رواية اسرار الماضي لبنت ناس الفصل الرابع بقلم رينا الهادي
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
بسم الله الرحمن الرحيم
عيشة الريف
وقفنا عند أحمد راح يشوف المكان
سافر شاف المكان وحبة لانة هادي وخضرة وجوة حلو عن الصعيد واخد مرة معاة رقية اتفق مع شوية صناعية لتظبيط البيت علشان يبقي مناسب للسكن هو بيت بسيط زي البيوت العادية للفلاحين الاول بتدخل من الباب علي جزء صغير و هو فناء خارجي متسور بسور طوب بسيط تطلع تلات سلالم فية بابين باب يدخل منة الضيوف علي مضيفة أربع متر في أربعة متر والمضيفة لها باب تاني ليدخل علي طرقة صغيرة في البيت جنب المطبخ ووالحمام و الطرقة برضوا بيطل عليها اوضتين اوضة علي الفناء الخارجي و الاخري تطل علي جزء الفرن البلدي والسلم وفي الاخر مكان للسلم الي طالع للسطح و مكان لفرن العيش الفلاحي غير مسقوفبيت مع بساطة وصغر حجمة لكن متهوي كويس و الشمس داخلة و من بابة لهم لوحدهم ودي كان احسن حاجة ليهم هما الإثنين البيت مش موجود فىة حضيرة للمواشي و لا غرف لتخزين الغلال علشان كدة ماكنش فية حد عاوز يشترية في البلد لان في العادة يكون في البيت مكان للمواشي وغرفة لخزين محصول الأرض وعلي الأقل ثلاث غرف نوم حتي و لو صغيرين واحدة للأب والام و واحدة للبنات و واحدة للولاد خصوصا لما يكبروا
وصلوا علي الساعة عشرة الصبح طبعا ناس كتير في القرية شافت العروسة ووالعريس و ستات كتير طلعت تزغرط و تهني و خصوصا الجيران معظم الناس أعجبوا بجمال العروسة و وسامة العريس اول مرة يشوفوا عريس ووعروسة الصبح مش باليل كالعادة
لكن رحبوا و هنوا وكان حديث القرية كلها اليوم دة دخل احمد و رقية بيتهم وسط تصفيق و وزغاريد الجيران قفل أحمد الباب وراة و ضحك و قال لرقية اظن مفيش إشهار أكتر من كدة دة أنا لو كنت قاصد مش هيتلم عليا أكتر من كدة البلد مش كبيرة بس مش عارف الناس دي كلها إتلمت منين
احمد والله ما أعرف أمجد و صاحبتك إدوها لسواق العربية وهو إدهالي لما نزلت قالي دي بعتها أمجد و خطيبتة
رقية طب نفتحها يا تري فيها إية
أحمد تقيلة علي فكرة
فتحوها لقوا فيها بطة ملفوفة بورق الألومنيوم و حلة محشي و دول مستوين وحمام وفراخ نية ومكتوب عليهم من برة الكيس حطوة في التلاجة وكذا علبة تونة و جبنة ووزيت وسمن وجواب مكتوب فية عشا العرسان ألف مبروك و شوية خزين بالهنا والشفا
رقية ضحكت