الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية اسرار الماضي لبنت ناس الفصل الرابع بقلم رينا الهادي

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

و لما قام بعد تقريبا أربع ساعات 
لاقي نفسة علي الكنبة راح لرقية وقال آسف حبيبتي عارف طول اليوم برة ولما جيت نمت اكيد زهقتي لوحدك 
رقية شوية متعودة تقعد معايا لما تيجي من الشغل بس إنت كان باين عليك التعب قوي فسبتك تنام 
احمد أوعي تكوني غسلتي المواعين 
رقية تصدق غسلتهم مع أنك إللي بتغسلهم 
أحمد طيب أنا إلي هعمل العشا و أغسل المواعين بعديهم خلاص 
رقية بتضحك عليا يا أحمد ماشي 
أحمد الشغل فعلا كتير هنا يا رووقة والمواصلات بجد صعبة وجايز لاني كنت في إجازة فجسمي أتعود علي الراحة بس وعد كل الإجازة هكون معاك و نجيب طلبات البيت مع بعض 
رقية حبيبي أنا مش زعلانة أنا بس كنت مفكرة هنقعد مع بعض شوية نرغي ونحكي لبعض بس كدة جايز لاني فاضية طول اليوم و تعودت علي وجودك معايا في البيت لكن طبعا مقدرة تعبك كنت عاوزة استاذنك لما ازهق ابقي أخرج شوية أو أعزم ستات للبيت هنا أو أروح عندهم 
أحمد حبيبتي ستات يجوا البيت اهلا وسهلا باصحابك الجداد تروحي عندهم لأ معرفش مين ممكن يكون عندهم و تخرجي لطلبات البيت البسيطة يعني الخضري الجزار اللبان كدة ماشي لكن برة البلد أخاف عليك خصوصا انهم هنا الميكروباصات زحمة فهماني
رقية فاهمة ماشي حبيبي ربنا يهون باقي الاسبوع و تيجي الإجازة 
أحمد يا ست الناس أنا قررت أخد يوم الإجازة يوم الثلاث علشان بتاع الانابيب مش هرضي تقفي و تشيلي أنبوبة أو تجري وري العربية 
رقية إية هما بيجروا ورا العربية 
أحمد بضحك و اللي يلحق و ممكن تجري و ما تقدريش تاخدي واحدة 
رقية إية واحدة دي
أحمد مڼهار ضحك واحدة أنبوبة 
رقية واضح أننا هنحارب هنا لكن الناس هنا طيبين 
أحمد أي مكان فية الحلو والۏحش ما تتثقيش في حد بسرعة علشان ما تتصدميش يلا نتعشا إتعشوا و أحمد غسل الصحون و عمل شاي كمان وهو جايبة بيقول الله عليك يا أحمد يا بخت اللي متجوزاك بتعرف تشارك في شغل البيت 
رقية أيوة أيوة طبعا إنت هتقولي و قعدوا شوية و أحمد نام وهو قاعد من التعب رقية صحتة علشان ينام علي السرير وضبطت المنبة يصحيهم وهي بتفكر إزاي تقدر تساعد أحمد وتخفف عنة تعبة 
الصبح أحمد راح الشغل و طول اليوم برة واليوم زي إمبارح بيجي تعبان و مش قادر شعلتة صعبة واخيرا جة يوم الإجازة صحي متأخر شوية بس اخد رقية و سافروا راس البر رقية كانت مبسوطة جدا وقالت لأحمد أنها عاوزة تركب تلفون في البيت تقدر منة تكلمة في المستشفي 
أحمد ضحك إية نظام المراقبة دة ما إنت معاك موبيل 
رقية لا المكالمة في الموبيل اغلي واحنا أولي باي قرش الله أعلم بكرة مخبي إية 
أحمد اقتنع ست البنات تؤمر و رجعوا آخر النهار و هما سعدا بس و هما راجعين شافت من الاتوبيس معرض متوسيكلات ونطت في دماغها فكرة لية ما تشتريش لأحمد متوسيكل يريحة من تعب المواصلات و إنتظارها هي بقت مراتة و معاها شوية فلوس في البنك من شغلها قبل الجواز ممكن تكفي تشتري متوسيكل لية لا 
أحمد مش بيستخسر فيها حاجة سواء فلوس أو حتي مساعدة في البيت و بيحاول يسعدها كمان ممكن توفر لو وقت يقعد معاها فية إبتسمت لما تخيلت أنة لما يرجع ممكن تقعد معاها اكتر
تاني يوم أحمد راح الشغل وهي إشترت الجرنال تشوف فية اي اعلان عن مكان لبيع المتوسكلات يا تري هتلاقي مبتغاها ولا هتغير رائها نشوف الفصل الجاي

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات