رواية احببت الصعيد الفصل التاسع عشر والعشرون والاخير "بقلم شاهنده امان"
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
فيروز بغيظ وقال هو ياما انت يإما ابوك يعني انا اخلص من ابوك تطلع انت تفسد عليا اللحظات الحلوه
زين بكلام لا يليق بطفل انا مالي انت اللي نحس
دياب پصدمه ينهار اسود مستحيل دا يكون تفكير طفل
فيروز شوفت قلتلك حد هيدخل
دياب استني انتي بس حد يالا هو انت عرفت دا منين
زين بطفوله اثل اصلاحنا لما كل يروح علي اي اوضه يعني اثراسر مع تاليه وجوان مع مالك ورثيلرسيلمع ثيفسيفويزيد مع داليا وليث مع جويريه
زين بطوله لا ياعمو ما أنا مع تالين
دياب وهو بيمسكوه من قفاه مع مين ياخويا ولا انت تبعد عن البنت خالص
فيروز بضحك وهي بتاخد زين منو خلاص سيبو يا دياب دا طفل
زين وهو بيعدل هدومه كانو شخص كبير لا ما احنا هنعمل اتفاق
فيروز مقدرتش تمسك نفسها من الضحك
زين بطفوله ما أنا كمان هتجوز تالين
دياب ياد انت ابعد عن بنتي خالص
زين بطفوله خلاص أنا هبعد عنها وهروح اڤضحك بره وبرضو مش هبعد عنها عن اذنك يا عمو وطلع يجري
فيروز الحق دا هيروح يفتن علينا
دياب والله دا اللي همك انتي مش شايفه كلام الواد ازاي
فيروز وهي بتاخد كياس اللحمه دا طفل يا دياب متعملش عقلك بعقلو ممكن تيجي تمسك معايا
طلع دياب وفيروز في الجنينه وكلهم كانو بيضحكو فيروز بصت بإحراج وراحت عند البنات ودياب عند الشباب
عند الشباب
يونس بضحك جبت اللحمه يا دياب
دياب اه جبتها مش شايف
سليم بضحك في المطبخ يا دياب
نادر بضحك وسط الحلل يا دياب
ماجد بضحك في حاجه اسمها اوضه يا دياب
قاسم بضحك بس الحمد لله اتعلمت من المره الأولي ومسحت الروج
قاسم بضحك متخافش احنا ستر وغطا عليك
ماجد هو احنا هنقضيها كلام ولا ايه يلا نشوي
نادر يلا هاتوا اللحمه انا ولعت الڼار
عند البنات
كانو بيضحكو
فيروز بإحراج ما خلاص بقي انتي وهي
هند بضحك دا الواد فتن عليكم
امل لا وكمان كان بيتكلم بعلو صوتو
ليلي بضحك لا وبعد مافتن سليم بيقولو عيب نفتن علي حد يقولو يستاهل عشان
كلهم ضحكو
في الليل
كانو معلقين عقد نور وحاطين سفره طويله وكلهم قاعدين كل واحد جمب مراتو وكل طفل جمب حبيبتو وكل ام فرحانه بوجود عيالها واحفادهم وهما فرحانين
دياب لفيروز بحب فاكره اول مره اتقابلنا
دياب مسك أيدها بحب
وباسها ربنا ميحرمني منك يا احلي روز
فيروز بحب ولا منك بحبك اوي يا دياب
دياب بحب وانا كمان بحبك يا قلب دياب
تمت بحمد الله