رواية الجمال جمال الروح من الفصل الثالث والعشرون الى الفصل الاخير بقلم ملك ابراهيم
الجرس وفتح ياسين الباب وهو كان حاسس انه يوسف لان قلبه هو كمان كان بيدق بقوة واټصدم ياسين لما لقى نفسه واقف قدام نفسه وكأنه واقف قدام مرايه..نفس الشكل..الطول..الجسم..الشعر..لون العين..كل حاجه هو ...وكان يوسف واقف بنفس الصدمه وهو فعلا شايف نفسه واقف قدام نفسه وحس بنفس الاحساس الا حسه لما شاف ياسين اول مرة في غرفة العمليات وابتسم يوسف ابتسامته الجميله وقاله...اخيرا اتقابلنا بعد السنين دي كلها...رد عليه ياسين بزهول وقاله...ونفس الصوت كمان.....ضحك يوسف ضحكته الصافيه وقاله...نفس كل حاجه يعني احنا واحد واتقسم علي اتنين...رد عليه ياسين بحزن وقاله...بس مش نفس الروح ولا القلب..انت روحك اجمل واطهر من روحي وقلبك انضف واكبر من قلبي.....
بصله يوسف بدهشه وقاله مالك يا ياسين حاسس ان انت عايز تقولي حاجه ومش قادر..قول وخرج الا في قلبك انا سامعك ومش هتلاقي حد يحس بيك ادي صدقني
فتحت عيني لقيت نفسي في المستشفى وصوت الاجهزه حواليا ودكتورة واقفه بتتكلم مع الممرضه ... حاولت اتكلم لكن صوتي كان ضعيف اوي وقولتلهم...هو انا فين.....قربت مني الدكتوره وقالتلي...حمدلله علي السلامه...سألتها تاني انا فين ردت عليا بهدوء وقالتلي...انتي في المستشفى...سألتها انا جيت هنا ازاي وايه الا حصل .. قالتلي...انتي جيتي هنا فاقدة الوعي وعملنالك شوية تحاليل عشان نتطمن عليكي وعرفنا ان انتي حامل مبرووك...بصتلها پصدمه ونطقت كلمة حامل وانا مش مصدقه..بس افتكرت الا حصل في المكان الا انا كنت مخطوفه فيه وياسين الا اټقتل قدامي وسألتها انا جيت هنا ازاي ... قالتلي...جوز حضرتك الا جابك هنا ووصى اننا نفضل معاكي هنا لحد ما يرجع...يوسف يوسف الا جبني هنا طب ازاي هو ايه الا حصل لما انا فقدة الوعي مش فاكره اي حاجه ومش فاهمه اي حاجه وسألتها...طب لو سمحتي هو جوزي فين دلوقتي...حطت وشها في الارض وقالتلي...للأسف في حالة دخلت معاكي المستشفى واخد ړصاصه في قلبه وهو تقريبا اخو زوج حضرتك البقاء لله...ياسين ماټ يعني دا مكنش حلم يعني انا شوفته وهو بېموت قدامي ومۏته دا كان اصعب حاجه انا شوفتها في حياتي ازاي الناس مبقاش في قلوبها رحمه كدا ازاي بړصاصه تنهي حيات انسان..ازاي بړصاصه توجع قلوب اهله عليه وتحرمه انه يعيش ويكمل حياته وغمضت عيني بحزن وبدأت الدموع تنزل من عيني بۏجع وانا بفكر في