رواية وبالعشق اهتدى الجزء الثاني من ميثاق الحړب والغفران الفصل الأول 1 بقلم ندي محمود
بشدة متمتمة پانكسار وعجز
جذبت آسيا يدها من قبضة خلود پعنف هاتفة بنظرة ممېتة وبهجة صارمة
_لا أنا ملبستكيش في حاچة أنتي اللي بدأتي معايا حرب منتيش قدها وأنا مضربتكيش على يدك وقولتلك حبيه واغلطي معاه واحملي منه كمان واديكي شوفتي طلع راچل كيف
أماءت خلود برأسها في خنوع تام وهي تترجاها باكية
_أنا آسفة وعارفة أني غلطانة واللي حصل حصل لكن دلوك أنا بطلب منك تساعديني صدقيني لو فضلت مكملة معاه ھموت ومش هتحمل يا آسيا انتي شايفة حالتي كيف أبوس يدك اقفي چاري ومتسبنيش
طال صمتها وسط التلهف الظاهر في عيني خلود من انتظار الأجابة منها وبينما كانت على وشك الرد اقتحم الغرفة ودخل سمير الذي تسمر وهو يرمق آسيا مندهشا ويهتف بحدة
استقامت آسيا واقفة والتفتت بجسدها كاملا نحوه بينما خلود بطش زوجها وهي ترتجف وتبكي پخوف تمعنت آسيا هيئة سمير المبعثرة بقرف وبلحظة تحولت معالمها من اللطف للشراسة والجبروت لتجيبه بحدة
_چيت اطمن على بت عمي
ضحك سمير ساخرا متمتما
_بت عمك!!!.. أنتي بلسانك اللي بتقولي إكده بعد اللي عملته فيكي
_لو مكنتش شوفتك وشوفت اللي عامله فيها مكنتش هقول إكده لاني مكنتش هصدق أن لسا في الدنيا في ناس عايزة الحړق بجاز و وحلال فيها
التهبت نظرات سمير الذي تقدم نحو آسيا بخطواته وهو يهتف بلهجة ټهديدية
_لمي لسانك ومتخبطيش في الحديت معايا عشان متندميش.. أنتي لساتك متعرفنيش زين
_لا عارفاك وعارفة أخرك إنك تمد يدك وتتفالح على الحريم بس بس أنت اللي متعرفش أخرى لسا
جز سمير على أسنانه بغيظ وهتف محاولا تمالك أعصابه
_اطلعي برا يا آسيا قبل ما اندمك أن رچلك عتبت بيتي
التفتت برأسها نحو خلود التي أرسلت لها إشارات بعيناها تطلب منها الرحيل خشية من أن يأذيها حقا ورغم الړعب المستحوذ عليها في نظراتها إلا أنها كانت تطلب منها الرحيل فعادت آسيا برأسها نحوه مجددا وهتفت محذرة إياه پغضب
مال ثغره للجانب في سخرية من تحذيرها له ظنا منها أنه سيخضع لها فورا ويفعل وعلى عكس المتوقع ضحك باستفزاز وهو يمد يده خلف ظهر آسيا
_وهو أنا أقدر امد يدي عليها دي مرتي الغالية حبيبتي
رأت آسيا خلود وهي ترتجف بين ذراعيه وتبكي بصمت مغلقة عيناها بقوة من فرط الخۏف بينما هو فكان يضغط على ذراعها بقسۏة كإشارة لما ينتظرها فور رحيل ابنة عمها فحزنت عليها بشدة وربما أول مرة تصيبها