رواية ترويض ملوك العشق الجزء الثاني الفصل الرابع عشر 14
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
بترعبنى. و تخلينى أخبي عليك بس قريب أوي هكشف اللعبه كلها. و هردلك كرامتك قدام الكل زي مانت ما عملت معايا النهارده يا حبيبي
أعترافها هز القلب پخوفا أرعبه عليها فلم يتخيل أن تصبح فردا بتلك اللعبه الممېته
الفترة اللي فاتت. كنت فاصل كاميرات المراقبه اللي في أوضتى بس بعد اللي سمعته منها إمبارح شغلت الكاميرات تانى عشان تبقي تحت عينى. و أعرف بتعمل إيه أنا معنديش إستعداد إنى أخسره مهما حصل
طول عمرنا قد أتقلها تقيل يابن المغازي
تبادلا نظرات الفخر و الكبرياء
طبعا مستغربه أنا ليه طلبت إنى أشوفك هنا جوة أوضة الكتكوته الصغيره
هتفت بحفاء
أنا مش عاوز حاجة إنت اللى عاوزه
هى فزوره ما تخلص قول عاوز ايه يا إما تخرج بره
هتفت پحده
يا بجحتك يا أخى بتعترف كدا بكل بجاحه مش خاېف لأحسن اروح أقوله
أتفضلى الباب قدامك إمشي قوليله بس يكون فى علمك إنك لو خطيتى الباب دا رجلك مش هتلحق توصل لعنده
معنديش مشكله أنك تموتنى يا جاسم
قطب جبهته بخبث أشد
معندكيش مشكله أنك تموتى أنت حره بس ذنبها ايه نور لما ټموت بسببك. ياتره وقتها جبران هيسامحك و هيفضل مخليكى مراته. و الا هيرميكى بره حياته كلها
أنقبضه قلبها بيد حديديه تسجنه بين سلاسلها الدموية.
عاوز ايه
زمه فمه ببسمة ماكره
قطب حاجبيه بخبث
أعتبري نفسك لسه مكملة فى تمثيل لعبتكم.
ضيقت عينيه المغمغمه با ليأس
أنت شيطان مستحيل تكون أنسان.
تدلت بسمه ماكره عبر شفتاه
دا أكيد هو فى أنسان بالذكاء دا.. من الأخر كدا هتنفذي. والا لاء
جففت رؤيه دموع عيناها بقوة قائله
قوص حاجبيه مستغربا
للدرجادي مستعده تضحى بحياة جبران
بالسهوله دي
خفضت عينيه تخفى تمزق قلبها تهتف بصلابة
جبران لو خيرته باللي بتطلبه منى. و بين أنه ېموت. ف هيختار المۏت.
طب يا تره جبران لو خيره بينك و بين حياة بنته نور هيختار مين. أنت و الا هى. الطلب اللي بطلبه منك مقابل حياة نور قبل حياة جبران فكري كويس. و ردي عليا قدامك أربعه وعشرين ساعة عشان تفكري و تردي. بس يكون فى علمك لو فكرتى مجرد التفكير أنك تقولى لحد أفتكري نور اللى هتبقي ضحېة أعترافك. و أنا مبهزرش و بكل سهوله هموتها. سلام يا مهلبيه على رأي الزبون
أطلق ضحكه شيطانيه تتماشي معا أجواء ذلك العرض. ثم غادر الحجرة. فجلست بجوار.
صغيرة حبيبها تنظر إليها باكيه پخوف سلسل وجدانها. و ربطه عقلها عن التفكير
يتبع
الكاتبة لادو غنيم