رواية ترويض ملوك العشق الجزء الثاني الفصل الثاني عشر 12
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
الله يا ابن أبويا مهتقعد معانا ثانية زياده ودا مش تحذير لا سمح الله. دا بس تعريف للي هيحصل.
إقتربا خطوة منه يتحداه بجحودا
نسرين هتدخل أوضتىوهتكون شريكتى فيها واللي عندك إعمله
على راحتك بس متنساش إنك إنت اللي قررت
ياله يا نسرين
مد يده ليمسك بها. فوجدها تتجنب الإمساك به فقال له مستفهم
مالك اتصلبتى كدا ليه هاتى إيدكوتعالى معايا عشان نطلع أوضتنا
لاء أنا مش هينفع أقعد معاك في نفس الأوضة لإننا لسه متجوزناش. أنا هقعد فى اوضة تانيه
باح بزمجرة
يعنى ايه بتعصي كلامىوموافقة علي كلام جبران
تنهدت بجديه
لاء أنا مش بوافق علي كلام حد أنا هعمل اللي شيفاه صح. المفروض فعلا إن كل واحد فينا يبقاله أوضة لواحده يا حبيبي لحد معاد فرحنا هى دي الأصول
أما بحجرة المكتب فكانت تقف السيدة ناهد برفقة جبران تتحدث معه
رؤيه ملهاش ذنب فى حاجة أنا اللى بعتها لأوضة جاسم عشان اخليها تشوفلي إذا كان ناسي تليفونه ولا لاء. عشان بصراحه كده مش مرتاحه للولد دا خالصفكنت عاوزه أتاكد من سجل مكالماته
علي العموم الموضوع دا خلاص إتقفلبس بعد كدا لما تحبي تعملى حاجة خلينا كلنا
سوا عشان نشيل بعض بلاش اللعب الفردانى عشان مندخلش نفسنا فى حوارات حقېرة زي اللي حصلت النهارده
أومأت بالموافقه وإستدارت لتذهب. فقال لها من جديد أنا طبعا معنديش شك فى ذكاء حضرتك ياريت متكنيش زعلتى من كلامي
نظرت له ببسمه
لانت ملامحه ببسمه هادئه وقتربا منها مقبلا رأسها. فنظرت لهورتبت بحنان علي وجنته اليمني. أثناء قولها
ربنا يحفظكويخسف الأرض بكل واحد عاوز يهدك يابنى
ثم أستدارتوذهبت إلى حجرتها. اما هو فصعد لحجرته وحينما دخل وجدها تجلس على الأريكة ويبدو عليها القلق من لقائه. فتجاهلها تماما وأخذ ملابس من الخزانه ودخل إلى الحمام. اما هى فنتابها القلق أكثر. فقد كانت تتوقع أنه سيثور فور أن يراها. لكن ما حدث كإنه العكس. فظلت جالسة تفكر بأمره. حتى مر الوقت وخرج بملابس نومه المكونه من بنطال إسودو تيشرت نصف كم بذات اللون. ثم تقدم إليها قائلا بجديه
قومى عشان عاوز أنام
نهضت تقف أمامه متسائله بقلقا
إنت مش هتسألنى كنت بعمل ايه فى أوضة جاسم!
تجاهلها