رواية ترويض ملوك العشق الجزء الثاني الفصل الحادي عشر 11
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
11
هى مثل الورد الباهيه تفوح منه رائحه معطره بأجمل الروائح. تستولى على حواسك وتجعلك أسير لها. لكن أحذر فخلف تلك الورده الناعمة تختبئ أنثى أشد قوة من الشجرة العتيقة تسحقك بجمالها تشن حروبا تهدم حصونكوتجعلك خادما لأمرها
فعليكم الحذر من جمالو رقى الأنثى ف بنات حواء مثل الوردة لامعهو ناعمة من الخارج لكن من الداخل مليئه بالشوك الخارق لكيانكم
لوله أنك ست كبيره كنت ردتلك القلم عشره
أقتربة منه تتحداه
بلاش تعمل فيها متربي يا تربية سالم. أنا أهو قدامك لو هتقدر تمد أيدك عليا مدها. بس قبل ما تلمس وشه هكون قاطعه هالك
أعتصر قبضته بحنقا محاولا التمالك
أنا هخرج أشم هواه عشان مفقدش أعصابي. مهما كان أنت ست كبيره.
أنكر أقوالها بهدؤا قاټل
أبص ايه تصدقى أنك فعلا كبيرهوبتخرفى
بقى أنا بخرف يا قليل الأحترام. دأنا مرقباك من أول ما فتحت باب أوضتها الحد لما رحت عند باب حمامها.
محصلش. أنا كنت بتمشي فى القصروأظن الأوضه دي من ممتلكات القصر
بتلك الحظة المشټعلة بالشجار الساخن. خرجت رؤيه من المرحاض. بكامل ملابسهاو حجابها فقد أرتدتهم حينما سمعت تلك الأصوات. و فور خروجهاو جدت السيدةناهد . و جاسم أمام فراشها . فقتربة منهما مستفهما
ايه اللى بيحصل هنا دي أوضتى مش لايڤينج القصر
ما هو دا اللى بشرحه لقليل الأدب دا. اللى أخترق حرمة البيت و ماشي زي الكلب عاوز ينهش عرض أخوه
قطبت جبهتها بتشتت
طنط أنا مش فاهمه حاجة حضرتك تقصدى ايه بالظبط عشان عقلى بيفكر فى توقعات غريبه
رمقته بتقزز
بالظبط كدا توقعاتك صح. البيه كان بيشم قميصك وراح نحية مانتى موجوده و بيفتح عليك باب الحمام. لوله أنى لحقته فى الوقت المناسب
بتفتح عليا باب الحمام. أنت ايه معندكش أخلاقو لا شرف للدرجادي. أنت عارف لو جبران خد خبر بوساختك دي هيعمل فيك ايه و الله العظيم هيحرق مكان مأنت واقف
حاول التغلب عليهم بهدؤ أعصابه وهتف ببسمة أشد هدوا
أنا معملتش حاجة. عاوزه تقولى لجبران قوليله. عن أذنكم بقى عشانو رايا دش صاقع لأزم أخده
كدا تقدر تخرجوأنا مرتاحه بس خلى فى بالك المرادي وشك بس اللي أتجرح. المره الجايه اللى هتفكر فيها أنك تعمل حركة قذره زي دي. هتلقى سکينه أتزرعت فى قلبك عشان تجيب أجلك
أقتربا خطوة منها پشراسه بصريه. فلم تهتز. حتى بخطوة فقد ظلت ثابته بموقعها. فباح بتوعد
ماشي يا مرات أخويا وحيات أمك لوريكى الحساب هيبقى أزي
عقدت ذراعيه أسفل صدره وزمة فمها بزاوية وجهه تهتف بجفاء
من أربع شهور لو كان حد جهوقالى أنى هبقى واقفه الواقفه دي دلوقتي وعامله فيك اللى عملته دا. مستحيل كنت هصدقهوهقوله مستحيل أضرب حد. دأنا بخاف من الصرصار. بس بينى و بينك من ساعة ما تجوزت جبرانوأنا ممكن أعمل