رواية ترويض ملوك العشق الجزء الثاني الفصل الحادي عشر 11
ناولته الكارت يكتب فيه الرساله اللي هوصلها معا الهديه كتب قدامى بالشمال
تدخلا جبران متسائلا
قولى يابنى مش فاكر عربيته كان رقمها ايه
.ولونها ايه
أظن كانت بيضاه. بس والله مخدت بالى من رقمها
تمام يا مازن تقدر تمشي بس خلى فى علمك ممكن نبعتلك تانى فى وقت
تمام يا باشا تحت أمرك
هتف مازن بتفهم بعدما تلقى الأوامر من الضابط. ثم غادره المكتب. فنهضا جبران قائلا برسميه
نهضا الضابط برسميه
كان نفسي أفيدكم بس مكنتش أقدر أخلى الواد هنا أكتر من كدا لأن مفيش حاجة مثبته عليه
هتف عمران برسميه
أنت عملت اللي عليك يا شريف تسلم. هنمشي أحنا بقى نشوفك فى اقرب فرصه
تبسم الضابط برسميه
نورته القسم كله يا بشوات مصر
بقولك ياجبران أحنا لأزم نذود الحراسه علي البيتوكمان نذود كاميرات المراقبه. أنا حاسس أننا داخلين على لعبة كبيره
هتف بصرامه
أعمل اللى تشوفه صح. أما بقى بالنسبه لشوية العيال اللى ناويه تلاعبنا. فوحيات أمهم لا هجيبهم وهوريهم لعب المتحرفين بيبقى أزي
اما على طريقا أخر كانه جاسم يقود سيارته أتجاه القصر بعدما داوت له أحد الطبيبات چرح جبهته التى تم تخيطه . فكانه يتحدث عبر الجوال معاخالدبتزمت
بقولك فتحتلى وشى تسع غورز
تبسم الأخر من داخل حجرته
الله عليها أموت أنا فى الصنف الشرس دا. مكنتش أعرف أن ليها فى العڼف
زمجر جاسم قائلا
مفيش بت مش ساهله يا جاسم ميغركش الوش الخشب اللي لبست هولك. وراه قسۏتها فى مهلبيه تتاكل أكل
صق على أسنانه بضيق
خالد بلاش أستفزاز شغل الرغبه اللي عندك دا ماليش فيه أحنا كان بنا أتفاق أننا هنكسر جبران عن طريق رؤيه اللي فاهمتنى أنها هاديه و غلبانه ومطلعتش كدا خالص!!
اصحا للكلام. أحنا ااه بنا أتفاق بس الأتفاق مبنى على مبادلة المصالح أنا أساعدك على أنك تخلص من جبران اللي واقفلك زي القمه فى الحلقوأنت تسلملى رؤيه. أنا ماشي فى خطتى كويس أويوقريب هتلقى جبران بقيت سمعته في الأرض وبكل بساطة ساعتك هتركبوتدلدل رجليك.
ماشي ياخالدلما أشوف أخرتها معاك ايه. بسو رحمة أبويا سالم لو فكرت أنك تلعب عليا هخليك ترافق حازم فى تربته
اما بالمساء على طاولة الطعام كانه يجلسوا حول طاولة الطعام. فنظرا جبران إلى جبهت جاسم الذي لأحظ نظراته ف هتف ببرود وهو يلقى نظرة خاطفة لرؤيه
قولى يا جبران من أمتا بقى ليك فى العاھړات.. أنا سمعت عن الڤيديو العالمى بتاعك. بس محالفنيش الحظ أنى أتفرج على مهارتك
لحقته نظرات جميع الحاضرين پغضبا. فتنهد جبران بهدؤا. أثناء تناوله للشوربه
متزعلش نفسك أوي كدا المره الجايه هخليك تحضر الماتش لايڤ بس جيبان المزه هيبقى عليك. عشان بصراحه كدا ماليش فى العاھړات.
شعرا بالضيق من أجابته الجافة فحاول أستفزازه
كنت مفكرك هتنكر أنك أنت اللى فى الڤيديو مش تأكد الكلام بالبجاحة دي!!
رفع عيناه يطالعه بذات الهدا
وأنكر ليه أنا راجل مش واحده عشان أخاف على سمعتى.
ضړبا السيد رياض طاولة الطعام بيده قائلا بتحذير
كلمة ذيادة منكموهتلقوا أسلوب يزعلكم يا ولاد رياض. أحترمه أنكم قاعدين معانا!
رتب جبران على يد والده قائلا بجدية
بعتذر يا بويا بس الوقاحه