السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ترويض ملوك العشق الجزء الثاني الفصل العاشر 10

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

هى فيها
مكنش قصدي أوقع بنهم. كل الحكاية أنى مقدرتش أمسك نفسى. و على فكرة بقى هى شكلها مصدقتنيش عشان مادتش أي رد فعل قوي
رد الفعل القوي دا هتاخديه مني يا فريحه
نظرة لجبران الذي دخلا عليهما فأسرعة بالوقوف خلف عامري. تبوح بتوتر
جبران حقك عليا أنا مكنش قصدي أخلق مشاكل بنكم
أنا حذرتك من أنك تقوليلها حاجة بس أنت عصيتى الأوامر. و أتصرفتى بطيش. بسببك كنت هخسرها نهائي 
أنا أسفه والله العظيم لو حصل أي مشكله
بسببى .! 
تدخلا عامري قائلا
خلاص يا جبران اللى حصل حصل و أنت عارف أن فريحه قلبها أبيضوبتتصرف بعفوية
ماشى يا عم المحامى بس لو صدر منك أي تصرف طايش تانى هزعلك بجد يا فريحه 
أوعدك مش هيحصل منى أي حاجة تانيه
أومأه بتفهم و غادر الحجره اما عامري فستدار لها يحذرها
المرادي عدت على خير بس المره الجايه جبران مش هيعدي هالك أحذري
وجهها المشرق بالعشق أرغمه على الصمت يرا نظرتها الغارقة بعيناه ببسمتها المغازله لكيانه. و سالها مستفهم
مالك بصالى كدا ليه
مش مصدقة أنك دافعة عنى قدام جبران. 
تحمحم برسميه
عادي يعنى أي حد مكانى كأن هيعمل نفس الحاجة
تحولة نظرتها إلى الضيق
تصدق بالله أنك تجلط أنا غلطانه عشان بحب حجر زيك. جاتها وكسه اللى عاوزه حب
لکمته فذراعه وهمت بالخروج. 
و بعد عدة ساعات داخل الشركة. كانه يجلسجبران برفقة عمران الذي يتفحص بعض الأوراق
خلاص كده كل الأورق خلصت. و جاهزه عشان نبدأ بتنفيذ مشروع الأسكان
جبران بجدية 
تمام أبعتهم لقسم التخطيط. و خليهم يبدأو التنفيذ فورا
تمام بالنسبه لموضوع سليهان تحب نحدد معاد الأجتماع التانى أمتى
عارضه بأستنكار
مش عاوز أسمع أسمها تانى أتولى أنت مشروعهم 
تمام. هقوم أنا بقى عشان أخلص الشغل
كاده ينهض عمران لكن جوال الأخر دق برقم شريف فأشاره له جبران بأن يظل. ثم أجاب علي شريف برسميه
أخبارك إيه 
كله تمام. 
أنا بكلمك عشان أبلغك أن الواد اللى بعتلى صورته موجود عندي فى القسم 
حلو أوي نص ساعة و نكون عندك سلام
أغلق الجوال و نهضا قائلا
لأزم نوح عند شرف حالا قبض على الواد اللي
جاب الهدية للقصر 
تمام ياله بينا
ذهبا برفقة بعضهما إلى القسم محاولين العثور على أي دليل يوصلهم للحقيقة
و على الجها الأخري داخل القصر. كانه جاسم يتجول بالأرجاء فى ممر الغرف فقابل هلال 
التى توقفة أمامه تبوح برسمية
ماشاء الله جأت و حبت الخړاب معاك
قطب جبهته بزمجرة
بقولك إيه فكك منى عشان مزعلكيش 
تبسمت بسخافة
تزعلنى تصدق خوفة.
صق على أسنانه بضيقا
لأزم تخافى عشان أنا زعلى وحش
ضيقة عيناها بجفاء و قتربة خطوة منه 
زعلك
دا مجرد نقطة فى بحر زعلى. أنا هلال حفيدة العطار باشا اللى لو حد فكر بس مجرد التفكير أنه يدوسلى على طرف بدهسه تحت رجلى 
لسه قلبك قوي بس دا ما يهزنيش
هتفت بجفاء ذو بحة شراسه
ااه. ميهزكش لأنه كفيل بهدمك. بص يا جاسم طول ما رجالة البيت فى الشركة. هكون
أنا المسئوله عن حماية القصر. و لو فكرة أنك تضايق حد و رحمة بابا لهرجعك السچن لباقى عمرك. أحذر زعلى عشان زعلى بيمحى 
قالت ما لديها و همت بالذهاب إلى الأسفل. أما هو فرمقها بكراهية جافة. ثم أكمل سيره حتى وقفه أمام حجرة رؤيه فقټله الفضول للدخول إليها. فدق الباب فلم تجيب عليه. ف فتح الباب و دخلا ثم أغلقه خلفه و بدأ بتفقد الحجرة حتى رأه على الفراش قميص بالون الأبيض حريري. فحمله بين يداه و قربه من فمه. ثم أنزل الأنچيري من على فمه و سمع صوت صوتها يأتي من المرحاض. فقد كانت رؤيه بالداخل. فراوضه فضوله ك رجل لأختلاس النظر و بدأ بالتقدم من الباب. حتى أصبح أمامهوأمسك بالمقبض ليفتح الباب.
يتبع

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات