رواية ترويض ملوك العشق الجزء الثاني الفصل التاسع 9
الداخل مثل العاصفة. اما هو فكان قلبه يقيم العزاء بدموع تمزقه على هذا الفراق الذي يتسبب بصرخات تكسره
و لم يمر سوا بعض الساعات و كانه خبر ذلك الثنائي المفترق سلعه بأفواه جميع سكان القصر اما جبران فلم يغادر حجرة مكتبه يحاول الوصول لأي شئ يظهر برأته و بجواره يجلس عمران الذي يشعر بالحزن على ما يحدث معه
تراجع برأسه لظهر المقعد. قائلا بتشتت
حتى لو جبناه برده مش هنقدر نعرف حاجة. أنا كنت مفكر الڤيديو متفبرك. بس اللى مجننى أنه حقيقي. أزاي مش قادر أفهم
فرك الأخر لحيته حائرا
عندك حق شئ يجنن. طب بصراحة كدا بينى و بينك محصلش حاجة قبل كدا مثلا يعنى مثلا خلتك تضايق من مراتك و تخرج مضغوط و تكون مثلا قابلة واحدة و قضيت معاها شوية وقت
عمران أنت هتجننى أنت كمان. مش كفاية اللي مغروز فيه
خلاص متضايقش أنا بس كنت بحاول أفكر معاك. ماحنا لأزم نقترح كل الأستنتجات عشان نقدر نوصل للحقيقه
تنفس الأخر بحنقا
رأسي ھتنفجر حاسس أني جوه كابوس مش قادر أصحى منه
حاول تهدا عشان نقدر نوصل لنتيجة و متقلقش عن قريب هنعرف مين اللى وراه الملعوب دا
أعرف بس مين وراه و هجيبه هو و أهله للأرض
كم كانه يتمنى أن يجد الفاعل الحقيقي لكى يظهر برأته أمام زوجته ليجعلها تتراجع عن قرارها
اما بالأعلى لدي رؤيه فكانت تجلس علي و بجوارها السيدة فاطيمةو السيدة كريمانو فريحهكانه جميعهم يحاولا رضعها عن هذا القرار. اما هى فتجلس بينهم ترسم الحزن على وجهها.
لأزم تفهمى أننا بنقولك كدا عشان مصلحتك الطلاق
مش هيفيدك بحاجة. متنسيش أنك حامل و الطفل هيحتاج لجبران
ساندتها السيدة كريمان
بالظبط كدا لأزم تفكري فى الطفل هو ملوش ذنب يتعذب بسببكمو الأهم بقى أني متأكده من برأة جبران. أنا مش بقول كدا عشان هو أبني لاء أنا بقول كدا لأني عارفه معدنه كويس أوي. هو عصبي و جد حبتين بس ملوش فى سكة الحړام
أستهدي بالله يا رؤيه مضيعيش حبك أنت و جبران بسبب مشكله كلنا متأكدين أنها خدعه
عارضتهم بحزنا
بقولكم الڤيديو مش متفبرك ليه مش عاوزين تصدقني
راتبة السيدة كريمان بلطف فوق ذراعها
والله مصدقينك. بس متأكدين أن الموضوع فى حاجة غلط لغز و أكيد جبران هيحله
فاطيمة مجددا
أحنا كل اللى طلبينه منك أنك تفضلى معانا و تأجلى موضوع الطلاق دا شويهو لا قدر الله لو جبران معرفش يوصل للحقيقه و يثبت برأته أبقى أطلبي الطلاق
بالظبط كدا دا حل مناسب جدا
تنهدة رؤيه بأستسلام
معا أحترامي ليكم أنا هستنا و مش همشي بس لأزم كلكم تعرفه أني أنا و جبران منفصلين بشكل غير رسمي الحد لما الموضوع ينتهي
نهضتي السيدتانو قالت السيدة كريمان ببسمة
أن شاء الله الموضوع هيخلص من غير أنفصال ياله نامىو أرتاحى عشان البيبي و بالليل نبقى نكمل كلامنا
ذهبت السيدتان أما فريحه فجلست بجوارها تبوح بما تخبئ
بصي أنا عاوزه أخلص ضميري من حاجة حصلت قدامي فى الشركة
حاجة ايه
بصراحه كدا أمبارح دخلت على جبران غرفة الأجتماعات لاقيته قاعد و فى بنت مستثمره تركيه أسمها سليهان واققه و بتدعكله شعره و أول ما شافني أتخض وبعد عنها و زعقلي و أول ما لمحتله أني هقولك أتحجج بأنها بتعمله مساچ عشان مرهق و عمرانو