السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ترويض ملوك العشق الجزء الثاني الفصل الرابع 4

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

مصممة أزياء قد الدنيا عاوزكى تبعتى تجبلنا فستان فرح سمبل جدا يليق بالمحجبات
هلال بجدية 
معا أنى أنا كمان مش فاهمة حاجة بس تمام موافقة هقوم أشوف ممكن أختار ايه و هرجعلكم
نهضت هلال أما فريحة فدعكت يداها بحماس و أخرجت جوالها لتتحدث معا عمران الذي أجابها بعد ثوانى
خير يا فريحة! 
خير طبعا كنت عاوزة خدمة منك 
أوامري 
عاوزاك تختار كوليكشن خواتم جواز و توريهم لجبران و تخليه يشتري واحد منهم لرؤيه بأي طريقة بس طبعا من غير ما تقوله أن أنا اللى طلبت منك كدا
ضيق عيناه بأستفسار 
ليه كل دا ايه السبب
بالليل لما ترجعوا القصر هتعرفوا بس أهم حاجة جبران يرجع بخاتم الجواز لأحسن كل حاجة بخطط لها تبوظ بليز يا عمران
تمام أعتبري حصل سلام
أغلق المكالمة ثم تفحص على الجوال بعض الموديلات المتوفرة بالمحلات التى تتعامل معهم و حينما اعجبته مجموعة خواتم مميزة الهيئة نهضا و ذهب لحجرة مكتب جبران فوجده يجلس و يتابع بعض الأعمال ع الاب توب فتقدم منه ثم وقفه بجواره قائلا 
بقولك ايه فى كوليكشن خواتم عجبنى و هجيب واحد منهم لهلال فقولت أوريك المجموعة عشان لو حابب تجيب واحد لرؤيه 
رفع عيناه يتفحص هيئتهم الخاطفة للأعينظلا يتفحصهم بحرص حتى دق القلب حينما نظرا لأحدهم يبتسم بشغفا و كأنه يشبهها فوضع سبابته علية قائلا 
أطلبلى دا
تمام أول ما يوصل هدخل هولك
أومأه بموافقة و مال بعيناه ليكمل عملة لكنة سمعا عمران يهتف بمكرا 
بقولك ايه أنت لسه متخاصم معا مراتك! 
بتسال ليه
عادي سؤال فضولى حابب أعرف لو كنت لسه على موقفك بسبب حوار أمبارح 
موضوع أمبارح خلصنا منه يا عمران بلاش نتكلم عنه
واضح أنك خلصت منه علامة الصولح على
رقبتك يا ابن المغازي 
أستدار له بتوتر قائلا اثناء اغلاقة لأخر زرار بقميصه
علامة صولح ايه اللي بتتكلم عنها! 
تبسم الأخر بمكرا أشد
العلامات اللى بتخبيها دلوقتيبصمات الصولح على رقبتك متبقاش بعد كدا تفتح أخر زرار بالقميص و أنت عليك ختم المعركة ياخويا عشان محدش ياخد بالة 
هتف بجدية 
عمران أرجع مكتبك
دا بدل ما تشكرنى على العموم ماشي
أنا خارج 
خرجا و تركة يتفحص عنقة بكاميرة الجوال فلاحظ و جود تلك الندبات الخاصة بليلة البارحة فظهرت بسمة عاشقة فوق شفتاة يتذكر تلك الدقائق الدافئة التي جمعتهما
مرا النهار و آتى الليل داخل قصر المغازي حيث 
وقفت سيارة جبران و عمران و نزلا منها و فور نزولهما وجدا فريحة بوجههما تبتسم لهما و بيدها كاميرة ڤيديو تصور بها حضورهما و تقول
أهلا أخيرا الباشا بتاعنا وصل نورته بيتكم! 
قوص حاجبة بأستفسار
بتصوري ليه يا فريحة 
بنوثق الحظات يا جبران ياله أتفضلوا معايا للجنينة الخلفية كل اللي فى القصر موجودين دلوقتي فى الجنينة و مستنيانكم
عمران برسمية 
ايه الموضوع فى حاجة حصلت 
لاء متقلقش كدا ياله بس أمشوا معايا و أنتو هتعرفه 
نظرا لبعضهما باستفهام ثم بدأ يتحركا معها و هى أمامهما تصورهما بالكاميرا
حتى وصلا للجزء الخلفى من الحديقة و تفاجئ جبران بطاولات أعراس بعدد أفراد المنزل و ديكور زفاف مصنوع من الورد على هيئة قمرا و أمامه تقف معشوقة الروح بثوب زفافها الحريري الأبيض البسيط و على رأسها حجابا بذات الون و تاج سمبل بفصوص ورد بيضاء لم يكن يفهم شيئا فنظرا لوالدتة التى تجلس بجوار والدة
وسالها بأستفسار
ثوانى بس هو ايه اللى بيحصل 
أجابتة فريحة و هى مازالت تصور ڤيديو 
اللي بيحصل أنى عملتلكم فرح صغنن بما

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات