السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ترويض ملوك العشق الجزء الثاني الفصل الثاني 2

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

اكسرها يرضيك يبقى مزاجى فى حاجة و معملهاش يا عمران 
نهضا لجواره يسانده قائلا 
لاء طبعا أعمل اللى نفسك فية يا باشا و اللى مش عجبة يخبط رأسه فى أكبرها طربيزة فى المحل!! 
ليه مالو سمعنا صوته تانى نخبط هالوا أحنا 
ردفا جبران بزمجرة فكاد يرد عليه شهاب لكن أيهاب عارضه قائلا 
على العموم شكرا أوى على المقابلة الطيفة دى و فى كل الأحوال العربية مكنيتش عجبانه و كنا هنغيرها
طب بما أنكم كدا كدا هتغيروها فخلونى أديها المسات الأخيرة
ذهب من أمامهم مجدا و كررا ذات الحركة لكن تلك المرة كان يصدم سيارتهم من الخلف حتى صقطط قطع غيارها على الأرض فقد أصبحت محطمه تماما تشبة علبة الصفيح المطوية مثل الأوراق ثم نزلا و عاد إليهما من جديد قائلا بابتسامة زائفة
كدا بقى تخدوها من هنا على أي خړابة تحدفوها و تروحوا تشترلكم واحدة غيرها
نفرا بملامح غاضبة ثم تحدث أيهاب
واضح كدا أن فى حاجة قوية مضايقة جبران بيه
و الا مكنش اتصرف بالطريقة دي 
صاح شهاب من جديد 
وأحنا مال أهلنا باللى مضايقة يكسر العربية لى!! 
واضح كدا أن شهاب مش عجبة اللى حصل 
ااه مش عجبنى ! 
طب هات اللى عندك بقى لو راجل أعمل حاجة! 
حاول بقدر الأمكان أستفزازه حتى تجرأ شهاب و لكمة بقوة فى فمة فستدار برأسه لليسار أثار تلك الكمة القوية التى جعلته يشعربسائل الډماء على شفاه التي أنجرحتفضيق عيناه بشراسةونظرا له يمسكه من عنقة و أنزل رأسه بكامل قوته على الطاولة فصړخة الفتاتا و نهضا يتراجعوا للخلف اما ايهاب فكاد يتدخل ليدافع عن شهاب لكن صوت عمران عارضة قائلا بزمجرة 
مكانك مش هو راجل سيبوا بقى يتحمل نتيجة غلطوه
أصبح مكبل التصرفات يرا شهاب فى جولة ڼارية تجمعه معا الوريث الأشراس لعائلة المغازى تفادئ جبران معظم لكمات الأخر الذي يشبة الثور بحلبة القتال لكن جبران كان يفوقة قدرة على القتال بسبب تدريبته التى يخضع لها يوميا سدد له عدة لكمات بمعدتة ثم بوجهه و أنهى ذلك العراك بضړبة رأس أفقدتة الوعى خرجا جبران من العراك مصاپ بفمه و بضړبة رأسة چرحة حاجبة الأيسر تقدمة منه رؤيه پخوفا علية تتفحصة ببكائا
يا نهار أبيض جبران أنت متعور تعالة نروح المستشفى
أمسكها من منتصف ذراعها بحدة
أنت تخرسي خالص حسابك معايا فى البيت ياله أمشى قدامى! 
أرتجفت بندما على ما حدث له بسبب فعلتها الطائشة ذهبت و لحقة بها هلال اما عمران فاخرج بعض النقود وأعطاها لمالك المطعم تعويضا عن الخسائر اما ايهاب فجلس بجانب شهاب يحاول أن يوقظه حتى سمعا صوت جبران الجش يقصدهما بتحذيرا
بلغ صحبك أن مش مراتى أنا اللى تتعاكس قسما بالله لوله أننا فى مكان عام كنت سففة أهله التراب و قولة لو فكر مجرد التفكير أنه يلعب معانا هتنزل علية كلمة النهاية قبل حتى ما يبدأ
قال ما لديه من تحذيرات مفخخة پغضبا كفيل بدمارهما ثم ذهبا وركبا السيارة و تولى عمران القيادة و بجواره يجلس جبران الذي ينظر بضيقا لهيئتها المعكوسة له بالمرأة فقد كانت تبكى فى صمتا تام لكن هلال شاعرة بالندم حيالها و قررت تبرئتها من أي شئ و قالت بجدية 
رؤيه ملهاش ذنب فى حاجة يا جبران هى جأت معايا و مكنيتش تعرف أن المقابلة معا أيهاب و شهاب الغلط عندى أنا لأنى عارفة قد ايه أنتم بتكرههم
عاتبها عمران بضيقا 
و مدام الهانم عارفة كدا

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات