الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية ترويض ملوك العشق الجزء الثاني (حصري كاملة جميع الفصول) بقلم لادو غنيم

انت في الصفحة 13 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

عتاب الحزن بعيناه. فباحت بنفى هادئ
أنا عمري ما قوي عليك مهما حصل. بس أنا فعلا مش قادره أتخطى اللي حصل. عشان كدا من فضلك قدر موقفى. و أخرج! 
صاح بوجهها معترضا
أقدر أيه. و نيل أيه. و أنت ليه مش مقدرة المصېبه اللى جوازك فيها. يا شيخه يلعن أبو اليوم اللى فكرة أحب فيه بروحى. خلتينى مش قادر أسيبك. و الا قادر أبعد عنك. 
حنين قلبها له كاده يجعلها تفصح له عن سرها لتسكن صدره. لكنها رأة جاسم يقف بجوار الباب يسمع نقاشهم..فبدأت بمخططها. و هتفت برسمية
أنا مطلبتش منك تحبنى. فبلاش تشيلنى حاجة ماليش علاقة بيها. و عشان نقفل كلام فى الموضوع دا أنا هفضل فى القصر الحد ما أولد و بعد كده هطلقنى
قوص حاجبيه پشراسه. و قالة بخشونة
ااه. أطلقك. دا فى أحلامك. وكيلك الله يارؤيه لو متظبطى ورجعتى لعقلك فى أسرع وقت هخليكى تشوفى جبران القديم تانى أظن رؤيه هانم لسه فكراه. و ياله قدامى أنا مراتى ماتنمش بره أوضتى
حاولت الأعتراض
بس يا جبران أنا مصممه على موقفى 
فرك لحيته بضيقا قائلا
مصممه دى عند الحجة أمك هنا كلمتى أنا اللى هتمشي عليكى غصبن عنك. ياله غوري قدامى
مال لمخدعها و أمسك بحجابها ثم وضعه على رأسها و أمسك بيدها يصطحبها معه لحجرتهم. و فور أن لمحه جاسم أختبئ بجوار أحد الأعماده. اما بداخل حجرتهم فاخذت رؤيهالوسادة وغطاء و جلست على الأريكه. تنظر إلى جبران الذي يحرر أزاز قميصه ويحرك عنقه بطريقة أرهاق. مما دفع غيرتها أن تبوح 
تحب أبعت أجبلك سليهان تعملك مساچ
قوص حاجبيه بشك
واضح أن فريحه دردشة معاكى 
زمة فمها بغيرة تخفيها وراء ثباة ملامحها
مكنتش أعرف أن ليك فى التركى. بس كويس أن فى واحده تانيه بقت فى حياتك عشان تاخد مكانى لما ننفصل
كلماتها الباهته. جعلته يضع قميصه على الفراش بأنزعاج جعله يبوح 
يامعين رؤيه بالله عليكى بلاش أستفزاز. و سليهان دي مفيش بينى و بينها أى زفت. هى مجرد مستثمره لا أكتر والا أقل. أما بقى مكانك فمش ناوي أديه لحد لأنى بأختصار شديد مش هسمحلك أنك تنفصلى عنى. و دا نهاية الكلام
أنا هنام عشان خلاص مبقاش فيا أي جهد 
للجدال معاك
أستنى هنا أنت ناويه تنامى على الكنبه
أيوه
فرك لحيته بملل
كنت عارف أنها لليلة سودا قومي يا حبيبتي نامى على السرير عشان تنامى مرتاحه
عارضته بهدؤا
لاء أنا هرتاح هنا مش عاوزه أنام علي السرير
أخرج بعض الأنفاس وراء بعضها محاولا الأسترخاء
عشان خاطري قومى و نامى على السرير النوم على الكنبه هيوجعلك ضهرك 
شكرا لنصحتك بس أنا مرتاحه كدا
فرك جبهته بأستياء
يخربيت الجواز على اللي عاوز يتجوز. مش فاهم ايه فايدة أن الواحد يربط حياته بوحده عشان تطلع عين أهله و يقعد يدادي فيها عشان ينول الرضا 
نظرة له بأستياء بعدما أخذت موضعها فوق الأريكه
مكنتش أعرف أنك مضايق أوي كدا من الجواز
رأه الحزن بعيناها. فشعرا بقلبه يتألم من ذلك الفراق. و لم يستطيع أن يمنع قدماه من السير إليها حتى أصبح أمامها فجلس على عقبيه أمام وجهها يبصر بعيناها غراما. و مد يده ېلمس وجنتها. فشعرت بالحنين إليه خصيصا عندما قال ببحه ناعمة تناسب أجواء تلك الحظة
جوازي منك نعمة بحمد ربنا عليها فى كل صلاة. أعذرينى لو بتعصب. حاولى تتحملينى الفترة ديه. والله العظيم أنا جوايا ۏجع لو فرقته على العائلة كلها مش هيخلص. و على فكرة أنت وحشتينى أوي بقالك شهر بعيده عني.
أقتربه منها . لكنها كبتت مشاعرها و أحتياجها له وتراجعت برأسها للوراء وقالت بهدؤا
بلاش تصعب الموضوع عليا. أنا نعسانه و
عاوزه أنام
أغمض عيناه بتنهيدة ذادة حزن قلبه. و نهضا قائلا
أنا مش هغصبك على حاجة. بس من فضلك قومى و نامى علي السرير لو فى حد مننا هينام على الكنبه فهو أنا. 
أستجابة له. و نهضت من فوق الأريكه ثم أتجهة إلى مخدعها لتغفوا عليه. اما هو فتجها للحمام ليغتسل. و بعد عشرين دقيقه خرجا و مدد جسده فوق الأريكه بعدما أرتدي ملابس النوم. و ظلا يفكر بذلك الرجل الشبيه له
و باليوم التالى لدي عامري بحجرته كانه يتحدث معا فريحه التى تفصح له ما فعلته
لما شوفتها بټعيط مقدرتش أحوش نفسي. و قولتلها على موضوع سليهان 
قطم على فمه بزمجرة 
أنت أيه يابنتى مش بتفهمى خالص بقى رايحه تقوليلها حاجة زي ديه فى المصېبه اللى هى فيها
مكنش قصدي أوقع بنهم. كل الحكاية أنى مقدرتش أمسك نفسى. و على فكرة بقى هى شكلها مصدقتنيش عشان مادتش أي رد فعل قوي
رد الفعل القوي دا هتاخديه مني يا فريحه
نظرة لجبران الذي دخلا عليهما فأسرعة بالوقوف خلف عامري. تبوح بتوتر
جبران حقك عليا أنا مكنش. قصدي أخلق مشاكل بنكم
أنا حذرتك من أنك تقوليلها حاجة بس أنت عصيتى الأوامر. و أتصرفتى بطيش. بسببك كنت هخسرها نهائي 
أنا أسفه والله العظيم لو حصل أي مشكله
بسببى .! 
تدخلا عامري قائلا
خلاص يا جبران اللى حصل حصل. و أنت عارف أن فريحه قلبها أبيضوبتتصرف بعفوية
ماشى يا عم المحامى بس لو صدر منك أي تصرف طايش تانى هزعلك بجد يا فريحه 
أوعدك مش هيحصل منى أي حاجة تانيه
أومأه بتفهم و غادر الحجره اما عامري فستدار لها يحذرها
المرادي عدت على خير بس المره الجايه جبران مش هيعدي هالك أحذري
وجهها المشرق بالعشق أرغمه على الصمت يرا نظرتها الغارقة بعيناه ببسمتها المغازله لكيانه. و سالها مستفهم
مالك بصالى كدا ليه
مش مصدقة أنك دافعة عنى قدام جبران. 
تحمحم برسميه
عادي يعنى أي حد مكانى كأن هيعمل نفس الحاجة
تحولة نظرتها إلى الضيق
تصدق بالله أنك تجلط أنا غلطانه عشان بحب حجر زيك. جاتها وكسه اللى عاوزه حب
لکمته فذراعه وهمت بالخروج. 
و بعد عدة ساعات داخل الشركة. كانه يجلسجبران برفقة عمران الذي يتفحص بعض الأوراق
خلاص كده كل الأورق خلصت. و جاهزه عشان نبدأ بتنفيذ مشروع الأسكان
جبران بجدية 
تمام أبعتهم لقسم التخطيط. و خليهم يبدأو التنفيذ فورا
تمام بالنسبه لموضوع سليهان تحب نحدد معاد الأجتماع التانى أمتى
عارضه بأستنكار
مش عاوز أسمع أسمها تانى أتولى أنت مشروعهم 
تمام. هقوم أنا بقى عشان أخلص الشغل
كاده ينهض عمران لكن جوال الأخر دق برقم شريف فأشاره له جبران بأن يظل. ثم أجاب علي شريف برسميه
أخبارك إيه 
كله تمام. 
أنا بكلمك عشان أبلغك أن الواد اللى بعتلى صورته موجود عندي فى القسم 
حلو أوي نص ساعة و نكون عندك سلام
أغلق الجوال. و نهضا قائلا
لأزم نوح عند شرف حالا قبض على الواد اللي
جاب الهدية للقصر 
تمام ياله بينا
ذهبا برفقة بعضهما إلى القسم محاولين العثور على أي دليل يوصلهم للحقيقة
و على الجها الأخري داخل القصر. كانه جاسم يتجول بالأرجاء فى ممر الغرف. فقابل هلال 
التى توقفة أمامه تبوح برسمية
ماشاء الله جأت و حبت الخړاب معاك
قطب جبهته بزمجرة
بقولك إيه فكك منى عشان مزعلكيش 
تبسمت بسخافة
تزعلنى تصدق خوفة.
صق على أسنانه بضيقا
لأزم تخافى عشان أنا زعلى وحش
ضيقة عيناها بجفاء و قتربة خطوة منه 
زعلك دا مجرد نقطة فى بحر زعلى. أنا هلال حفيدة العطار باشا اللى لو حد فكر بس مجرد التفكير أنه يدوسلى على طرف بدهسه تحت رجلى 
لسه قلبك قوي بس دا ما يهزنيش
هتفت بجفاء ذو بحة شراسه
ااه. ميهزكش لأنه كفيل بهدمك. بص يا جاسم طول ما رجالة البيت فى الشركة. هكون أنا المسئوله عن حماية القصر. و لو فكرة أنك تضايق حد و رحمة بابا لهرجعك السچن لباقى عمرك. أحذر زعلى عشان زعلى بيمحى 
قالت ما لديها و همت بالذهاب إلى الأسفل. أما هو فرمقها بكراهية جافة. ثم أكمل سيره حتى وقفه أمام حجرة رؤيه فقټله الفضول للدخول إليها. فدق الباب فلم تجيب عليه. ف فتح الباب و دخلا ثم أغلقه خلفه و بدأ بتفقد الحجرة حتى رأه على الفراش قميص بالون الأبيض حريري. فحمله بين يداه و قربه من فمه. ثم أنزل الأنچيري من على فمه و سمع صوت صوتها يأتي من المرحاض. فقد كانت رؤيه بالداخل. فراوضه فضوله ك رجل لأختلاس النظر و بدأ بالتقدم من الباب. حتى أصبح أمامهوأمسك بالمقبض ليفتح الباب.
يتبع
11
هى مثل الورد الباهيه تفوح منه رائحه معطره بأجمل الروائح. تستولى على حواسك وتجعلك أسير لها. لكن أحذر فخلف تلك الورده الناعمة تختبئ أنثى أشد قوة من الشجرة العتيقة تسحقك بجمالها تشن حروبا تهدم حصونكوتجعلك خادما لأمرها
فعليكم الحذر من جمالو رقى الأنثى ف بنات حواء مثل الوردة لامعهو ناعمة من الخارج لكن من الداخل مليئه بالشوك الخارق لكيانكم 
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد 
كانت رؤيه بالداخل. فراوضه فضوله ك رجل لأغتلاث النظر و بدأ بالتقدم من باب المرحاض. حتى أصبح أمامهوأمسك بالمقبض ليفتحه وهو لا يعرف أنه السيدةناهد تقف بجوار باب الحجره تراقبه وقبل أن يتمكن من فتح الباب عليها دخلت إليه مثل العاصفه الساخنة. تبوح بتحذير
لو راجل أعملهاوهكون مصفيالك عنيك الأتنين
قبل ما تلمح مرات أخوك. 
أستدار لها فقابلته بصڤعة لونة وجنته. فنظرا لها پغضبا أستولى عليه
لوله أنك ست كبيره كنت ردتلك القلم عشره
أقتربة منه تتحداه
بلاش تعمل فيها متربي يا تربية سالم. أنا أهو قدامك لو هتقدر تمد أيدك عليا مدها. بس قبل ما تلمس وشه هكون قاطعه هالك
أعتصر قبضته بحنقا محاولا التمالك
أنا هخرج أشم هواه عشان مفقدش أعصابي. مهما كان أنت ست كبيره. 
الست الكبيره دي هاين عليها تقطع رقبتك. أنت أزي با القذاره دي بقى داخل أوضة أخوك فى غيابه وبتمسك هدوم مراته .وبكل سفاله بتفتح عليها الباب عاوز تشوفها. حقيقي عديم الأخلاق والدين
أنكر أقوالها بهدؤا قاټل
أبص ايه تصدقى أنك فعلا كبيرهوبتخرفى
بقى أنا بخرف يا قليل الأحترام. دأنا مرقباك من أول ما فتحت باب أوضتها الحد لما رحت عند باب حمامها. 
زم فمه ببسمه أشد هدوا
محصلش. أنا كنت بتمشي فى القصروأظن الأوضه دي من ممتلكات القصر 
بتلك الحظة المشټعلة بالشجار الساخن. خرجت رؤيه من المرحاض. بكامل ملابسهاو حجابها فقد أرتدتهم حينما سمعت تلك الأصوات. و فور خروجهاو جدت السيدةناهد . و جاسم أمام فراشها . فقتربة منهما مستفهما
ايه اللى بيحصل هنا دي أوضتى مش لايڤينج القصر
رمقتها السيدة ناهد بذات الحده
ما هو دا اللى بشرحه لقليل الأدب دا. اللى أخترق حرمة البيت و ماشي زي الكلب عاوز ينهش عرض أخوه
قطبت جبهتها بتشتت
طنط أنا مش فاهمه حاجة حضرتك تقصدى ايه بالظبط عشان عقلى
بيفكر فى توقعات غريبه
رمقته بتقزز
بالظبط كدا توقعاتك صح. البيه كان بيشم قميصك وراح
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 17 صفحات