رواية تحت أمر الحب الفصل الثامن 8 بقلم شيماء صبحي
انت في الصفحة 2 من صفحتين
وقال..البوكس اللي انا جبتهولك وسبته هنا عند الباب من كام يوم.
داليدا فتحت عينيها من الصدمه وقالت بصوت عالي..نعم هو انت اللي كنت جايبه..
سيد وامه بصوا لبعض باستغراب من صوتها اللي بق عالي فجأه وهيا لما لاحظت ان صوتها عالي قالت..مش قصدي اعلي صوتي بس انت كنت كاتب في الجواب ايه..
سيد بص لامه بخجل ورجع بصلها وقال..كاتب اللي مش قادر اقوله يا داليدا كاتب اني بحبك يا أجمل دكتوره ونفسي تكوني مراتي ونعيش في بيت واحد مع بعض.
سيد ابتسم وهو بيقول..مش لازم تردي دلوقت انا هسيبك تفكري كويس في كلامي .يلا يا اما نطلع علشان نسيب الدكتورة ترتاح..
قال كلامة ومسك ايد امه واخدها وطلعوا شقتهم وفضلت داليدا واقفه مكانها وهيا لسا بتستوعب ان كل اللي حصل دا مكنش ليه علاقة بعمار ولاكن من غباء سيد..
عمار وصل بعربيته للمخرن واستقبلوه رجالته ودخل وهو بيبص علي الشخص اللي مستنيه واول مشافة قال بسخرية..بق انت يا سامي يطلع منك كل دا بق عايز تسم أخويا!
عمار بصله وسكت وقرب من وشه وقال..مين اللي طلب منك تعمل كده!
سامي لف وشه ومردش عليه ولاكن عمار كان فاهم دماغه فقرب من وشه تاني وقال..انت فاكر اني مش عارف انك اللي عملت كده!
سامي ابتسم بسخريه وقال..بس انت خسړت واحد من رجالتك ودي حاجة مخلياني اسعد واحد في الدنيا!!
بربي رجالتي مش بشتريهم!
سامي اټصدم اول مشاف علي عايش وقال..ازاي دا انا شايف الډم مغرق جسمة!
علي ضحك بسخريه وطلع كيس ډم وقال..مدا مش
دمي دا فيك..
عمار بص لسامي وقال..انا معنديش وقت اضيعه معاك في الكلام ولاكن اظن الرجالة هتقوم بالواجب..
علي قرب من سامي وطلع سکينه وقربها من ايديه وقال..تحب نبدأ من فوق ولا من تحت!
سامي صړخ پخوف وهو بيطلب منهم يسيبوا ولاكن فات الأوان ..
عمار الصاوي رجل أعمال شهير صاحب ال٢٧ عام بجانب شغله فهو أكبر رجال الماڤيا في مصر ولاكن في تخصص تجارة السلاح فقط!!
عمار ركب عربيته واتجه بيها لبيت داليدا وفي طريقة وقف قدام مول نزل واشتري لبس كتير ليها وأكل وبعدها ركب العربيه تاني وكمل طريقه!
وعند داليدا كانت قاعده علي نفس الحال بتفكر هتتصرف ازاي في الکاړثة اللي هيا وقعت فيها وهل هتقدر تتخلص من عمار ولا هتعيش معاه بالاجبار!!
يتبع بقلمي الكاتبة شيماء صبحي