الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية أشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل السادس 6 "بقلم Elia"

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

عايشين كنا ننبقى مبسوطين اوي.. 
  سلطان بيمسح على راسها...يعني ايه كنا هنبقى مبسوطين  انت مش مبسوطة.. 
  نياط دموعها نزلت بس كنا هنبقى مبسوطين و زيادة..أنا مش فاكره من ماما غير ريحتها اللي لازقة فملاية السرير..بابا وحشني أوي هو كان بيحبني صح.. 
  سلطان بيمسح دموعها باصابيعه...بيحبك بس..ده ما صدق اتولدتي .ابتسم... لهفته ديما فكل حمل لامي تجيب له بنوته  مكنش منقص علينا حاجة و احنا ولاده بس لهفته لبنوته كانت ديما فكل حمل ليها بتكبر لين ما اجيتي بعد ثمنية صبيان كان لولا لطف ربنا هيتهبل من الفرحة.. 
  نياط ضحكت...عرفاها ديه..زغرط فنص طرقة المشفى 
  سلطان ضحك كنت دنيته .باس راسها كنا غيرانين منك عشان الدنيا عنده فكفة و نت فكفة ثانية خالص بالامارة سماكي نياط..انت عارفة معناه ايه صح.. 
  نياط بدلع...صح بس بحب كل مرة انت تشرحهولي.. 
  سلطان...اتدللي يا ستي على كيفك..النياط بقا زي وتر كده في القلب دوره يسد و يفتح الصمامات لما الډم بيتضخ عارفة لو النياط ده اتقطع هيحصل ايه.. 
  نياط بتتجاوب معاه وكأنها طفلة صغيرة رغم انه عدلها الكلام ده مرات متتعدش...هيحصل ايه... 
  سلطان ضړب انفها بصباعه...بيعمل خلل في القلب ممكن لا قدر الله الشخص المصاپ ېموت..الاسم بيعكس مكانتك عنه 
  نياط بزعل...نياط قلبه موجود بس هو اللي مش موجود 
  سلطان اتنهد...ادعيلهم بالرحمة..انت بقيتي نياط قلبي انا و اخواتك مش كفاية همم.. .بيفكر بطريقة يرجعلها ضحتها. تحبي تسمعي قصة كده عنك.. 
  نياط بوزت...انت سمعتهالي كلها.. 
  سلطان قعدها على رجله...لا ديه وحدة عمري ما حكتهالك كان عمرك ساعتها سنتين بابا كان بيلعب معاكي فالحديقة غفل عليكي دقيقتين و هو بيرد على تلفونه اتلفت لما سمع عياطك اللي مش طبيعي لقاكي واقعة على الارض..و انفك بيجيب ډم كثير.. 
  نياط حطت ايدها على انفها...ليه حاساه بيوجعني.. 
  سلطان ضحك...بطلي هبل مراد اللي وقعك كنت موجوعة بټعيطي و والدي مخضوض مش قادر انسى ملامح وشه يومها  عمري ما شفته قبل خاېف للدرجة هديك..كان حاسس قلبك هيوقف من كثر  العياط و جري بيكي على المشفى.. 
  نياط شهقت...مراد وقعني.. مراد ده وحش خالص..  
  سلطان...كان عاوز ياخد اللعبة اللي فايدك..نت مرضيتيش تديهاله قام ساحبها منك حصل اللي حصل لما رجعو من المشفى  والدي كان ناوي يرمي مراد برا البيت.. 
  نياط برقت...بجد كان هيرميه برا البيت.. 
  سلطان حط فراغ بين اصابيعه زودت شويتين فالحته ديه عشان تبسطك .ضحك... بعد اللي حصل مراد ندم اوي..كل ما ټعيطي من الۏجع كان بيعيط معاكي..و مش راضي غير ينام جنبك و يمسك ايدك..حتى هو اللي نبهني محكلكيش عن اللي حصل ده عشان

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات