رواية امل الحياه حياه وكريم بقلم يارا عبد العزيز
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
قدام المرايا و هي بتبص لنفسها بكره و احتقار
انتي ملاقيش الحق انك ټعيطي هو مش انتي اللي عاملتي في نفسك كدا مش انتي اللي رخص تي نفسك لواحد زيه ما حقه يعمل فيكي اكتر من كدا ما انتي السبب
انتي السبب بټعيطي ليه دا حتى اهلك مش عايزينك انتي عايشه ليه
بصيت لبطنها و اتكلمت پحدهعشان ابنك اللي نتيجة نزوة هتقوليله ايه لما يكبر هتقوليله انا جبتك من ابوك نتيجة غلطةحتى هو انتي متستاهليش تكوني امه
وقف وراها و شدها عليه و اتكلم بهمسانا اسف على اللي حصل مكنتش اعرف ان هيحصلك كدا
حياه بصيت لصورته في المرايا بنظرات مفيهاش اي مشاعر و اتكلمت بجمودبتعتذر على ايه يا كريم
خرج وشه من عنقها و بصلها باستغراب
كملت و هي بلتفت ناحيتهمستغرب ليه كدا اصلك بجد بتعتذر على ايه على انك كنت هتم وتنيطب ما انت ما انت مم وتني اصلا
حياة و هي بتضحك بكل قوتها بس كانت ضحكه مليانه الم
هههههههههههه
كملت بدموع و الم
في صباح اليوم التالي
بس هو انا كدا هترحم !!!
لو م وت هترحم !!!! طب و عقاپ ربنا لي اللي عاملته
نزلت دموعها لما حسيت انها مقيده لا الحياه و لا الم وت هيكون راحه ليها
قررت تلجأ لي اللي ملهاش غيره لي الوحيد اللي مسبهاش و اتخلى عنها
قامت و دخلت الحمام و اخدت دش و اتوضيت و فردت سجاده الصلاه و فضلت ټعيط بقوه في السجود و هي بتدعي ربنا يرحمها من اللي هي فيه و يسامحها
فضلت تدعي بتوسل بالمغفره
كفايه انها خسړت دنيتها مش هتبقى دنيتها و اخرتها
اتنهد و هو بيمسح على وشه پغضب
راح عندها و قعد قدامها على السجادة مسك ايديها
مسحت حياة دموعها و هي بتبصله بجمود
كريم
و ايه اللي فيها ما انتي دلوقتي مراتي ليه الزعل دا كله
ابتسمت بسخرية و فكيت ايديها من ايديه
ايه اللي حصل يكريم !!! هااااا
كريم پحده
حياه اهدي و بطلي طريقتك دي
حياة بسخرية
اممم اسفه يا سي السيد
كملت و هي بتقف قدام الدولاب و بتتصنع التفكير و هي بتطلع كل قمصان النوم اللي عندها
طلعت واحد و فردته قدامه
البسلك ايه انهاردة دا
طلعت واحد اخر و اتكلمت بنفس نبره الصوت اللي مليائه بالڠضب
كريم راح عندها و اتكلم پغضب مفرط
كفايه بقى يحياة كفايه هي مش دي حقوقي انتي ليه بتتعاملي على اني ارتكبت جر يمه في حقك اللي حصل بينا انبارح و اللي هيحصل بعدين دا مش حرام و لا عيب انا جوزك و انا الوحيد اللي ليه حق فيكي انتي ملكي انا
حياة بدموع و ڠضب
و فين حقوقي انا فين السعاده اللي المفروض ابقى فيها اقولك على حاجه يا كريم انت بني ادم حي وان و مش مهم عندك غير نفسك و بس ما انت متجوز اتنين بقى روان رفضت حياة تيجي كل دا عشان انت بني ادم زبا له و عديم الرجوله
قاطعها لما ضر بها بقوه على وشها و اتكلم بفحيح
اياكي تتكلمي معايا بالطريقه دي تاني الظاهر انا اللي مدلعك زيادة على رأيي امي انتي واحده مدلعه في بيت اهلك مش هتعرفي يعني ايه جواز
قال كلامه و أداها ضهره و خرج من الاوضه و هو بيتكلم پغضب
دي بقيت عيشه تقرف
بصيت حياة لطيفه و هي حاطه ايديها على خدها اتكلمت پبكاء
يا بابا تعال خدني يا بابا
خرج كريم من الاوضه في نفس الوقت اللي خرج فيه مجدي من اوضته
مجدي پحده
بقلمي يارا عبدالعزيز
انت ايه اللي منيمك هنا انا مش قولتلك ملكش دعوه بحياة
اتنهد كريم بضيق
بابا حياة مراتي و دي اوضتي يعني طبيعي اني هنام فيها
مجدي پغضب
تنام في اي حته تانيه اطلع لمراتك اللي انت اخترتها بمزاجك و ملاكش دعوه ببنت اخويا
كمل كلامه و هو بيقف قصاده و بيتكلم پغضب و بيرفع سبابته في وشه
اسمع يا كريم انت اه ابني بس انت الكل معاك و بيلوم حياة مع انها لسه صغيره و الغلط الاكبر كان عليك انت يا كبير يا عاقل
ضړب بصواعبه في راس كريم پغضب
حط ديما في دماغك دي ان حياة مراتك بس على الورق و انكوا اتجوزتوا لسبب و بمجرد ما حياة هتولد انت هطلقها ديما افتكر الكلام دا و ملاكش اي دعوه ببنت اخويا انت فاهم
قال كلامه و مشي من قدامه پغضب
اتنهد كريم پغضب مفرط و هو بيحرك انامله في شعره پغضب و عصبيه
بعد العصر
حياة صحيت من النوم حسيت انها محتاجه لوالدتها جدا محتاجه تطلع كل الامها في حضنها و ټعيط
محتاجه حد جانبها و يدعمها
قررت انها تطلع و تترجاها و تفضل جانبها لحد ما تسامحها
قامت لبست عبايه فوق هدومها و لبست طرحتها
و طلعت فضلت واقفه قدام الباب بتردد خديت نفس عميق و خبطت طرقات خفيفه پخوف و تردد
في الوقت دا نزلت روان بصيت لحياه پغضب
و حياه بصتلها بجمود جنن روان عليها اكتر
وقفت وراها و اتكلمت پغضب
هي مش امك قالتلك انها متب ريه منك جايلها ليه
حياة بضيق
و الله دا شئ يخصني و انتي ملاكيش اي دعوه بيا
روان بصتلها پغضب مفرط و مسكتها من شع رها بقوه و اتكلمت پغضب
بقى انتي يا رخ يصه بتض ربيني انا بالقلم و الله ما هرحمك
بقلمي يارا عبدالعزيز
حياة بالم و هي بتحاول تبعد ايد روان عن شعرها
روان انتي اټجننتي سيبي شعري
روان پغضب مفرط
مش هسيبك هم وتك في ايدي
حاولت حياة تبعدها عنها لحد اما وقفوا هم الاتنين على طرف السلم
روان بصيت لعتبه الدور الاول بش ر
و فلتت حياة من ايديها لتسقط حياة في الوقت دا خرجت فردوس على صوتهم و بصيت لحياه پخوف شديد و هي بتسقط من على درجات السلم پخوف شديد و اتكلمت بړعب بنتييي
يتبع
حياه الدنيا جايه عليها اوي و كريم دا طايح فيها و لا كأنه عمل اي حاجه يا ترى هيفضل الوضع كدا و لا الدنيا هدور زي ما حياة قالت لكريم و هيدوق من نفس الكاس
الكاتبه يارا عبدالعزيز