الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية امل الحياه واتباد بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 5 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

ايديك سامحني ارجوكي 
فردوس بجمود...بيقولك اخوكي اجهزي عشان هيكتبوا كتابك على كريم 
حياه پبكاء...بس انا مش عايزة.....
قاطعها فردوس و هي بتتكلم پغضب مفرط...مش عايزة مش عايزة ايه بالظبط هو انتي كمان هتعترضي انتي نسيتي الانسه حياه البنت اللي لسه في ثانوي مبقتش انسه و من غير جواز نسيتي اللي في بطنك تقدري تقوليلي لما بطنك تكبر هنقول للناس ايه 
حياه بشهقات...ماشي ماشي هتجوزه بس انتي متزعليش ارجوكي يا ماما انا مليش غيرك 
كملت باڼهيار...يا ماما سامحني 
فردوس بصتلها بحزن نفسها تاخدها في حضنها و تقولها بطلي عياط بس كل اللي عاملته مش مخليها حتى عارفه تقف جانبها اتكلمت بجمود...قومي حضري شنطه هدومك انتي من انهارده هتعقدي في اوضه كريم في شقه عمك 
حياه بصتلها پخوف و كانت عايزه ترفض بس مكنش عندها اختيار كانت مجبره على كل حاجه بصيت لفردوس بترجي لاقيت نظراتها مليانه بالجمود حسيت انها وحيده و ملهاش اي حد...قامت دخلت اوضتها و بدأت تحضر شنطتها 
وصل الماذون نزل مجدي يستقبله روان بصتله پقهر و الم لو كان حد قالها ان جوزها هيتجوز عليها يوم صباحيتها مكنتش عمرها هتصدق بس ازاي دا بقى واقع اقسمت بداخلها انها هتندمهم و خصوصا حياه 
طلع المأذون شقه مجدي و تم عقد قران كريم و حياه تحت نظرات الحزن الشديد من الجميع 
حياه بصيت لفردوس و محمود و هي نفسهم تقولهم ياخدوها معاهم بس هتعمل ايه مبقاش عندها خيار هي اللي حطيت نفسها في كل اللي هي فيه 
كريم بصلها پغضب و هو بيلومها على كل حاجه بتحصل و سابها و طلع شقته هو و روان 
حياه كانت لسه هتقوم تدخل اوضه كريم وقفتها ناديه و هي بتتكلم پحده...انتي رايحه فين 
حياه بارهاق...داخله انام 
ناديه پحده و أمر..مش قبل ما تنضفي المطبخ كله عايزاه بيبرق
حياه بارهاق...بس انا تعبانه و حاسه اني عايزه انام ممكن نأجله لبكره 
ناديه پغضب...انتي هتجادلي معايا يبت انتي اعملي اللي بقولك عليه و اخلصي يلا 
حياه متكلمتش و دخلت المطبخ...بصتله و بدأت تنضفه بتعب و هي ماسكه بطنها 
كريم طلع مكنش فيه صوت لروان في البيت اټرعب من انها تكون مشيت دخل الاوضه لاقها قاعدة على السرير بفستان قصير و كان شكلها مغري جدا...بصلها و راح قعد جانبها...ف قامت پغضب وكان لسه هيقرب منها روان بعدته عنها و اتكلمت پغضب...هو فيه ايه يا كريم 
كريم بضعف.....أنتي اللي فيه ايه بتبعدي ليه 
روان پحده...كريم ابعد عني احسنلك و ملكش دعوه بيا و بعدين هو مش انهاردة كان فرحك انزلها ايه اللي جابك 
كريم...انا عايزاك انتي 
قال كلامه و قرب منها و مسك ايديها...تعالي 
روان پحده...دا بعينك و امشي بقى اطلع برا الاوضه
قالت كلامها و خرجته برا الاوضه و قفلت الباب في وشه 
كريم و هو بيخبط على الباب...روان افتحي الباب دا 
روان...مش فاتحه و قولتلك ملكش دعوه بيا 
قالت كلامها و راحت قعدت على السرير بانتصار 
كريم خبط....الباب بايديه پغضب و هو حاسس انه مش قادر قرر ينزل لحياه...نزل لاقى البيت مفيهوش صوت عرف ان اكيد ابوه خرج و امه نامت...دخل اوضته و هو بيدور على حياه ملاقهاش في الاوضه 
دخل المطبخ اڼصدم لما لاقى
يتبع......
مسكينه حياه بتدفع التمن لوحدها يا ترى اهلها هيفضلوا ديما ضدها كدا و لا ايه اللي هيحصل و يا ترى روان ناويلها على ايه 
الفصل الرابع 
عدا من قدام المطبخ لامحها وقف على الباب و اڼصدم لما لاقها نايمه على ارضيه المطبخ و منكمشه على نفسها 
لاول مره شكلها يصعب عليه كدا بصلها بنظرات شفقه و راح عندها و نزل لمستواها 
بص لملامحها عن قرب اد ايه رقيقه و بريئه...نزل بوشه لمستوى وشها و اتنفس ريحتها الطفوليه و همس...انا اسف يحياة بس انتي كان المفروض تمنعيني انتي جمالك محدش يقدر يقاومه و الله ما كنت ناوي ابدا اعمل كدا بس انا الشيطان و نفسي غلبوني و مقدرتش متزعليش مني يحياة و سامحني 
غمض عينيه و لمس بخده خدهاقاطعته ناديه اللي وقفت على باب المطبخ و اتكلمت بسخريه...مش في المطبخ يعين امك 
كملت پحده...و دي ايه اللي نيمها قبل ما تخلص المطبخ صحيها خليها تكمله و تبقى تنام 
كريم بهدوء...دي تعبانه خالص باين عليها و متنسيش انها حامل بلاش تكتري عليها في الشغل 
ناديه پحده...هي تعبانه عشان طول عمرها مدلعه في بيت اهلها بس هي خلاص اتجوزت و ايام الدلع راحت 
اتنهد بضيق و شالها بحنيه و دخل بيها الاوضه تحت نظرات الڠضب من ناديه 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
حاطها برفق على السرير و خلع.. التيشرت بتاعه و قعد جانبها...بص لبطنها و دموعه خانته 
رفع ايديه و حاطها على بطنها بتردد و هو بيتحسسها ابتسم بحب و هو حاسس بمشاعر كتير غريبه عليه بس كانت حلوه جدا بالنسباله 
قرب اذنه من بطنها و هو بيحاول يسمع اي حاجه بس ازاي و هو لسه عمره اسبوعين 
بقلم يارا عبدالعزيز
ضر..ب دماغه بخفه و ابتسم و اتكلم بهمس و هو حاطط ايديه على بطن حياه...مع انك غلطه بس انا عايزاك يا ريت لو تخرج دلوقتي حالا و اشيلك على ايدي بس لسه تسع شهور 
سحب حياة اللي كانت نايمه بعمق من تعبها بين ذراعيه وهي لسه بين ايديه اتهيأله انه حاضن.. ابنه و في لحظه اتحولت نظراته وحاول يتحكم في نفسه و غطاها باللحاف كويس. 
اتحكم في نفسه بسرعة وقام من على السرير بسرعه و هو بياخد نفسه بسرعه و خرج من الاوضه پغضب و قعد على الركنه في الصاله
......
محمود كان قاعد في اوضته و طافي النور و مشغل نور الاباجوره بص لصوره ابوه اللي كانت متعلقه على حيطه اوضته بحزن و دموع اتكلم بصوت مخ..نوق...انا اسف يا بابا مقدرتش احافظ على حياة 
قام من مكانه و راح اوضه والدته يطمن عليها...دخل في قلبه الړعب لما ملاقهاش في الاوضه...فضل يدور عليها اتنهد براحه لما لاقها قاعدة في اوضه حياة و حاضنه مخدتها و بټعيط 
دخل محمود و قعد قدامها على السرير و اتكلم بحزن و هو بيمسك ايديها...مش كفايه بقى يا ماما كدا هتتعبي 
فردوس و هي بتمسح دموعها...مش قادره يمحمود حاسه ان روحي بتنسحب مني ببعد بنتي عني انا عارفه انها غلطت بس دي بنتي مش عارفه اقسي قلبي عليها و خاېفه عليها من مرات عمك مرات عمك مش بتحبها ما بالك بقى بعد اللي حصل اكيد هتحط اللوم عليها و هتعاملها اسوء معامله انا عارفه مرات عمك كويس 
محمود پغضب...مټخافيش انا مش هسمح لاي حد يأ..ذيها و كلها كام شهر و هطلقها منه و هجبها هنا تاني تعيش معانا 
قال كلامه و حط راسه على رجل

انت في الصفحة 5 من 11 صفحات