رواية امل الحياه (حصري من الفصل الاول 1 الى السابع 7 ) بقلم يارا عبد العزيز
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
البيت و مفضلش غير حياة و كريم
حياة اول اما عرفت ان كريم معاها لوحدهم كانت عايزة تنزل تعقد في بيت اهلها مع امها بس هي ممنوعه من دخوله
قعدت على السرير و عيطت و حسيت انها محتاجه لحضن امها جداا بس ما باليد حيله الوضع اللي فيه دا بسببها و لازم تتحمل نتيجه غلطها
فضلت ټعيط لحد اما نامت مكانها من التعب
كريم بدموع عايزاك
يتبع
مين بقى بيكره كريم زيي اللي بيكره يقولي و نتفق و نروح نخلص عليه
يا ترى يحياة هيحصلك ايه !
الفصل السادس
بصلها پخوف شديد لاقها فاقده للوعي و قاطعه النفس
هز وشها برفق و خوف شديد اتكلم بصوت مرتعش
كمل و خوفه بيزيد اكتر و دموعه نزلت من خوفه لما نفس حياة اصبح شبه معډوم
قام من على السرير و خرج برا الاوضه بسرعه و هو موجه نظره عليها
التقط هاتفه اللي كان موضوع على تربيزة الركن و مسكه بأيد مرتعشه من خوفه و رن على دكتور صاحبه
مرت الدقايق عليه بړعب و هو منتظر الرد مروا و كانهم سنين
الو ايوا يا حازم حياة حياة مراتي مغمى عليها و قاطعه النفس
اتكلم پخوف شديد و ڠضب
مستشفى ايه تعال بسرعه انا مش هينفع اروح بيها المستشفى هروح في داهيه ارجوك تعال بسرعه
قفل المكالمه و دخل الاوضه و هو بيجري
قعد جنب حياة على السرير و اتكلم بصوت مرتعش و ړعب بان في عينيه و حركات جسده و نفسه و دقات قلبه اللي بدأت تعلو و بشده اتكلم بدموع
فضل منتظر حازم پخوف و ړعب كبير
جابلها اسدال و لبسهولها على عجل و هو بيحاول يفوقها و يحركها بس بدون اي جدوى
وصل حسام جري كريم على الباب و فتحه و اتكلم بصوت مرتعش
هي جوا مش بتتحرك خالص
دخل حازم بسرعه و معاه حقيبته الطبيبه
حازم پغضب
انت عملت فيها ايه
كريم بړعب بان في صوته
اممم هي مالها يا حازم هتفوق صح هي عايشه و ابني ابني عايش
بقلمي يارا عبدالعزيز
حازم طلع حقنه من شنطته و اعطاها لحياة و اتكلم پغضب
متخافش يكريم هي بس خاڤت و اجهدت نفسها جامد فعشان كدا نفسها قل شويه و هتفوق الحقنه اللي ادتهلها هتظبط كل حاجه
و ابني كويس
حازم بهدوء و هو بيحط سماعته الطبيه في الشنطه
ايوا كويس كريم المره دي ربنا عدها على خير بعد كدا مش هنعرف نعملها حاجه بطل قرفك دا بقى و اعقل
كمل حازم و هو بيروح يقف قدامه و بيتكلم پحده
اللي انا مش فاهمه انت ليه تعمل كل دا ما انت عارف انها بتحبك لو انت عايزاها اوي كدا متقدمتلهاش ليه ليه تروح و تخطب روان و تتجوزها و انت اصلا عايز حياة كدا
كريم پغضب و حده
حازم بصله باحتقار و اتكلم پغضب
و الله العظيم انت خساره فيك الاتنين و خساره فيك الطفل اللي هيشيل اسمك دا
حازم قال كلامه و مشي من قدامه پغضب و خرج برا الشقه كلها
حياة كانت سامعه حديث كريم دمعت و هي لسه مغمضه عينيها حسيت بالم و قهر كبير
هي فعلا طلعت زي ما روان قالت واحده رخيصه
فتحت عينيها بارهاق و اتعدلت على السرير
جري كريم عليها و قعد قدامها و حضڼ ايديها بين ايديه و اتكلم پخوف
حياة انتي كويسه
هزيت راسها بجمود نفسها تقتله ټخنقه و تبرد الڼار. اللي شعلها جواها من كلامه
بصتله بعيون خاليه من اي مشاعر و هي شايفه نظراته ديه.
سندت ضهرها على السرير و غمضت عيونها پألم
كانت بتتمنى المۏت و مستسلمه ليه
ليه يا كريم انقذتني !!!
بصيت لطيف كريم اللي قام و دخل الحمام بكره
كتمت صوت شهقاتها اللي جواها و هي بتمنع نفسها حتى من البكاء
بقلمي يارا عبدالعزيز
خديت قميصها اللي كان على الارض و لبسته و راحت وقفت قدام المرايا و هي بتبص لنفسها بكره و احتقار.
قاطع كلامها كريم اللي دخل الاوضه
وقف وراها و شدها عليه و اتكلم بهمسانا اسف على اللي حصل مكنتش اعرف ان هيحصلك
كدا
حياه بصيت لصورته في المرايا بنظرات مفيهاش اي مشاعر و اتكلمت بجمودبتعتذر على ايه يا كريم
خرج وشه من عنقها و بصلها باستغراب
كملت و هي بلتفت ناحيتهمستغرب ليه كدا اصلك بجد بتعتذر على ايه على انك كنت هتموتنيطب ما انت ما انت مموتني اصلا
ابتسمت بسخرية و هي بتشيل ايديه اللي محاوطهاخدت اللي انت عايزاه صح سبني انام بقى
حياة و هي بتضحك بكل قوتها بس كانت ضحكه مليانه الم
هههههههههههه
راحت ناحيه السرير و شديت اللحاف و اتكلمت بسخريه و الم
ضحكتني و الله
كملت بدموع و الم.
هي مش حياة اتخلقت ليك و لا ايه فكك يا كريم مش مهم انا رافضه أو قابله مش هتفرق كتير المهم انت تنبسط يكيمو مش مهم حياة تتحرق حياة ما هي كدا كدا محروقه عارف يكريم انا لو كنت اعرف ان حبي ليك هيعمل فيا كدا و الله العظيم كنت مۏت قلبي قبل ما يحبك و على اد ما انا حبيتك على اد ما كرهتك بس هعمل ايه انا اللي عملت في نفسي كدا و انا اللي وصلتك انك تفكر فيا كدا بس اوعى تفكر انها هتخلص كدا قلبي اللي اتحرق بسببك دا انت هتدفع تمنه غالي اوي و بكره افكرك لما الدنيا تدور تصبح على خير يجوزي يا ابو ابني
بس هو انا كدا هترحم !!!
لو مۏت هترحم !!!! طب و عقاپ ربنا لي اللي عاملته
نزلت دموعها لما حسيت انها مقيده لا الحياه و لا المۏت هيكون راحه ليها
بقلمي يارا عبدالعزيز
قررت تلجأ لي اللي ملهاش غيره لي الوحيد اللي مسبهاش و اتخلى عنها
قامت و دخلت الحمام و اخدت دش و اتوضيت و فردت سجاده الصلاه و فضلت ټعيط بقوه في السجود و هي بتدعي ربنا يرحمها من اللي هي فيه و يسامحها
فضلت تدعي بتوسل بالمغفره
كفايه انها خسړت دنيتها مش هتبقى دنيتها و اخرتها
صحي كريم على صوت شهقاتها و هي قاعدة على سجاده الصلاه بصلها بشفقه
اتنهد و هو بيمسح على وشه پغضب
راح عندها و قعد قدامها على السجادة مسك ايديها
مسحت حياة دموعها و هي بتبصله بجمود
كريم
و ايه اللي فيها ما انتي دلوقتي مراتي ليه الزعل دا كله
ابتسمت بسخرية و فكيت ايديها من ايديه
فعلا و ايه اللي حصل!!!!!!!
ايه اللي حصل يكريم !!! هااااا
كريم پحده
حياه اهدي و بطلي طريقتك دي
حياة بسخرية
اممم اسفه يا سي السيد
كملت و هي بتقف قدام الدولاب و بتتصنع التفكير و هي بتطلع كل قمصان النوم اللي عندها
طلعت واحد و فردته قدامه
البسلك ايه انهاردة دا
طلعت واحد اخر و اتكلمت بنفس نبره الصوت اللي مليائه بالڠضب
اياكي تتكلمي معايا بالطريقه دي تاني الظاهر انا اللي مدلعك زيادة على رأيي امي انتي واحده مدلعه في بيت اهلك مش هتعرفي يعني ايه جواز
قال كلامه و أداها ضهره و خرج من الاوضه و هو بيتكلم پغضب
دي بقيت عيشه تقرف.
بصيت حياة لطيفه و هي حاطه ايديها على خدها اتكلمت پبكاء
يا بابا تعال خدني يا بابا
خرج كريم من الاوضه في نفس الوقت اللي خرج فيه مجدي من اوضته
مجدي پحده
بقلمي يارا عبدالعزيز
انت ايه اللي منيمك هنا انا مش قولتلك ملكش دعوه بحياة
اتنهد كريم بضيق
بابا حياة مراتي و دي اوضتي يعني طبيعي اني هنام فيها
مجدي پغضب
تنام في اي حته تانيه اطلع لمراتك اللي انت اخترتها بمزاجك و ملاكش دعوه ببنت اخويا
كمل كلامه و هو بيقف قصاده و بيتكلم پغضب و بيرفع سبابته في وشه
اسمع يا كريم انت اه ابني بس انت الكل معاك و بيلوم حياة مع انها لسه صغيره و الغلط الاكبر كان عليك انت يا كبير يا عاقل
ضړب بصواعبه في راس كريم پغضب
حط ديما في دماغك دي ان حياة مراتك بس على الورق و انكوا اتجوزتوا لسبب و بمجرد ما حياة هتولد انت هطلقها ديما افتكر الكلام دا و ملاكش اي دعوه ببنت اخويا انت فاهم
قال كلامه و مشي من قدامه پغضب
اتنهد كريم پغضب مفرط و هو بيحرك انامله في شعره پغضب و عصبيه
بعد العصر
حياة صحيت من النوم حسيت انها محتاجه لوالدتها جدا محتاجه تطلع كل الامها في حضنها و ټعيط
محتاجه حد جانبها و يدعمها
قررت انها تطلع و تترجاها و تفضل جانبها لحد ما تسامحها
قامت لبست عبايه فوق هدومها و لبست طرحتها
و طلعت فضلت واقفه قدام الباب بتردد خديت نفس عميق و خبطت طرقات خفيفه پخوف و تردد
في الوقت دا نزلت روان بصيت لحياه پغضب
و حياه بصتلها بجمود جنن روان عليها اكتر
وقفت وراها و اتكلمت پغضب
هي مش امك قالتلك انها متبريه منك جايلها ليه
حياة بضيق
و الله دا شئ يخصني و انتي ملاكيش اي دعوه بيا
بقلمي يارا عبدالعزيز
حياة بالم و هي بتحاول تبعد ايد روان عن شعرها
روان انتي اټجننتي سيبي شعري
روان پغضب مفرط
مش هسيبك هم وتك في ايدي
حاولت حياة تبعدها عنها لحد اما وقفوا هم الاتنين على طرف السلم
روان بصيت لعتبه الدور الاول بشړ
و فلتت حياة من ايديها لتسقط حياة في الوقت دا خرجت فردوس على صوتهم و بصيت لحياه پخوف شديد و هي بتسقط. من على. درجات السلم پخوف شديد و اتكلمت بړعب بنتييي
يتبع
حياه الدنيا جايه عليها اوي و كريم دا طايح فيها و لا كأنه عمل اي حاجه يا ترى هيفضل الوضع كدا و لا الدنيا هدور زي ما حياة قالت لكريم و هيدوق من نفس الكاس
الكاتبه يارا عبدالعزيز