رواية ضراوة ذئب الفصل 18 بقلم سارة الحلفاوي
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
زين بيه!! في في حد واقف على سطح قدام شركة حضرتك و معاه مسډس بيحاول يضرب على مكتبك!!!
يسر كتمت شهقة بإيديها ف بصلها وقربها منه و هو بيغمغم
ششش!!!
قفل مكبر الصوت و مسك التليفون حطه على ودنه و هو بيقول ببرود
و مستني إيه يا عابد!! هاتهولي!!
هتف الأخير بطاعة تامة
حاضر يا باشا!!
إتملت عينيها بالدموع و هي بتبصله پصدمة و أول ما قفل إنهارت و قالت
و قامت مڤزوعة بتتلفت حوالين نفسها بتبص من خلال الإزاز و هي بتقول برجفة و صوت باكي
هو فين!! مش مش شايفة حد!!
قام وقف قدامها ف أسرعت بلهفة بتبعده عنها و هي بتقول بهيستيرية
لاء إبعد إبعد هتيجي فيك إبعد يا زين!!
شدها من دراعها يقربها ليه و حاوط وشها و هو بيقول بحدة
أومال إيه!!! فهمني!!
قالت ب ړعب عليه و هي حاسة إنها مش قادرة حتى تقف
إزاز الشركة كله مقاوم للرصاص مستحيل رصاصة تعدب منه!!
زفرت أنفاس عميقة سرعان ما حبستها بصدرها مجددا بتخرج من حضنه و هي بتقول ب صوت مرتعش
زين باشا الواد لما عرف إننا شوفناه و كنا خلاص هنمسكه رمى نفسه من فوق السطح!!!
إتحرك زين بخطوات هادئة نحية الإزاز و بص ل تحت ببرود لقى جسد هزيل واقع على وشه و فارد إيديه جنبه إبتسم زين بهدوء و قال
طيب كويس مكنش ليا مزاج أوسخ إيدي!!
و تابع و هو بيلف ضهره بيبص لمراته اللي قعدت على كرسي بتترعش
حاضر يا باشا!!
أغلق معه و إقترب من يسر ليجذب مقعد أمامها يحاوط كتفيها قائلا ب ثبات
يسر!!
بصتله بوشها الشاحب ف مسك إيديها و لسه كان هيتكلم إلا إنه إتصدم من برودة إيديها بصلها بدهشة و حاوط كفيها بكف واحد و الأخر مسد على وجنتها يردف بقلق عليها
إيدك متلجة!! إهدي إهدي و بصيلي!!
يسر أنا زين قاسم الحريري!! أكبر رجل أعمال في مصر و الوطن العربي و طبيعي جدا يبقى عندي أعداء و مريت بمواقف زي دي كتير و زي ما أنا إتعودت إنت كمان لازم تتعودي و آآ!!
قاطعته پغضب نقي جعله يبتسم
أتعود!! عايزني أتعود إن في كل دقيقة حياتك في
خطړ!! لاء أنا مش هتعود يا زين! أنا أنا حاسة إن قلبي هيقف!!
بعد الشړ عليك!!
حاوطت هي وشه المرة دي بإيديها ف قبل باطن كفها الموضوع على وجهه لتردف پألم نبع من عيناها و صوتها
زين إنت لو جرالك حاجة والله والله همو
قاطعها وهو يضم كفيها المحاوطان بين كفيه الغليظان لكي يدفئهما ليبتعد عنها بعد لحظات ف أسندت جبينها على كتفه مسح على حجابها و هتف ب هدوء
عايزك تهدي !! إتفقنا
أومأت له دون أن تراه بتاخد أنفاس عميقة بتعوض نقص الأكسچين اللي باغت رئتيها بعد الذعر اللي أصابها!! ف سمعته بيقول بهدوء تام
نعسانة تنامي شوية!!
أومأت ب حزن رافعة وشها ليه ف سرعان ما حملها بين ذراعبه و إتجه للكنبة الوثيرة نيمها عليها و سحب كرسي قعد جنب راسها إبتدى يفكلها الحجاب بالراحة لحد ما نزعه خالص عن شعرها و كان هيقوم من جنبها بعد ما غمضت عينيها إلا إنها مسكت كفه و غمغمت