رواية ترويض ملوك العشق الجزء الثاني جميع الفصول كاملة وحصرية بقلم لادو غنيم
انت في الصفحة 1 من 16 صفحات
1
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
..
طب ايه رأيك أن الحصة هتكمل و دلوقتي بس معاكى أنت..
لم يعطيها فرصة للرد بل حملها بين ذراعيها ثم صعد بها إلى الأعلى..بينما هى تحرك قدميها برفضا بسبب غيرتها اما هو فيبتسم شوقا لها.
و عندما أصبحا داخل حجرتهم أنزلها وأغلق الباب عليهما من الداخل بالمفتاح و نظرا لها قائلا..
هكذا أخذ قراره بمكرا حاد...فتراجعت خطوات للوراء غير مهتمة بما يقول..
طب أبقى فكر بس تقربلى كده وأنا هصرخ وأنده على طنط كريمان و عموا رياض..
بدأ بفك ازار قميصه أثناء خطواته إليها
قائلا بجدية..
يااه عز الطلب...أيوة أصرخى و سمعيهم صوتك أهو أي جو عشان يفكروا أنى خاربها مش مقضيها نوم..
حذف قميصه علي التخت وبدأ بفك حزام بنطاله..
والله أنا عاوزك تصرخى يعنى هيبقى لا صړيخ والا عمايل دا حتى كده شكلى بقى وحش أوي قدامهم...أبويا كل شوية يقولى مفيش ولى عهد جاي...أقوله أيه معلش يا حج مراتى مقضياها معايا أخوات..
أصبحت بركن الحائط فقتربا منها يحاصرها بذراعيه..فتلبكت قائلةطب خلينى أدخل الحمام عشان أخد شور وأغير لبسي..
أنت عجبانى كده...و بعدين الشور دا هناخده بس بعد ما نخوض حرب شرسة هنهجم فيها بكل أسلاحتنا و الشاطر فينا اللى يكسب التانى..
كست الحمره وجهها فخفضت بصيرتها عن عيناه تقول له بتوتر ذائد..
جبران بلاش الأسلوب دا من فضلك...و بعدين أنا مخصماك...و مش مصدقة أنك مبوستش مايا..
تنهدا بجدية..
يخربيت مايا على يوم ما شوفتها...قولتلك معملتش معاها حاجه...و لو عملت كنت قولت هخاف ليه..
نعم تخاف ليه...هوأنا خيال قدامك...و الا هو من الطبيعى أن جوزى يبوس واحده...وأنا أقف أصقفله..
تنهدا ببعض الثبات..
الموضوع كان قبل جوازنا بسنتين يعنى حاجة خلاص راحت لحالها...المفروض تحسبينى من لما أتجوزتك...و مظنش أنى عملت حاجة زي دي من يوم ما بقيتى مراتى..
بس دا ما يمنعش أنى غيرانة يا جبران..
غيرتك متجيش حاجة جانب جنونى لما بفتكر أن فى راجل غيري خدك فى حضنه...راجل غيري لمسك...راجل غيري كنت مابين أيديه...الحد الحظة ديه مش قادر أنسا الموضوع يا رؤيه...أنا بعافر معا نفسي يوماتى عشان أتجاهل الۏجع اللى جوايا...أنا بدبح فى كل ثانية بتعدى مائة مرة...جوايا ولعه بتحرقنى..قسما بالله أنا جوايا خړاب لسه جوايا حاجز مقدرتش أتخطاه الحد دلوقتي...الموضوع مش سهل عشان أنساه بسهولة كده وأكمل...رغم عشقى ليكى بس لسه چرح قلبى متعفاش...حبى ليكى عامل زي المسكن بيسكن چرحى بس مش قادر يشفيه...والله العظيم أنا بحارب نفسي يوميا عشانك عشان حبيتك..بتجى عليا أوقات بلعڼ فيها قلبى اللى حبك و بكره روحى اللي عشقتك..بس بمجرد ما شوف عيونك نبضى بيحركنى و بلقى نفسي مربوط مش قادر أعمل حاجة غير أنى أحبك و خاف عليكى لأحسن تضيعى منى.....
أنا بحبك يا جبران بحبك من قبل ما تعرفنى...من قبل ما تتجوزنى...كنت بشوفك فى الشركة لما بروح لبابا و حس بنبضى بيخبط على باب قلبى عاوز يخرج عشان يروحلك..عيونى مكنتش بتنزل من عليك كل حركة ليك و كل كلمة و كل نظرة كانت بتخلى قلبى يتعلق بيك أكتر..كنت بالنسبالى زي الطيف بتعدي من قدامى...ساعات كتير كنت قعد فى أوضتى وأتخيلك و قول لنفسي بلاش أوهام جبران فى عالم وأنت فى عالم تانى...حتى يوم ما ماما قالتلى أنى هتجوزك فى عز وجعى قلبى نبض فى السر بفرحة عمري ما حسيتها...و يوم ما دخلت عليا الحمام بالغلط و شوفتك قدامى حسيت أنى فى عالم تانى مكنتش مصدقة أنك قدامى و باصصلى...أوقات كتير لما كنت بتنام كنت بقوم وقعد جنبك وأفضل بصالك و من جوايا بتمنى لوأقدر أنام فى حضنك بس كنت برجع...و قول كفاية أنى قادره أشوفه وأبقى جانبة...أنت الحياة ياجبران ليا...أنا كلى ليك لوحدك اللى فات من عمري أعتبره محصلش لأن أيامى قبلك مكنتش حياة أنا عمري أبتدى يوم ما تكتبت على أسمك...وأنت غايب عنى بحس أنى ضايعة و موجوعه مهما كان حوليا ناس محدش فيهم بيقدر يعوض مكانك...لو حبك معناه موتى فأنا عشقة
المۏت يا جبران...و لو حد ملكنى مرة فأنت هتملكنى العمر كله...وأوعدك بحق حبى ليك أن عمري ما هسمح لراجل غيرك يقربلى حتى لو كانت السکينة على رقبتى أنا عندي أموت و لا أنى أبقى فى حضڼ راجل غيرك...سامحنى يا جبران عشان أنا بجد أقدر أنى أسامح نفسى...و الله العظيم أنا ندمانة على عملتى و عارفه أنها هتفضل مرفقانى لأخر ثانية فى عمري...بس بالله عليك حاول تخلينا نخفف على بعض خلينا نحاول ننسي بعض...أعتبر اللي حصل كان كابوس وأنتهى...عشان حبنا يفضل موجود...أنا مش بس بحبك أنا بحب الحب عشانك بحب أنى رؤيه عشان أتكتبت على أسمك بحب الهواه عشان بيخلينى عايشه فى الحياة جانبك...بحب الشمس عشان بيطلع النهار و تشوفك عنيه...حبيبي ياللى منوره دنيتى بيك من غيرك الدنيا چحيم و الهوا سم و الشمس ڼار و اليل قبر...أنت معنى الحياة لقلبى..
ختمة حديثها باقترابه منها...شوقهما الجارف مثل أمواج المياة المتمردة....
و باليوم التالى أستيقظ جبران من نومه يشعر پألم فى كامل عظام جسدة...أستدار حوله يبحث عنها بعيناه لكنة لم يجدها بجواره...فنهضى من فوق الفراش يرتدي بنطاله و بدأ...يسير...بالحجره
يردد كنيتها..رؤيه...يا رؤيه.....
أنا هنا يا جبران ثوانى أهو خارجة..
فتحت باب الحمام و خرجت إلية بثوبا زهري و طرحة بيضاء...بوجها مشرقة ببسمة خطفت بصيرته و جعلته يبتسم لوجهها بعشقا قائلا..
صباح الخير على رؤية عين جبران..
تبسمت له بحبا..
صباح النور يا حبيبى..
أحتوي خصرها بذراعية يتمتم..
ايه اللى مصحيكى بدري كده..
بصراحة هلال بعتتلى عشان أروح معاها مشوار...مهم يخصها...فقولت البس على ما تصحى عشان لو وافقت أبقى جاهزة و متأخرش عليها..
مشوار ايه و فين يعنى..
مش عارفة هى قالتلى معاد معا المجموعة اللى هتصمم لها غرفة البيبي..
تنهدا بجدية مبتعدا عنها..
تمام بس متتأخريش..
حاضر..
داعب وجنتها باطراف أصابعة ثم دخلا الى المرحاض. اما هى فدلفت إلى الأسفل حيث تقف هلال معا عامري الذي يشعر بالقلق و يقول..
هلال أعفينى من الموضوع دا...أنت كدة عاوزه جبران و عمران يلعبوا بيا الكورة..
هتفت بجدية..
متقلقش يا عامري أنت ملكش علاقة اصلا بالموضوع أنت كل اللى عليك أنك هتقولهم اللي قولت هولك..
بلع لعابه بتردد..
أنت ليه متخيله اللى قولتى هولى دا عادى...ما تحضرينا يا رؤيه..
وقفت بجانب هلال تسأل مستفهما..
خير فى ايه..
نفى قائلا..
خير ايه هلال عاوزه شړ..
ضيقة عيناها بفضولا..
أنت عاوزه ايه يا هلال..
هتفت بأصرار..
عاوزه أرد لعمران اللي عملوا لما كان فى لندن عند فريدة...هو و جبران أتمادو هناك معا البنات وأظن أن أنت كمان عاوزه تعلمى جبران درس عشان ميفكرش أنه يبص لبنت غيرك...و يحس...بالغيرة عليكى صح و الا أنا غلطانه..
صح أنا الحد دلوقتي كلام فريدة شاغل بالى..بس بردو مقولتليش ايه دخل عامري بالموضوع..!
تنهدت بجدية قائلة..
أحنا دلوقتي رايحين أنا وأنت نقابل مصممين غرفة البيبي...وأنا أختارت أتنين مصممين حرفيا عمران و جبران مش بيطقوهم...فأنا كل اللى طلباه من عامري أننا بعد ما نمشي يقعد معا جبران و عمران و يقولهم على أسماء الشابين و المكان اللي هنبقى موجودين فية..!
لمعت عين رؤيه بالمغامرة فكم تشتاق رؤية غيرة جبران عليها..
بصي هو الموضوع مقلق أوي بس بما اننا كده كده هنقابلهم عشان شغل فتمام يقولهم..!!
مادا اللى بحاول أفهم هوله أننا كدة كدة رايحين عشان شغل...ها يا عامري قولت ايه بقى..
يا بنتى أنت و هى جبران و عمران لو عرفوا أنكم بتقابله الشابين مش بتقابلة بنات مش بعيد يحددة أقامتكم فالبيت بعد كدة..
سألته رؤيه مستفهما..
ليه مش المفروض أن هلال سيدة أعمال و بتعمل مشاريع و مقابلة معا شباب..
أيوة دا صح بس عمران مانعها من أتمام أي مقابلة خارج الشركة يعنى كل عملائها بتم مقابلتهم داخل مكتبها فى الشركة...فتخيلى بقى ايه اللي هيحصل لما أبلغهم أنكم فى مقابلة معا الشابين و مين كمان أكتر أتنين مش بيقبلوهم..
أجابتها هلال ببسمة..
أصلهم بصراحة حاجة كدة عيون زرقه و شعر بنى و عضلات بصي جوأوربي أوي...و جبران و عمران دائما بيقوله عنهم شباب ملزقة بتلف حولين البنات عشان كده عمران كان دايما بيرفض انى أتعامل معا حد منهم بسبب محاولتهم للتقرب من أي بنت بيشتغله معاها..
ذاد حماسها أكثر..
دا كدة الموضوع أحلوأوي أوكى أنا معاكى..
تدخلت هلال من جديد..
عامري خلاص بقى عشان خاطرنا وافق بليز بقى..
ماشى يا هلال بس مليش دعوة بقى لو حصلت خناقة بسببكم..
متقلقش هنسيطر على الموضوع...ياله هنمشي أحنا بقى و خمس دقايق هتلقيهم نزلين يفطروا...و قتها أبدأ بقى معاهم الكلام..
ذهبت هلال و رؤيه تاركين عامري فى مأذق...
و بعد عشر دقائق كان يجلس عمران و جبران بجانب بعضهما ينتظرا تحضير الفطور...وأمامهم يجلس عامري الذي يدرس ما سيقولة داخل عقله...حتي تحمحم بجدية و قال..
بقولكم ايه هو مش انتو رافضين التعامل معا أيهاب و شهاب..
هتف جبران بجفاء..
أيوة بتسأل ليه..
بلع لعابه بتردد قائلا..
اومال ليه...هلال و رؤيه راحوا يقبلوهم..
تجحظت عين الأثنين بشهب ڼارية...و هتف جبران بحنقا..
رؤيه مين اللى راحت تقابلهم..
تحمحم بقلقا..
رؤيه مراتك و هلال شوفتهم و هما خارجين من شويه و قلولى أنهم رايحين يقبلوهم عشان يصمملهم أوضة أبن عمران..
فزع جبران من فوق المقعد بزمجرة..
د أنا هطلع عين أهلك يا رؤيه..
فزع الأخر جواره بذات الزمجرة..
يومك أسود من لون شعرك يا هلال صبرك عليا..
قولى يالا مقالتش ليك المكان فين..
سأله جبران فأجبه عامري..
متهيقلى فى المطعم اللى فى التجمع اللى كنا فيه أخر مرة معا وفد الشركة الألمانية..بس أنتو بتسأله عن العنوان ليه..
ضيق عيناه بحنقا..
مفيش هنروح نفسحهم و نرجعلك يا حبيب أخوك..
هتف جبران و ذهب برفقة عمران إلى مكان تواجدهم و كلن منهم بداخله نيران تأكله من شدة الغيرة على زوجتة..
يتبع
2
وصلت رؤيه...و هلال إلى المطعم...و جلستى على الطاولة الفارغة أمامهما بجانب بعضهما.....و فى ذلك الوقت لمحة هلال التوتر علي الأخري التى تفرك يداها فسألتها مستفهما..
مالك يا رؤيه شكلك متوتر كدا ليه..!!
تنهيده عميقة خرجت من جوفها محملة بالندم الممزوج بالخۏف..
بصراحة ندمانة أنى وافقتك على العبة دي...أولا لأن كدا حرام مينفعش أننا نقابل شابين عشان نضايق أجوزتنا...دين الأسلام محرم كدا...أحنا كدة بنخونهم...و