الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية ترويض ملوك العشق الجزء الثاني جميع الفصول كاملة وحصرية بقلم لادو غنيم

انت في الصفحة 12 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

هيفيدك بحاجة متنسيش أنك حامل. والطفل هيحتاج لجبران.
ساندتها السيدة كريمان..
بالظبط كدا لأزم تفكري فى الطفل هو ملوش ذنب يتعذب بسببكم. والأهم بقى أني متأكده من برأة جبران أنا مش بقول كدا عشان هوأبني لاء أنا بقول كدا لأني عارفه معدنه كويس أوي هو عصبي  وجد حبتين بس ملوش فى سكة الحړام..
تدخلت فاطيمة من جديد..
أستهدي بالله يا رؤيه مضيعيش حبك أنت  وجبران بسبب مشكله كلنا متأكدين أنها خدعه.. 
عارضتهم بحزنا..
بقولكم الڤيديو مش متفبرك ليه مش عاوزين تصدقني.. 
راتبة السيدة كريمان بلطف فوق ذراعها..
والله مصدقينك بس متأكدين أن الموضوع فى حاجة غلط لغز  وأكيد جبران هيحله..
فاطيمة مجددا..
أحنا كل اللى طلبينه منك أنك تفضلى معانا  وتأجلى موضوع الطلاق دا شويه. ولا قدر الله لو جبران معرفش يوصل للحقيقه  ويثبت برأته أبقى أطلبي الطلاق..
كريمان بتأيد..
بالظبط كدا دا حل مناسب جدا..
تنهدة رؤيه بأستسلام..
معا أحترامي ليكم أنا هستنا و مش همشي بس لأزم كلكم تعرفه أني أنا  وجبران منفصلين بشكل غير رسمي الحد لما الموضوع ينتهي..
نهضتي السيدتان. وقالت السيدة كريمان ببسمة..
أن شاء الله الموضوع هيخلص من غير أنفصال ياله نامى وأرتاحى عشان البيبي  وبالليل نبقى نكمل كلامنا..
ذهبت السيدتان أما فريحه فجلست بجوارها تبوح بما تخبئ..
بصي أنا عاوزه أخلص ضميري من حاجة حصلت قدامي فى الشركة..
حاجة ايه..
بصراحه كدا أمبارح دخلت على جبران غرفة الأجتماعات لاقيته قاعد  وفى بنت مستثمره تركيه أسمها سليهان واققه  وبتدعكله شعره. وأول ما شافني أتخض وبعد عنها  وزعقلي. وأول ما لمحتله أني هقولك أتحجج بأنها بتعمله مساچ عشان مرهق. وعمران وعامري داره عليه  وأكده كلامه..

عقدة الأخري جبهتها متسائله..
كنت مفكراه أنك هتتعصبي عليا  وتكدبيني..
ناظرتها ببسمة ندم..
مبقاش فى مجال للكدب يا فريحه على العموم شكرا عشان بلغتيني..
هتفت بجديه..
بتشكريني علي ايه أحنا أخوات هقوم أنا بقي  وأسيبك عشان ترتاحي..
نهضت فريحه. وذهبت إلي الخارح  وتركة رؤيه تفرك يداها بغيرة قاټلة أستحوذت عليها.
اما بحجرة جاسم فكانه يتحدث عبر الجوال معا خالد الذي يسأله..
أنت متأكد من اللي بتقوله خلاص أنفصله..!! 
هتف الأخر ببسمة أنتصار..
نص نص بس الأكيد أنهم مش هيرجعه
لبعض تانى..
أغلق خالد الجوال  ويبتسم لأنه علي وشك الأنتصار عليه أما جاسم فمدد جسده بأريحايه على الفراش ليغفوا قليلا..
اما بعد مرور ساعة كانت تقف رؤيه بالحديقة الخلفية برفقة عامري الذي طلبة رؤيته..
أنا أسفه عشان نزلتك من أوضتك بس دا أئمن مكان عشان نتكلم فيه من غير ما حد يسمعنا.. 
ضيق عيناه مستفهم..
يسمع ايه هي ايه الحكايه..
تنهدة بأستعداد ثم قالت..
الحكايه أني مصدقة أن جبران مظلوم  ومش هو اللى فى الڤيديو.
ذاد الأستفهام لديه فأجبته دونه أن يسألها..
أنا عارفه أنك مستغرب كلامي بس أنا أتخانقت معا جبران  وعملت الخناقة  وحكاية الأنفصال عشان أوهم الكل أن الڤيديو دمر علاقة جوازنا..
فرك الأخر جبهته  وعاود السؤال..
لاء أنا مخي طار ممكن تهدي كدا  وتفهميني أزي أتاكدتي أنه برأي  ومش هو اللي في الڤيديو. وليه عاوزه توهمي الكل أنكم أنفصلته. وليه مش قايله لجبران على الحقيقه دا قاعد في المكتب  وعقله هيشت من كتر التفكير..! 
تنهدة رؤيه بتردد. وكأنها علي وشك الأفصاح عن مفتاح حل لغز الڤيديو
هقولك كل حاجه عشان مفيش غيرك هيساعدني..
ناظرها بفضولا قاټل يحمل الكثير من الأسئله اما هي فباحت بهدؤا..
الحقيقه عرفتها لما أتفرجة على الڤيديو تاني الڤيديو فيه..! 
يتبع
10 
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
هقولك كل حاجه عشان مفيش غيرك هيساعدني..
ناظرها بفضولا قاټل يحمل الكثير من الأسئله اما هي فباحت بهدؤا..
الحقيقه عرفتها لما أتفرجة على الڤيديو تاني الڤيديو فيه شخص شبيه لجبران في ضهر جبران أخوك علامة لخياطة الأصابة اللي أتصابها يوم الحفلة فى كتفه دا غير علامة الأصابه اللى فى ضهره نحية دراعه...والشخص اللي فى الڤيديو معندهوش العلامات دي دا غير بقى أن جبران عنده الأهم من كدا أن الشخص اللى منتحل شخصية جبران بيتصرف بطريقة ھجمية..وبيعمل حركات قڈرة جدا..وجبران ملوش فى القذارة اللى المسخ دا بيعملها...والأهم بقى من كل دا الحاجة اللى محدش خد باله منها صورة جاسم اللى معكوسه فى مراية الأوضة اللي فيها شبيه جبران..والبت اللي معاه..
قطب جبهته مستفهم..
جاسم أزي يعنى صورته موجوده..وأزي محدش فينا خد باله منها.. 
هتفت بتأكيد..
زي ما بقولك كدا صورة جاسم معكوسة فى مراية الأوضه بس مش بشكل واضح عشان مبقاش كدابه لأن الصوره واضح أن أزازها مشروخ..ومبينها بشكل غير..واضح خصوصا معا أنعكاس المراية أنا خدت بالى منها لما شوفة جاسم الصبح
وقتها أفتكرة الصورة عشان كدا طلبت من جبران أنه يخلينى أشوف الڤيديو تانى...والأهم بقى من كل دا الورقة اللي جات معا الڤيديووكلام الغزل اللي موجود فيها..شبه أسلوب جاسم جدا هوأتكلم معايا الصبح بطريقة فيها غزل عشان كدا شكه أن جاسم هو اللى وراه الموضوع دا يا اما يعرف الشخص اللي بعتلنا الڤيديو
أستطاعة زرع كلماتها بقوة بعقل عامري الذي قوص حاجبيه بجحود..
دا جاسم باشا داخل سخن أوي بس ماشي أحنا بنحب العب الحامى. 
همت بسؤالها..
لاء مينفعش حد يعرف أي حاجة من اللي حكيت هالك.. 
ليه...وليه مش قايلة لجبران.. 
تنهدة بأستياء.. 
أنت مفكر أن الموضوع سهل عليا..وأنا مخبيه عليه..وشيفاه قدامى بيتعذب أنا قلبى بيتقطع..وأنا شيفاه كدا بس مينفعش أقوله حاجة...
ليه فاهمينى السبب..!! 
السبب أن جبران نفسه لأزم يبقى مصدق أننا مټخانقين..وأننا هننفصل عشان يتصرف معايا بقسۏة قدام الكل لأزم يتعامل بطبيعته أنما بقى لو قولتله على الحقيقة ف هيتعامل معايا قدام الكل بطريقة مصطنعه..وممكن جاسم يكشفنه..وبكده هنضيع كل حاجة لأنى مش متاكده أن كان فعلا جاسم هو اللى ورا الموضوع دا كله..والا بيساعد شخص تانى دا غير بقى أنى متاكده أنهم هيستخدمه شبيه جبران دا فى مصايب تانيه عشان كده لأزم نوصل للشبيه دا لأن هو الوحيد اللى هيقولنا مين اللي مشغله..! 
أدرك ما تخطط له فتمعن النظر بها مستفهم..
أنت عارفه جبران ممكن يعمل ايه لو عرف أننا بنلعب من وراه..
عارفه يا عامري...ورغم كده مصممه..!! 
تنهدا بقرارا..وهتف بجدية..
..وأنا معاكى..ومتقلقيش هنحاول نوصل للواد دا فى أقرب وقت..
أن شاء الله..
ختمة حديثها بنظرة للسماء تدعوا الله داخلها أن يحفظهما..ويمدهم بالقوة لمواجهة هؤلاء المفسدين..
..وبالمساء بحجرة أقل جمالا من حجرة نوم ..جبران..كانت تجلس ..رؤيه..فوق مخدعها تفكر بأمر ذلك الشبيه...ولم تمر دقائق..وفزعة من فوق مخدعها تبصر بعين..جبران..خوفا هزا وجدانها بطلته المفزعه لبدنها حينما أقتحم حجرتها دوا أستاذن تراه يقترب منها  أثتاء حديثه الحاد..
واضح أن رؤيه هانم مبقتش طايقة تشوف وشه لدرجة أنها لمت هدومها..وبقالها أوضة خاصه
بعيد عنى..
حاولة التمالك أمام غضبه...وهتفت 
ببعض الثبات..
..جبران..من فضلك ياريت تخرج من أوضتى أنا تعبانه..وعاوزه أنام..!! 
قطب جبهته بزمجرة..
هتنامى فى أوضتنا ياله أمشي قدامى..
أحنا خلاص مبقاش فى حاجة بتجمعنا أحنا منفصلين..
هتف بحدة..
الكلمة دي مش عاوز أسمعها تانى عشان مزعلكيش أنا فيا اللى مكفينى فبلاش تخلينى أطلع خنقتى عليكى..
رغم قلقها إلا أنها أصرت على موقفها...وباحت قائلة بهدؤا..
أنا مش هخرج من أوضتى عاوز تطلع خنقتك فيا أتفضل أنا قدامك..
رأه القوة بعيناها فزم فمه ببسمه خافته..
كنت بحاول أقويكى بس عمري ما تخيلت أنك يوم ما تقوي هتوقفى قصادي..
شقة الكلمة قلبها...وهى ترا عتاب الحزن بعيناه فباحت بنفى هادئ..
أنا عمري ما قوي عليك مهما حصل بس أنا فعلا مش قادره أتخطى اللي حصل عشان كدا من فضلك قدر موقفى...وأخرج..! 
صاح بوجهها معترضا..
أقدر أيه...ونيل أيه...وأنت ليه مش مقدرة المصېبه اللى جوازك فيها يا شيخه يلعن أبو اليوم اللى فكرة أحب فيه بروحى خلتينى مش قادر أسيبك...والا قادر أبعد عنك...
حنين قلبها له كاده يجعلها تفصح له عن سرها 
أنا مطلبتش منك تحبنى فبلاش تشيلنى حاجة ماليش علاقة بيها...وعشان نقفل كلام فى الموضوع دا أنا هفضل فى القصر الحد ما أولد..وبعد كده هطلقنى..
قوص حاجبيه پشراسه...وقالة بخشونة..
ااه أطلقك دا فى أحلامك وكيلك الله يا..رؤيه..لو متظبطى ورجعتى لعقلك فى أسرع وقت هخليكى تشوفى ..جبران..القديم تانى أظن ..رؤيه..هانم لسه فكراه...وياله قدامى أنا مراتى ماتنمش بره أوضتى..
حاولت الأعتراض..
بس يا ..جبران..أنا مصممه على موقفى.. 
فرك لحيته بضيقا قائلا..
مصممه دى عند الحجة أمك هنا كلمتى أنا اللى هتمشي عليكى غصبن عنك ياله غوري قدامى..
مال لمخدعها..وأمسك بحجابها ثم وضعه على رأسها..وأمسك بيدها يصطحبها معه لحجرتهم...وفور أن لمحه جاسم أختبئ بجوار أحد الأعماده اما بداخل حجرتهم فاخذت ..رؤيه..الوسادة...وغطاء..وجلست على الأريكه تنظر إلى ..جبران..الذي يحرر أزاز قميصه...ويحرك عنقه بطريقة أرهاق مما دفع غيرتها أن تبوح..
تحب أبعت أجبلك سليهان تعملك مساچ..
قوص حاجبيه بشك..
واضح أن فريحه دردشة معاكى..
زمة فمها بغيرة تخفيها وراء ثباة ملامحها..
مكنتش أعرف أن ليك فى التركى بس كويس أن فى واحده تانيه بقت فى حياتك عشان تاخد مكانى لما ننفصل..
كلماتها الباهته جعلته يضع قميصه على الفراش بأنزعاج جعله يبوح..
يامعين...رؤيه..بالله عليكى بلاش أستفزاز...وسليهان دي مفيش بينى..وبينها أى زفت هى مجرد مستثمره لا أكتر والا أقل أما بقى مكانك فمش ناوي أديه لحد لأنى بأختصار شديد مش هسمحلك أنك تنفصلى عنى...ودا نهاية الكلام..
أنا هنام عشان خلاص مبقاش فيا أي جهد 
للجدال معاك..
أستنى هنا أنت ناويه تنامى على الكنبه..
أيوه..
فرك لحيته بملل..
كنت عارف أنها لليلة سودا قومي يا حبيبتي نامى على السرير عشان تنامى مرتاحه..
عارضته بهدؤا..
لاء أنا هرتاح هنا مش عاوزه أنام علي السرير..
أخرج بعض الأنفاس وراء بعضها محاولا الأسترخاء..
عشان خاطري قومى..ونامى على السرير النوم على الكنبه هيوجعلك ضهرك.. 
شكرا لنصحتك بس أنا مرتاحه كدا..
فرك جبهته بأستياء..
يخربيت الجواز على اللي عاوز يتجوز مش فاهم ايه فايدة أن الواحد يربط حياته بوحده عشان تطلع عين أهله ..ويقعد يدادي فيها عشان ينول الرضا..
نظرة له بأستياء بعدما أخذت موضعها فوق الأريكه..
مكنتش أعرف أنك مضايق أوي كدا من الجواز..
رأه الحزن بعيناها فشعرا بقلبه يتألم من ذلك الفراق...ولم يستطيع أن يمنع قدماه من السير إليها حتى أصبح أمامها فجلس على عقبيه أمام وجهها يبصر بعيناها غراما...ومد يده ېلمس وجنتها فشعرت بالحنين إليه خصيصا عندما قال ببحه ناعمة تناسب أجواء تلك الحظة..
جوازي منك نعمة بحمد ربنا عليها فى كل صلاة أعذرينى لو بتعصب حاولى تتحملينى الفترة ديه والله العظيم أنا جوايا ۏجع لو فرقته على العائلة كلها مش هيخلص...وعلى فكرة أنت وحشتينى أوي بقالك شهر بعيده عني...
أقتربه منها .لكنها كبتت مشاعرها..وأحتياجها له...وتراجعت برأسها
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 16 صفحات