رواية اڼتقام باسم الحب الفصل السادس عشر 16 بقلم حبيبه الشاهد
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
بدلع قاسم قفل الشاشه و راح على السرير نام
غزل بارتباك و توتر قاسم لو سمحت ابعد
قاسم و هو بيستنشق رائحة شعرها بهيام مش هبعد و بعد كدا مفيش نوم غير في حتا لو كنا متخاصمين
غزل بحزن شديد لا يا قاسم أنت زعلتني منك اوي مديت ايدك عليا قدام اهلك كلهم
قام اتعدل على السرير و بصلها في عنيها كانت ايدي تتقطع.... قبل ما امدها عليكي
قاسم بابتسامة عيدي كدا قولتي ايه حبيبك
غزل رفعت سبابتها في وشه بزعل ابعد عني و متكلمنيش خالص أنا لسه زعلانه منك بجد
قاسم و هو تايه في جمال عنيها اتكلم بحب يا خبر زعلانه مني اوي كدا لا انا كدا لازم اصالحك
غزل حطيت ايديها على صدر.... قاسم تبعده و هي بتحاول متتأثرش من قربه لو سمحت احترم رغبتي و ابعد متشيلنيش ذنب اني منعاك عن حقوقك
پيدفن وشه في عنقها و همس قدام شرينها النبض مش هتردي عليا
غزل بتنهيده وأنت من اهل الخير
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين .
رحيم بحد أنتي فين انا برن عليكي من بدري مبترديش ليه
رنيم اتكلمت بصوت منخفض متعب في البيت كنت نايمه و عامله الموبايل صامت
رحيم ساعه و هكون تحت البيت انزليلي عايزك ضروري
رنيم بتنهيد ماما صاحيه اول ما هتنام هنزلك
رنيم سندت رأسها على الكرسي و هي حاسه بدوخه شديدة بصلها رحيم ل معالم وشها المتعبه بجمود و رجع بص ل الطريق
في مركز تابع لاحد دكاترة النساء
الدكتوره مينفعش اعمل عمليه زي دي غير لما اشوف قسيمة جوازكم اصل الصراحه اكتريت اللي بيجوا ينزلوا.... ابنهم بيكون جاي نتيجه .... فلازم أتاكد الأول بنفسي
الدكتوره للأسف مش هقدر ادخلها العمليات غير لما اشوف القسيمه بس ليه تموتوا.... ابنكوا و أنتوا باين عليكم انكوا متجوزين بجد حاولوا تفكره تاني يمكن تغير رأيك
رنيم بصتله و هي بتترجاه بعنيها بس رحيم كان مصر على قراره و خدها و مشي من العيادة
يتبع.......