السبت 23 نوفمبر 2024

رواية اڼتقام باسم الحب الفصل الحادي عشر 11 بقلم حبيبه الشاهد

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز


ابعد ممكن جدك او موسى يصحه في اي وقت 
لفها ليه و حصرها في رخامة المطبخ و اتكلم بحب ما أنا مش هسيبك غير لما تفكي الوش دا 
غزل بأبتسامه على طرقته اللطيفه اللي بيصلحها بيها خلاص مافيش حاجه حصلت حصل خير 
دقات قلبه بدأت تتسارع عند سماع اسمه الخارج من بين شفايفها ك انغام موسيقى بالنسبة ليه يا عيون قاسم... 

احمرت وجنتها من خجلها المفرط مما زادها جمالا غمضت عنيها بقوة بابتسامة رقيق
فاقت على صوت خبط على باب غرفتها هي و قاسم و كان منصف بعدت عنه بسرعه اول ما سمعت صوت منصف و رجعت تكمل الأكل بارتباك شديد 
ضحك قاسم بخفوت عليها و على طرقتها الطفوليه و خرج يشوف الجد صباح الخير يا جدي 
منصف صباح النور موسى عامل ايه دلوقتي 
الحراره نزلت عن امبارح بكتير
صحي و لا لسه عايزن نمشي نشوف مصلحنا 
قاسم بحرج انا اسف على اللي حصل امبارح من غزل
منصف بهدوء مراتك معملتش حاجه غلط و انا لما اروح ليا تصرف تاني مع موسى على اللي عمله معاها... المهم أنت يا قاسم ترجع عن اللي بتعمله و اللي في دماغك محدش هيتعب غيرك لان محدش بيتعب اوي غير لما بيحب اوي 
قاسم رغم ارتباكه الشديد اتكلم بجمود انا مش بتاع حب و الكلام الفاضي دا 
منصف يعني عايز تفهمني ان الفتره دي كلها قلبك مرقش لمراتك 
قاسم بجدية لا مرقش و لا هيرق لان مش دي اللي قاسم الدخاخني يحبها 
قاسم بص على الباب و اټصدم اول ما شاف غزل قدامه 
غزل بأستغراب من حالة قاسم و اتكلمت بهدوء الفطار جاهز 
مشيت من قدامه بسرعه قبل ما دموعها تنزل و تبين ضعفها قدامهم... دخلت المطبخ و هي حاسه ان قلبها اتكسر.... مېت حتا من كلام قاسم و فضلت الجمله تتردد في دماغها لا مرقش و لا هيرق لان مش دي اللي قاسم الدخاخني يحبها هو فعلا مش بيحبني طب لو هو مش بيحبني ايه اللي خله يتجوزني.... ابتسمت بدموع و اتكلمت بمراره.... يبقا اتجوزني عشان يرد القلم اللي ابن عمه خده
ضحكت بۏجع و هي بتمسح دموعها و خرجت و هي بتحاول تبتسم بالعافيه حطت الأطباق على السفره 
قاسم لاحظ تغيرها و الدموع المحپوسه في عنيها و عرف انها سمعت كلمه مع الجد فضل السكوت عشان ميضيقهاش قدامهم اضايق اكتر انها رفضت تفطر بحجة انها هتخلص حاجات وراها و دخلت المطبخ 
منصف خد موسى و مشيوا بعد ما فطره 
غزل اول ما سمعت صوت غلق الباب مسحت دموعها بسرعه و بصتله بهدوء و هو بيقعد قدامها على السرير
بصتله
 

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات