السبت 23 نوفمبر 2024

رواية اڼتقام باسم الحب الفصل السابع 7 بقلم حبيبه الشاهد

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


استغربت ان والدتها رجعت بدري جدا قامت فتحت لتتفاجأ ب قاسم امامها شهقت برقه قاسم... أنت ايه اللي جابك هنا
قاسم بص في عنيها الحمراء اثر البكاء بضيق من نفسه مبترديش على التليفون ليه 
ربعت ايديها و هي تتذكر عصبيه عليها و قالت پغضب أنت ايه اللي جابك هنا... لو سمحت امشي لان ماما مش موجوده في البيت 

ابتسم قاسم ببرود على عصبيتها
قاسم بسخرية انا عارف ان مفيش حد في البيت عشان كدا جتلك و متنسيش انك مراتي 
نزلها في غرفتها بص في عنيها بتوهان فيهم كل الدموع دي عشان اتعصبت عليكي شويه 
غزل بارتباك و خوف شديد أنت كلمتني بطريقه وحشه اوي و كنت بتزعق و صوتك كان علي اوي
و قال بلطف انا اسف...
انا اسفه يا حبيبتي متزعليش مني... انا بس اول ما سمعت صوت راجل جنبك اتضايقت 
فتحت عنيها على وسعها من الصدمه و وشها بقا باللون الاحمر من فرط خجلها و اتكلمت 
غزل بصتله في عنيه و هي مش حاسه باي حاجه بتحصل حوليها و قالت بحيره اصالحك ليه هوا انا اللي زعلتك
و قال بهمس و شجن طبعا زعلتيني مش قفلتي في وشي التلفون و رنيت عليكي و مردتيش عليا 
غزل اتنهدت و هي بتقول برقه مع اني مش شايفه نفسي غلطانه بس مش بحب ارفضلك طلب انا اسفه 
قاسم ابتسم بمكر اسفه و بس
غزل عايزني اعمل ايه غير الاسف
رجع شعرها النازل على عنيها بلطف قومي غيري عشان ننزل نتغدا برا 
غزل هزت راسها بخجل و قالت بصوت شبه يكون مسموع مش هعرف اخرج عشان ماما و رنيم برا انا هقوم احضر الغداء و أنت استناني في الصاله
خرجت بسرعه من الغرفه بص قاسم ل طفها و احتل البرود وشه و هي تغادر الغرفه و بص حوليه يتفحص غرفتها بفضول
كانت واقفه في المطبخ قدام البتجاز بتجهز الغداء و قالت برقه قاسم... لو سمحت اخرج برا ماما ممكن تيجي في اي وقت من برا 
بس قاسم مهتمش ل كلامها 
يتبع......

 

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات