الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية اڼتقام باسم الحب الفصل الثاني 2 بقلم حبيبه الشاهد

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز


ايه
في الخارج كانوا قاعدين في الصاله بيكتبوا الكتاب دخل فيصل عليهم الاوضه خد أمضتها تحت خۏفها و بكائها الشديد و اتكلم ببرود جوزك مستنيكي برا
رفعت عنيها بصتله بدموع متجمعه في عنيها تترجاه عمي وحيات اغلى حاجه عندك بلاش تعمل فيه كدا
فيصل پغضب قومي امشي معايا و انتي سكته الراجل قاعد برا مستنيكي
عزل نفخت بضيق و قامت وقفت قدامه و هي بتمسح دموعها انا مش همشي من هنا 

خرجت من الغرفة و هي عامله زي المجنونه راحت عليه بعصبيه وقفت قدامه و رفعت ايديها في وشه بتحذير أنت دلوقتي تخرج تمشي من هنا بدل ما اطلبلك البوليس... و ساعتها انت و عمي هتتحبسه و مش هيهمني حد أنت فاهم
اترسمت ابتسامه ساخره على شفايفه و هوا بيتقدم عليها خطوه وقف قدامها مباشر و مسك صبعها اللي رفعه في وشه نزل ايديها و اتكلم ببعض الحد تاني مره و أنتي بتتكلمي معايا صوتك ميعلاش... و لا صباعك يترفع في وشي لان المره الجايه أنا هكسره
رغم خۏفها من كلامه إلا أنها بصتله بتحدي أكبر مش أنا اللي بتهدد اتفضل اطلع بره لانك لو فضلت لحظه كمان هطلبك البوليس 
ضحك ضحك رجوليه و رجع بصلها بكل ببرود انا كدا كدا كنت ماشي و سيبك لغيط بكرا و بعدين هتجيبي البوليس هتقليلهم ايه جوزي و جاي يخدني
لبس النظاره بكل غرور و مشي من قدمها خرج من البيت بعد ما خد فيصل معاه لانه استنتج انه ممكن يرف ايديه عليها... غمضت عنيها محاولة امتصاص ڠضبها من اسلوبه المستفز و دخلت غرفتها مسكت التلفون و هي بتحاول تاخد قرار تكلم اكرم و لا لا بس في الاخر قفلت التلفون لانها معندهاش الشجاعه اللي تكلم اكرم بيها... او تفكر في مستقبلها المجهول ليها لغيط... اما النهار طلع و هي لسه قاعده مكانها
قامت ارتدت ملابسها و خرجت بدري عن معادها قبل ما اكرم يكلمها او يعدي عليها... 
وصلت المستشفى دخلت العياده قعدت على المكتب و سندت راسها قدامها على المكتب و غمضت عنيها من التعب... حست بحد بيحط ايديها على كتفها رفعت وشها بصتله بعنيها المليئه بالدموع... و همست بصوت متحشرج من البكاء و نطقت اسمه بصوت اشبه ما يكون مسموع اكرم
اكرم ميل لمستواها و هي قاعده على الكرسي مسح دموعها بحنيه مفرطة اول مره اشوف الحزن في عنيكي الجميله دي 
مسك ايديها قبلها بحنان اقدر اعرف الجميل زعلان من ايه
غزل بصتله في عنيه پضياع و اتكلمت بحزن و ارتباك اكرم انا... أنا 
پخوف عليها أنتي ايه مټخافيش... و اتكلمي و بعدين في حد يبقا في عنيه الحزن دا كله و فرحه فضل عليه كام شهر
اتفجاوا هما الاتنين بصوت غليظ بيقول هوا فعلا فرحها
فاضل عليه شهر بس مش أنت العريس 
اكرم بصله پغضب رهيب و قال أنت مين... و ازاي تدخل العياده بالشكل ده
وقف قدامه بطريقه ټرعب و قال بعصبيه و زعيق و هو بيضغط على كل حرف بيقوله أنت اللي مين... 
اكرم پغضب مفرط معاك دكتور اكرم خطيب الدكتوره غزل
حط ايديه في جيب البنطال بغرور و هو بصصلها بنظرات حارقه و ڠضب مهلك مش تقول كدا من الأول انك خطيبها... انا قاسم الدخاخني جوز الدكتوره
يتبع............ 
أنتقام_باسم_العشق

 

انت في الصفحة 2 من صفحتين