رواية أشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل السابع 7 "بقلم elia"
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الفصل السابع
نزل يده لبقها بيسكره قبلما تنطق بيهمس جنب وذنها..خليكي ساكته مسمعش صوتك الله يسترك هتفضحينا....
نياط قرصت ايده أخدت نفس و لفتله متعصبة..كنت ناوي تكتم نفسي ټموتني يا عثمان....
عثمان رفع ايديه فوق واخد وضعية الاستسلام..بريء و الله ما حصل نيتي الصافية أفاجئك....
نياط بتتلف حوالينها..انت و نيتك هتتحطو فكياس سوده لو ممشتش من هنا دغري . بتمسح دموعها الوهمية .هتتهرس ربنا يرحمك....
نياط بتصفق خدودها..يا ويلي و موتور الغزل اشتغل في نص وكستنا..سلطان اللي مش هيرحمنا يا خويا....
عثمان كشړ..أخوكي ..مبتشبعيش اخوات كفاية عليكي الثمن رجالة لي هيكرهوني فعيشتي متقلقيش سلطان هيغيب كم دقيقة أطمن عليكي فيهم....
عثمان بيفرك محل القرصة..و حبيبك عثمان يتبهدل عادي و أنا اللي عيني مشفتش النوم من قلقي عليكي..رنيت عليكي تلفونك مقفول معرفتش اوصلك و خفت اخواتك يكونو عملو فيكي حاجة بعد ما تقدمتلك امبارح....
نياط بنرفزة..صح افتكرت . بتضربه على ذراعه .في حد بيجي يتقدم الساعة سبعة الصبح جاي تخطب ماكينة قهوة ولا مقلاية بيض يا عديم الاحساس....
نياط بدلع..متقلش على وش حبيبي عثمان كده كنت طالع حلو أوي بالبدلة امبارح....
عثمان ضحك..مكنتيش عارفه تلبسي فستان يحليكي زي ده امبارح نزلالي بجلابية عم عبدو البواب....
يا اللي كرشك جايبه مترين فنص البدلة . طلعت لسانها.....
جريت و سابته بيحاول يشرحلها نيته لحقها بس لمحها مرمية في حضڼ سلطان فتراجع و عدل قبعته بيخفي ملامح وشه و من قريب بيراقب تحركاتها تكشيرتها ضحكتها دلعها جنانها حالها بيتقلب بيشقلب احاسيسه..
نياط عابسه..لي سبتني