السبت 23 نوفمبر 2024

رواية أشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل السابع 7 "بقلم elia"

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

لوحدي كنت فين يا سلطان كان في واحد كده...بصت بطرف عينها لعثمان.....
  سلطان قاطعها..واحد مين . بعصبية...قلل عليكي ادبه هو فين ...بيتلفف حواليه...وريهولي....
  نياط بغيظ..متشغلش بالك مشيته تكه بس و كنت هقلع هيونه العب بيها بلياردو....
  عثمان اللي بيتصنت فرك عيونه..يا ساتر....
  سلطان اتنهد..مكنش المفروض اسيبك لوحدك بس في ست كبيرة بالعمر..ساعدتها توصل الغراض اللي اشترتها لقدام باب المحل و وقفتها تاكسي..بس العصبية بتحليكي....
  نياط بتسبل عيونها..أنا اللي بحلي العصبية أنا بحلي كل و اي حاجة مش كده يا سلطان في ناس كده من غير ذوق مش متقبلة الحقيقة..مبتفهمش....
  عثمان بيكلم نفسه..الأوضاع بتخرج عن السيطرة زعلت و زعلها وحش أوي..أراضيها زاي....
الوقت اللي كان عثمان بيفكر فيه بطريقة يصالحها سلطان دفع حق الفستان اللي ختارته و طلعو بيتمشو لغاية ما وصلو قدام مطعم كده دخل سلطان يطلب منه فطار عثمان استغل غيابه 
  عثمان حاطط ورده قدام وشها..الحلو زعلان مني....
  نياط مكشرة..سبني فحالي يا عثمان خد الورد بتاعك حل عني..أصل أنا وحشه....
  عثمان..ترا عيني اللي وحشه....
مرضيتش تاخد الوردة من ايده بس مستسلمش و فضل يحاول يقنعها بمسامحته لغاية ما سلطان لمحه متعرفش عليه فاعتبره غريب بيحاول يقلق راحتها بتقربه منها جن جنانه يا دوب عثمان بيلف لقاه بيجري ناحيته هرب 
سلطان بصړيخ..خد بالك من الطريق 
  نياط بتلف راسها يمين شمال..لا..
يتبع..

انت في الصفحة 2 من صفحتين