ترويض ملوك العشق الجزء الاول (كامل حتى الفصل الاخير) بقلم لادو غنيم
أبني كويسجبران
لو مش عاوزك كان طلقك بعد الفرح وقال أي عذربس هو معملش كدا وفضل مكمل معاكيو أنت بنفسك قولتيلي أنه أمبارح قرب منك برضاه اما بقي ب النسبه للحصل النهارده ف جبران بعد كلام الشيخ ليه حس أن كرامته رجعتله وأنه مبقاش شايل غلطتك فوق كرامته و للسبب دا رد عليكي بجفاء . هو بيحاول يرد كبريائه مش أكتر من كدا و صدقيني لو سمعتي كلامي أوعدك أني هخلي يجيلك الحد عندك ويطلب الجواز منك
أنت معجبة ب جبران يابنتي بلاش تضيعي أخر فرصه ليكي معا_لو بجد عاوزاه بحياتك أمسحي دموعك و أسمعي كويس اللي هقوله و صدقيني أنا مش هعمل حاجة تضرك أو تقلل من كرامتكهاا قولتي ايه!
شوقها لبقائها بجواره جعلها تتماسك بأخر فرصه لديها و اعطتها أجابه لسؤالها
و أنا موافقةبصي بقي جبران متعود أنك دائما بتقوليله حاضر ونعم و بتنفذي كلامهعشان كدا عايزاكي الفترة الجاية تتمردي بس بأحترام يناسب شخصيتكعاوزاكي ترجعي شغلك و كمان تتجاهلي وجوده تماما و تحاولي تستفزيه بكلامك معا حد غيره يعني مثلا لما تلقي موجود أتكلمي معا عامري أو عمران كلميهم في أي حاجة عشان يحس أن أهتمامك بقي معا حد تاني
فهمت حضرتك أنت عاوزاه يغير للأسف يا طنط أبن حضرتك الجليد بيتحرك عنه
نفت بابتسامة
جبران مش ه يسيبك و هيرجعك ليه و هيتجوزك تاني و أنا متأكدا من كدا ف خلال يوم أو أتنين هتلاقي جاي وعاوز يتجوزك تاني هو دلوقتي متلغبط و عقله متشتةو عاوز يشوفك ه تعملي ايه لو سابك عشان كدا اسمعي كلامي و ه تشوفي النتيجة
حقها به
يتبع
26
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
بحجرة جديدة وقفت رؤيه أمام المرأة تنظر إلي دموعها و علي هذا الحال الذي اصبح رفيق دربهاكانت تتمعن النظر جيدا لذاتها تحادث عيناها مستفهماهل عليها أن تخوض تلك الحړب ل تحصل عليه أم تنسحب بما تبقي من كبريائها و تغادر للأبد بعيدا عنهعقلها مشتة و قلبها مرهقا لياليها معه مرة أمامها بقسۏتها و عطفها بكلماتا كانت ټقتلها حين خروج الحروف من فمه و كلماتا كانت ك الدواء تشفيها حينما تخرج ب همسات عيناهتذكرة عناقه لها عدة مرات وكيف حاوطها بذاك الأمان الذي لم تجده بسوا
حسمت قرارها الناهي و دخلت للمرحاض ل تغتسل و بعد دقائق خرجت و بدأت بتحضير طلتهاو أرتدة
ثوب زهري ذات نقش ورد البيضاء
يد بيضاء
كانت طلتها في غاية الأحتشام الممزوج ب الجمال
و بعدما تأكدت من أتمام طلتها ذهبت للخارج قاصده غرفته
اما جبرانكان يقف أمام المرأة يهندم خصلات شعره الأسود للذهاب للشركة مرتديا بدلة سوداء
و عند الأنتهاء ضب أغراضه و تدلي للخارج ف وجدها أتيه إليه بتلك الطله التي أستحوذت علي بصيرته لثوانياما هي ف تعمدة أن تعطيه طابع التفاجئ و توقفت أمامه تتفوه بجفاء
جبرانكويس أني شوفتك قبل ما خرج
قوص حاجبيه بجفأ
أظن قولة مفيش مشي ليكي من هنا غير لما أفاتح أمي و أبويا في الموضوع !
تعمدة أستفزازه و طوة شفاها ب بسمه
و مين قال أني ه عمل غير كدا أنت فهمت غلط أنا خارجة رايحه الجامعه عشان أظبط أموري و أرجع لشغلي!
تنهدا بجفأ معارضا هذا الحديث
أظن أننا أتكلمنا في الموضوع دا قبل كدا و أنا رفضت
تلونت عيناها مستفهما
رفضت ااه فاكره حاجة زي ديهبس وقتها كنت جوزي قصدا لما كنا مفكرين أننا متجوزين!! أنما دلوقتي أحنا مش متجوزين صح كلامي و الا أنا غلطانه
قطب جبينه بثبات
لاء مش غلطانه أنت صح أحنا مش متجوزين
رغم زمجرتها لكنها حاولت الثبات علي البسمة لتطلق حمم غضبه
طب كويس كدا حياتي ملكي و القرار
قراري لوحدي
صډمته بردودها الأستفزازية له ف فرك لحيته
بقوله الجاف
قررتي_كويس بدأتي تخططي ل حياتك
الجديدة بسرعة
طوة شفاها ب بسمه جفأ
طبعا لزم أخطط ل حياتي أنا أخيرا بقيت حره زي
م أنت ما قولت_همشي أنا بقي عن أذنك
كادت أن تتخطاهلكنه أمسك بيدها مردفا
أستني مش ه تمشي لوحدك هخلي حد من الحرس يوصلك و يستناكي الحد لما تخلصي عشان يرجعك
رفضت ذاك العرض دوا النظر له قائله بنهي اثناء سحبها ليدها من قبضته
لاء شكرا مش محتاجة حد يوصلني
ذهبت من جواره ف قضم علي شفاه السفليه بحنقا
و ذهبا خلفها
حتي و صلا ل لأيڤين القصر ف وجدها تقف معا أخيه عامري قائله ب هدؤ
ممكن توصلني للجامعة في طريقك يا عامري لو معندكش مانع
نظرا عامري لأخيه الذي يسير أتجاه حجرة الطعام و يرمقهما بجفاءف عاود النظر لها متسائلا
أكيد معنديش مانع بس سؤال هو جبران اللي قالك تطلبي مني كدا
خرجت تنهيدا بارده من جوفها و نظرة لمن خلفها
ب طرف عيناها قائله
لاء جبران مطلبش أنا اللي قررة كدا دا لو
معندكش مشكلة!
لاء طبعا معنديش خلينا نفطر و نمشي
أومأة برأسهاو دخلا ل حجرة الطعام حيث يلتفوا باقي الأفراد حول الطاولة_و لم يتبقي سوا ثلاث مقاعد واحدا جانب عمران و مقعادين ملتصقان ببعضهما ف تجه جبران لأحد المقعدين و جلسئ ونظرا ل رؤيه لتاتي و تجلس بجواره ك المعتاد لكنها غيرة المعتاد عليهو جلست ب جوار عمران
و بدأت بتناول الطعام تحت أنظارة التي تخرج من عيناه ك الأسهم المحملة ب الأستفهام علي هذا
التغير المفاجئ
كريمان قالتلي أنك راجعة شغلك في الجامعه
حدثها السيد رياض ف نظرة له متبسمه
أيوه اخيرا يا عموا
باح ب تبسم
لو أحتاجتي لأي حاجة بلغيني أنا عندي علاقات قوية معا عميد الجامعهو من النهاردة هيبقالك عربية بسواق توديكي و تجيبك للمكان اللي تطلبيه الحد لما جبران ما يعلمك السواقة
رد بجمود ك المعتاد
معنديش وقت عشان اعلمها السواقة
ردت عليه بغيظا خفئ
فعلا جبران مش فاضيعشان كدا لو عمران أو عامري فاضين في أي وقت ممكن يعلموني دا طبعا لو الموضوع مش هيعطلهم
نظرلها مضيقا عيناهف تبسمت و تناولة قطعة خبزاما عمران ف كانت بصيرته مستلقاه علي جبراناما عامري فقال
معنديش مشكلة أعلمك في وقت فراغي بس دا
لو جبران و افق!!
تدخلت السيدة كريمان بقولها
و جبران يرفض ليه دا أختك يا عامري
تنهدا عمران مستفهما
أنا كمان معنديش مشكلة ف أني أعلمها بس الفكرة أن أنا و عامري عندنا شغل معظم الوقت زي جبرانايه رأيكم لو نجمة تعلمها في كل الأحوال هي معظم الوقت ف البيت معاها!
نظرة لهم نجمة بأستغراب
بس الفترة الجاية هبقي مشغولة عشان الخطوبة وبعديها الفرح يا عمران
ذاد النقاش ف تدخلت السيده فاطيما ل تنهي هذا الأمر
خلاص كل واحد يركز في أموارهو لو ع السواقه
ه خلي السواق بتاعي هيثم يعلمها
تبسمت بأمتنان لها
شكرا يا طنط ياريت يبدأ يعلمني بكرا دا لو مش هيعطل حضرتك عن مشوريك
بكرا معنديش حاجة يقدر يعلمك طول النهار لو حبيتي
أومأة بموافقةف نهض جبران بجدية
عن أذنكم لزم أتحرك للشركة حالا عندي أجتماع مهم
سانده عمران قائلا
و أنا كمان لزم أقوم لأن عندي نفس الأجتماع
لم تضيع رؤيه ف رصة لأستفزازه و نهضت تقول بروقي
و أنا كمان لزم أمشيبصراحه الجامعة وحشتني أوي و أشتاقة للنقاش معا زميلي خصوصا مناقشتي معا حسامعن أذنكم سلام يا عموا
نهض عامري قائلا
هوصل رؤيه و ه جيلكم ع الشركة بعد اذنكم
ذهبي عامري برفقتها أمام بصيرة جبران الذي لم يبالي بما قالتهو تجاها للشركة
اما ب منزل سالم فكان يتحدث معا نرمين الشقيقة التوام ل نهال
الموضوع قرب أوي لزم تكوني مستعدة لدخول حياة جبران ف أي لحظة
فادته قائله بخبثا
جاهزة في أي وقت يا عمي أديني أنت بس أشارة البداية و قعد و تفرج ع اللي ه عمله فيهم
متأكد منك مليون ف الميه يا نرمين بس خلي بالك جبران مش سهل و ممكن يكشفك لو لمح أي تصرف غلط منك !!_و زي ما قولتلك لزم تتكلمي و تتصرفي زي نهال ب الظبط
أجابتة بثقة
أوعدك أنه مش هيقدر يكشفنيأنا دارسه كل حاجة كويس و عشان أبقي ف الأمان أكتر أفتكرة أن نهال كان عندها وحمة فراولة في بطنها ف روحت لدكتور كبير جدا وخليتوا عملي نفس الوحمة ف نفس المكان وبكدا جبران مش هيقدر يفرق بنا
تلونة شفتاه ب مكرا
عفارم عليكي يابنت فاروقأهو كدا الشغل المظبوط والا بلاش
شق الفخر ملامحها فقالت
المهم تخلصنا من چثة نهال في أسرع وقت لزم أحل محلها ف المستشفي
متقلقيش كل حاجة ف أونهاخليكي أنت بس مستعده في أي لحظة
أومأة بفهم و تبادلا نظراة السم العتيق البارز من بصيرتهما بكراهيه
اما بعد ثلاث ساعات تقريبا كان يجلس عامري بمكتبه و تقف أمامه شمس
حضرتك عندك أجتماع كمان نص ساعة معا المهندسينو ع الساعة خامسة عندك غدا معا مدير شركة النهضة
هتف برسمية دوا النظر لها
تمامفي أي مواعيد تانيه!
لاء يا فندم
تمام تقدري تخرجي
تحمحمت ف نظرا لها مستفهما
عاوزه تقولي حاجة
أوماة بحديث
كنت عاوزه أستأذا ساعة بدري عشان عندي مشوار مهم جدا
ضيق عيناه بجفأ
مشوار ايه أهم من شغلك و التزماتك !!
تحمحمت من جديدا
ما هو المشوار من التزماتي بردواأنا عندي معاد مهم معا خطيبي عشان نشوف الشقة اللي هنتجوز فيها
فجأته بخطبتها لم يظن أنها علي علاقة ب أحدامما دفعه لسؤالها برسمية
أنت مخطوبة!
أومأة بصمتف قطب جبينه مستفهما
مخطوبه من أمتا!
أجابته بأرتباك
من شهرين يا فندم
طوي شفاه بغرابة
يعني من قبل ما تشتغلي عندنا من وقت ما كنت محجبة و ياترا خطيبك عارف أنك قلعتي حجابك و بقيتي بتمشي بشعرك قدام الناس عشان الشغل
لم تفهم مقصده فقالت بعفوية
أيوة عارف بكدا بس هو دا ممكن يخليك تمشيني
من الشغل!
نفي برأسه قائلا
لاء كل الفكرة أني مش قادر أفهم موقف خطيبك أزي يوافق أن البنت اللي هتشيل أسمه تتخلي عن حجابها عشان وظيفة و يسمح للكل أن يشوف شعرهاالمفروض كان يرفض شغلك نهائي
أجابته ب بسمة أستحياء
بصراحه أنا كنت مترددا بسبب قلع الحجاب بس هو اللي أقنعني و قالي أن شعري بس اللي يبان و شرط عليا ملبسش حاجة قصيرة
هتف ساخرا خلف
ستار و جهه الجاد
و نعمه الرجولة متلبسبش قصير لكن شعرك و رقبتك يبانوا