ترويض ملوك العشق الجزء الاول (كامل حتى الفصل الاخير) بقلم لادو غنيم
منتصف الفخذ تظهر ساقهاو فوقها المنامه الخاصه بها بذات الون نصف كم تصل لأسفل صدرها فقط
ورفعت شعرها علي هيئة ديل حصان ذاد من أنوثتهافكانت تسير من أمامه و عيناه تأكلها غزلا
والله قولت عليكي فرس بس شكلك كدا شكه في كلامي
وضعت علبة الأسعافات ب أحد الأدراج و هي تبتسم بخجلا
جبران عيب بقي
العيب أني أسيبك في حالك و أنت حلوة كده
رؤيه
يتبع
لو لقيت تفاعل حلو هنزل باقي الحلقة بكره في نفس المعاد
ترويض_ملوك_العشق_باقي_ح_34
ركض جبران بلهفة إليها و حملها بين ذراعيه و ذهبي بها إلي الفراش و مدد جسدها وجلس بجوارها محاولا أستيقاظها اثناء ترتيبه علي وجنتها بحنان عكس بحته الخائفه و معالم و جهه المنعقدة بلهع
رؤيه مالك يا حببتي رؤيه ردي عليا رؤيه فوقي عشان خاطري
لم تستجيب لهفذاده خوفه عليها خصيصا عندما شعرا بجسدها يصب عرقا و تغير من الدفئ للبروده مما جعله يسرع بفحص نبض عنقهافتنهدا براحة لم يشعر بها قبلا عندما شعرا بنبضاتها أسفل أصابعه
مالك يا جبران شكلك خاېف كدا ليهو بعدين أنا ايه اللي حصلي
ترك الكاس علي المقعد وجلس بجوارها من ثم انحني إليها و أخذها في عناقا شهدا علي نبضات قلبه الخائفهو انفاسه المتقطعه بقلقو باح بصوتا مرهقا
حسه ب ايه يا حبيبي
بلعت لعابها بوجه ذاد تعرقا
حسه بحاجة بتتسحب من قلبي حسه اني
همدانه أوي
أنت أخر مره كلتي فيها أمتي
أمبارح العصر قبل بداية الحفلة
أحتوئ و جنتيها برفقا
فهمت لي اغم عليكي عشان عندك هبوط من قلة الأكلأستني هنا علي ما جبلك حاجة تأكليها
نهض من جوارها دوا حديثو بعد خمس دقائق عاد اليها يحمل صينية عليها جبن و عصير و مربه و توستثم وضعها علي المقعد و تقدم منها وساعدها علي الجلوس علي التختمن ثم أحضر صنية الطعام و جلس بجوارها و امامه وضع الصينيه و بدأ بمزج الجبن علي التوست و أطعامها بيده ظلا يطعمها حتي تناولة سبع قطع من التوست فقد كانت تشعر ب الجوع و بعد ذلك حملا العصير لتتناوله وبعد انتهائها حمل الصينيه من أمامها وذهب بها ليضعها ب المطبخمن ثم عاد إليها وجلس أمامها يسألها بأهتمام
تبسمت لها متنهدا
الحمدلله شبعت خلاص بقى متقلقش عليا أنا كويسه
أومأه بتفهم و قتربا منها يعانقها من جديد ليشعرا بها تنبض بين ذراعيه
و بذات الوقت لدي عمران كان يقف أمام هلال داخل غرفتهم و تسأله برسمية
سهر كلمتك يوم عيد ميلادك يا عمران
قوص حاجبيه بغرابة
أنت بتفتشي تلفوني يا هلال
ردك وصل يبقي فعلا كلمتكو ردي على سؤالك لاء يا عمران ما بفتش تلفونك عارف ليه لأني عمري ما شكيت فيكبس تقدر تقول كدا أن سهر بذات نفسها اللى بلغتني بمكالمتكم
ذادت غرابته وعاود سؤلا من جديد
سهر و أنت شوفتيها فين !
تنهدت ببعض الثبات لكي لا تنفعل وقالت
شوفتها مكان ما شوفتهامش دا موضعنا_أنت ليه مقولتليش أنها كلمتك
عشان مكالمتها مكنش ليها لزمه يا هلال هي قالت كلمتين و قفلت المكالمة
بس أنا من حقي أعرف حاجة زي دي بدل ما عرفها من واحدة عديمة الأخلاق زيها
ثارة عليه فتنفس ببعض الهدؤ
هلال صوتك يوطيو بعدين أنا خبيت عنك عشان مضايقكيش و اخلق مشكلة ملهاش لزمه
صقة علي اسنانها بزمجرة
ملهاش لزمه لا والله يعني لما واحدة تكلمك و تحاول تخلق مشاكل بنا تبقي ايه ملهاش لزمهأنت بجد غريب و شكل الموضوع كان علي هواك
فرك لحيته محاولا عدم الأنفعال
يالله هلال خلي بالك من كلامك بلاش الطريقة دي معايا أنت عارفة كويس أنى مبطقش سهر والا في اى حاجة بنا
أقتربت منه قليلا و باحت قائله بعتاب
ما هو أنت لو من الأول كنت عملت حدود بنكم مكنتش الحقېرة دي عملت معاك كدل و أتجرأت و باستك النهاردة يا أستاذ عمران
أقسملك بالله أنى مكنتش أعرف حاجة عن زيارتها ليا النهارده أنا أتفاجئة بيها و لما حاولت تجيب سيرتك سمعتها الكلام وحافظت علي صورتك في غيابكاما حوار الزفت البوسه فهي فجأتني و ملحقتش حتي ابعد عنها لانها بعدت بسرعه ومشيت أقسم بالله أنا لحظتها كان شعورى مېت و محستش ب بوستها نهائى محستش غير بقرف أنا بحبك أنت يا هلال و عمري ما حبيت غيرك والا هحب غيرك_و حقك عليا على اللي حصل النهارده أوعدك أنى هرجعلك حقك منها مبقاش أنا عمران أن مجبتها مذلوله تحت رجلك
خرجت من أحتوائه تبصر بعيناه صلابه قائلة
أنا خدت حقى يا عمران بس نفسى أنك تحافظ على حقى فيك و تبعد عنها نهائى و لو حاولت تتواصل معاك فى اي وقت من فضلك قولى بلاش تخليني معرفش أي حاجة عنك و أعرفها منها هى
ماشى يا هلالى أوعدك أنى هعمل كدا و اوعدك كمان أن من النهارده سهر مبقاش ليها مكان فى حياتنا نهائى
باحت بتمنى
ياريت يا عمران عشان حرفيا مش هستحمل أي كسرة منك
شعرا ب الوم من جديد فقتربا و عانقها محاولا أيصل أخلاصه لها
و مر اليوم و أتى يوما جديد داخل ڤيلا سالم الذي يقف بحجرة نرمين الغاضبه منه
يعني مكلتيش ايه مش عجبك الأكل
نظرة له بحنق
لاء مش عجبني أنا مش فاهمه ايه اللي بتعمله معايا دا مره واحده اتغيرت و لقيتك بتقفل عليا أوضتي و تحبسني من غير سبب أنت مالك و عاوز منى ايه ب الظبط
قطب حاجبيه الشائبه بجفاء وقال
عاوزك محپوسه هنا قدام عنيا الحد لما أخلص لعبتي معا جبران و عائلتهلأنى متاكد أنى لو سبتك تتحركى براحتك هتخربى كل اللى بعمله
نهضت أمامه بزمجرة
أنت ايه مفكرنا شطرنج بتحركنا على مزاجكأول حاجة مشيت حازم و دلوقتي بتحبسنى أنت ايه مفكر نفسك مين يا سالم يا شداددأ حتت عيل لسه مكملش خمسه و تلاتين سنة ماسح بيك الأرض و مفرج عليك كبير و صغير والا أنت نسيت عمايل جبران فيك و جاي تتشطر عليا أنا وحازم
قبل أن تغلق فمها تلقت صڤعة جعلت الډماء تفر من أنفها أثناء سمعها لحديثه البغيض
شكلك كدا خدتى أكبر من حجمك و فكرتى نفسك كبيرة عليا يا نرمينورحمة أبوكى و أختك لهتفضلي محپوسه هنا الحد لما تعفني وتموتى و الأكل اللى بتتبطرى عليه دا مش هتلقى تانى
أستدار ليذهب لكنها لحقته بصوتها الصاخب الملئ ب الكراهية
هنشوف مين اللى ھيموت مين الأول ي سالم و رحمة أبويا و أختى لهخليك تحصلها سامع موتك هيبقي على أيدى
لم يهتم بټهديدها و ذهب إلى الخارج اما هى فتنهدت بتوعد يحتوئ الكراهية على التخلص من ذلك البغيض
يتبع
الجزء صغنن لانه تكمله للحلقة اللي فاتت
اما بقي الحلقة ال 35 هتنزل بعد الفجر أن شاء الله
35
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
تدلي سالم إلي الأسفل و تفاجئ بشمس تقف فى أنتظاره بوجها مشرق ب بسمة هادئه
أزيك يا سالم بيه
نفر بضيقا بوجهها
أنت أيه اللى جابك هنا من غير ما طلب منك
اللى جابنى خبر هيفرحك أوى أنا حامل
أستقبل الصدمة بضحكه ساخره مثل قوله
حامل و ياتره مين أبو المحروس أكيد هتقوليلي أنا مش كده
ردفت بنفي
متقلقش كدا أنا لسه معرفش ابنك والا يبقى ابن حازم أبنك
أختفت البسمة و ظهرهت الدهشة عليه
أبن حازم أزى
أجابة بجدية
زى الناسحازم لما جه هنا من شهر أنا كنت لسه عايشه معاكمو كنا بنتكلم سوا كتير و قربنا من بعضو فى يوم دخلتله أوضته ب الليل عشان أدخله الأكل لانه منزلش على العشا
فلاش باك
دلفت شمس إليه تحمل صنية الطعامفوجدته يقف أمام التراث فى هدؤا تام و يبدو علي وجهه الحزنفوضعت الصينيه و أقتربت منه تسأله
حازم الأكل أهو
خديه معاكى تانى ماليش نفس
مالك يا حازم ايه اللى مضايقك
مفيش من فضلك أمشى و خدى الأكل معاكى
رفضت بجدية
لاء مش هخرج غير لما تقولى ايه اللى مزعلك متنساش أننا بقينا أصدقاء و أنا لما بضايق باجى بحكيلك
تجاهل و جودها و تجها ومدد جسده على الفراش قائلا أطفى النور وراكى عشان عاوز أنام
لم تتركه بل ذهبت إليه وجلست بجواره تبصر بعيناه متبسمه
قولتلك مش هخرج غير لما تقولى ايه اللى مضايقك أنا عنيدة و مش هسيبك
لمح الضعف بعيناها فحتوي وجنتها وقربها إليه قليلا يسألها بهدؤ
أنت عاوزه ايه ب الظبط
تلبكت قائله
مش عاوزه أنت بس صعبان عليا و مكنتش عاوزه أسيبك لوحدك
فلاش
قبض سالم على يدها يعتصرها بقسۏة
أه يا زباله و مش مكسوفة من نفسك و بتقوليها بكل بجاحة يعني دلوقتى العيل اللى فى بطنك ممكن يكون ابنى و احتمال يكون مش ابنى و ابن حازم اللي ابنى
لم تكن تملك شئ لتخاف عليه مما جعلها تسحب يدها بقوة مثل صوتها القائل
أيوه الطفل يا اما هتكون ابوة او جدو يا سالم بيهأنا مش خاېفة منك هتعملى ايه يعني هتقتلنى مش هتقدر عارف ليه عشان أنا بعت جواب لأهلى و كتبتلهم فى حكايتي معاكم و لو حصلى حاجة هيبلغه البوليس عليكم
تلقت صفعه التحمت بوجنتها مثل صوته الجش الذي التحم
ب أوذنيها
ما هو الفوجر لى ناسه يا ست الشريفه_وحياة أمك لهدفعك تمن لعبك بيا دا غالى أوى أنت و الژبالة اللى زيك
قولتلك مش خاېفه منك مش هتقدر تعملي
حاجه
أنا هوريكى أن كنت هقدر و إلا لاء
رفع صوته أكثر ينادي على أحد الحراسالذي آتى إليه ف أمره
الزباله دى تاخدها وترميها ف البدروم و عالله حد. يديها مياة أو أكل
أومرك يا سالم بيه
أخذ الجارد شمس و نفذ أمر سالم الذى جلس بكامل غضبه فوق المقعد و أخرج الهاتف و أرسل رسالة نصيه إلى حازم الذى يجلس بحجرته و حينما تلقى الرساله قرأ محتواها المكون من تلك العبارات
عاوزك تجيلى ب الليل الساعة أتناشر ضروري أنا لقيت الدليل اللي يحبس جبران و أبوه لباقي عمرهم و يرجعلك حق أمك و كمان حبيبة القلب رؤيه
لمعت عيناه بتشكيك لكن الحديث كان مغري كثيرا لعقله الذي ظن أنه سيربح معركتين بورقة واحده
و بذات الوقت لدي رؤيه كانت تجلس و تشاهد التلفاز علي الفراش بجوار