رواية ضراوة ذئب الفصل الثامن عشر 18 "بقلم ساره الحلفاوى"
في ناس كتير عايزة تإذيني و أنا مش عايزهم يإذوني فيك!
رفعت وشها من على صدره ليه و قالت بحزن...
بس يا زين أنا مش هتأخر...هروح المول و هرجع على طول صدقني!
الحرس هيبقوا معاكي!
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
إتفقنا!!
و قفزت من أحضانه و قالت ب سعادة...
هنزل المغرب كدا مش دلوقتي ماشي
طيب!
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بصي بقى أنا هسميكي أم صابر!!
صدحت ضحكاته و هو بيمشط شعره و بيبصلها في المراية...و قال مبتسما...
إبتسمت يسر و أكملت بنفس الجدية...
و أنا يسر .. و القمر اللي واقف هناك دة زين! بس بقولك إيه ملكيش دعوة بيه خالص...مش عشان هو زي القمر هتستفردي بيه عشان مقولش لأبو صابر و صابر هيقطعوكي!!
لفلها زين بيضرب كف على آخر و هو بيقول بقلة حيلة...
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
يا خلاثو إنت عينك زرقا!!
و إبتدت تدغدغها في معدتها ف نطت القطة من على الكنبة هربانة منها...بصت يسر ل زين و قالت بحزن زائف...
هي مشيت ليه يا زين
بتنفد بجلدها يا عيون زين!
قال بعد ضحكة رجولية منه...و فتحلها دراعه و قال بإبتسامة...
تعالي في حضڼي قبل م أمشي!!
راحتله جري بتحضنه ساندة راسها عليه...ف حضنها بعشق...يسر حست ب قلبها مقبوض...ف إزدردت ريقها و تصنعت الإبتسامة و هي بتبعد عنه...ف قال بهدوء...
قبل ما تنزلي كلميني .. مش محتاج أقولك!
حاضر!
قالت بهدوء عكس الخۏف اللي سيطر على قلبها...خرج ال creditcard بتاعته و إداهالها و قال بهدوء...
إشتري بيها اللي إنت عايزاه!
قالت بلهفة...
لاء لاء...إنت كنت مديني فلوس قبل كدا كاش هشتري بيها!
قال بحدة...
خليها معاك إحتياطي يا يسر! هبعتلك الباسوود بتاعها في مسدچ!!
حاضر ..
قالت مبتسمة...ف إتنهد و إسترسل ب ضيق...
فكرة إنك نازلة من غيري مش مطمناني...ف هتبقي معايا على التليفون من و إنت بتشتري لحد م تروحي...سامعة!
حاضر يا حبيبي.. قالت بلطف...فإبتسم لها ثم قبل مقدمة رأسها و مشي...قعدت يسر على الكنبة بتكتب على تليفونها اللس كان جايبهولها الحاجات اللي المفروض تشتريها...و كلها كانت تخصه هو...برفيوم النوع اللي بيحبه...قميص جديد شبه اللي قطعته قبل كدا...و حاجات تانية...فضلت قاعدة واخدة القطة في حضنها و بتتفرج على التليفزيون...عدت ساعة و إتنين و تلاتة ف قررت تقوم تلبس و تطلع...نزلت من على السلم و هي حاطة تليفونها على ودنها و بتقول بهدوء...
زين أنا نازلة!
ماشي...في عربيتين حرس هيمشوا وراك...و إنت خليكي مع الحاج محمد!!
قال بعد م خرج من الإجتماع عشان يكلمها...ف قالت مبتسمة...
مش عارفة ليه القلق دة كله!
إسمعي الكلام و خلاص!!
قال بضيق...ف قالت بقلة حيلة...
م أنا بسمع كلامك أهو .. أعمل إيه بس...إحنا أوامر ماشية ع الأرض!!
و من ثم هتفت بحماس...
يلا سلام!
سلام!
قال بإبتسامة...سلمت يسر على عم محمد و ركبت معاه و وراها فعلا عربيتين ضخمتين للحرس...و صلوا المول ف نزلت و نزل وراها أربع رجالة حرس...بصتلهم بضيق و قالت...
إنتوا هتيجوا ورايا كمان!
بصوا في الأرض أول ما لفتلهم و قالوا بحزم...
دي أوامر الباشا يا هانم!!
نفخت بضيق و مشيت و هي بتمتم بصوت متخفض...
الباشا يؤمر و إحنا ننفذ طبعا!!!
دخلوا وراها المول ف إلتفت الأنظار حولهم...دخلت يسر محل لبس نسائي ف كانوا هيدخلوا وراها لولا إنها نهرتهم بحدة...
مش للدرجة دي بقى...أنا داخلة محل لبس حريمي أكيد مش هتدخلوا ورايا!!!
بصوا لبعضهم بتردد...ف قال أحدهم...
خلاص يا هانم إتفضلي و إحنا هنستنى