رواية تحت أمر الحب الفصل العاشر 10 "بقلم شيماء صبحي"
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
10
بعد تسليم الشحنه عمار كان في طريقة لشركته ولاكنه افتكر زياد وانه لازم يبلغة يجيب سكرتيرة جديده فخرج موبايلك من جيبه وقبل ما يتصل ب زياد لقي اتصال من داليدا..فضل يبص لرقمها باستغراب ولاكنه رد عليه وقال..غريبة انك بتتصلي بيا في الوقت دا ..!
عمار ابتسم وقال..طيب وعايزانا نتقابل فين انا عندي فيلا صغيرة كده علي قدي ممكن نروح ونتكلم هناك براحتنا ..
عمار ابتسم بخبث وقال..هبعتلك العنوان في رساله .
داليدا قفلت معاه المكالمة واستنت الرساله اللي هيبعتهالها وبعدما وصلت الرساله مشيت في طريقها للطريق العام علشان تركب اي تاكسي..
زياد استغرب كلامه وقال بتساؤل..ليه يا عمار باشا ايه اللي حصل.
زياد هز راسه وقال..طيب يا عمار باشا محتاج مني اي حاجة تانيه!
قال كلامه وقفل التليفون وركب عربيته واتحرك بيها علي ڤيلته!!
وفي الصعيد وبالتحديد في منزل السيدة كوثر مرات كبير عائلة العزايزي .
واحدة من السيدات بصت في الارض باحترام وقالت..انا جبتلك كل بنات البلد بس مفضلش غير بنات عيلة الشهاوي !
كوثر اتضايقت من كلامها وقالت..الا ولاد الشهاوي انتو ناسيين العداوة اللي بينا!
الست ردت عليها باحترام وقالت..تحت امرك يا حاجة كوثر اوعدك اننا هنلف تاني ونشوفلك اجمل البنات!
كوثر هزت راسها برضا وقالت..طيب يلا اتحركوا واقفين ليه!!
السيدات كلهم مشيوا من قدامها وفضلت كوثر واقفة مكانها وهيا بتفتكر وعدها لأختها الله يرحمها انها اللي هتجوز ولادها ولاكن بسبب عيشيتهم في القاهرة صعب انها تلاقي بنات ترضيهم ولاكن علي مين دي الحاجة كوثر يعني سيدة البلد واحسن البنات يتمنوا بس اشارتها
كانت نازله علي السلم ملوك بنتها وكانت ماسكه في ايديها قلم روچ بتحط علي شفايفها وبتدندن اغنيتها المفضله وقبل ما توصل قدام امها خبت القلم وهيا بتقول..صباح الخير يا ست الكل.!
كوثر كانت عينيها مركزه مع شفايف بنتها وقلم الروح اللي مخبياه وراها ولما ملوك لاحظت نظرات امها ليها ابتسمت وهيا بتقول..انا كلمت عمار ورشاد ولاد خالتي وقالولي انهم جايين الصعيد الاسبوع الجاي..
كوثر ابتسمت بفرحة ونست موضوع قلم الروچ فقالت بحماس..بجد يا ملوك امتي