السبت 23 نوفمبر 2024

رواية تحت أمر الحب الفصل الحادي عشر 11 "بقلم شيماء صبحي"

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

مركز اوي مع ملامحها فهزت راسها واخدته منه وشربت منه شويه وبعدها مدت ايديها تانيه وقالت..شكرا.. 
هز راسه واخد الكوبايه وډخلها المطبخ تاني ورجع وقعد جمبها وشغل التلفزيون علي فيلم أكشن وبصلها وقال بتساؤل..تأكلي فشار.. 
داليدا هزت راسها بالرفض وهوا رجع ضهرة لورا وكان بيتفرج بتركيز وداليدا كانت بتبص عليه من الوقت للتاني لحدما لاحظت انه بدأ ينام وعينه بتقفل بالتدريج.. 
كانت هتقرب منه ولاكنها رجعت تاني مكانها وفضلت مركزه مع تفاصيل الفيلم وشافت خطة عملتها بطلت الفيلم في التخلص من العسكري اللي كان حابسها ..كانت مستخدمة قلم وضړبته في رقب..ته ..داليدا ابتسمت وفضلت تبص حواليها لحدما شافت القلم موجود علي الطرابيره فمسكته وهيا بتبص لعمار اللي نايم وكانه دخل في غيبوبه قربت منه وهيا ماسكة القلم بقوة وكأنها بتستعد لتنفيذ خطة بطلة الفيلم.. 
قربت القلم من رقبته وكانت هتضربه الا انها تراجعت  وغمضت عينيها بقوة وكانها بتمانع شخص بيتحكم في جسمها وبيجبرها تعمل كده.. 
عمار حس بقربها منه ففتح عينيه وهيا اول ما شافته بعدت وهيا بتشهق پخوف.. 
عمار قام وهو بيبصلها ولاحظ القلم اللي كانت مسكته فقال بتساؤل..بتدوري علي ورقة
داليدا بصت للقلم ورحعت بصت لعمار وهزت راسها وهو ضحك بسخريه وقال..وهتعملي ايه بالورقة  لما انتي عايزه تخلصي عليا.. 
داليدا فضلت بصاله باستغراب وهيا مش عارفة تفهمه ولا تعرف هو بيفكر في ايه وهل دي كانت خطته منه والا عن طريق الصدفة !!
عمار قام ومشي من قدامها وهيا قعدت تاني علي الكنبة ورمت القلم علي الأرض وهيا بتصرخ ولما رجع وشافها قرب منها وقال..ليه بتعملي كده في نفسك لما ممكن تتقبلي كل حاجة.. 
داليدا وقفت وقربت منه وقالت..انا كنت عايشة في حالي ومليش علاقة باي حد ولا اي حاجة بتحصل حواليا لحدما ما انت دخلت حياتي 
عملت ايه .. سالها عمار برفع حاجب وهيا مسكت قميصه وقالت..شقلبتها خليتني اعمل حجات عمري ابدا مفكرت اعملها. 
عمار ابتسم وفي الوقت دا غمازة بسيطة ظهرت علي خدة اليمين داليدا انتبهت ليها ونست هما كانوا بيتكلموا في ايه .. 
عمار اتكلم وقال..تقدري تمشي !! 
داليدا منتبهتش لكلامه وهوا لما لاحظ انها مركزه مع وشه قرب منهاوقالت..قولت ايه..! 
عمار مسك الجاكت بتاعه وقال..امشي
داليدا هزت راسها وجريت جابت شنطتها واخدت منديل من اللي موجود علي الطرابيره ومسحت بيه دموعها وبعدها بصتله وقالت..انا هعمل اللي اتفقنا عليه بس الا أخويا ..! 
عمار هز راسه بتفهم وهيا مشيت وهو بعد دقايق خرج من الفيلا وهو بيبص عليها  ولاحظ انها مشيت .. 
طلع علي الاوضة اللي هينام فيها فقرب من الستاره فتحها وبص من الشباك وشافها وهيا واقفه بعيد وبتبص حواليها..! 
أخد نفس طويل وقفل الستارة تاني ونزل ركب عربيته واتحرك بيها عندها.. 

اركبي.. قالها وهو بيفتحلها الباب وهيا فضلت بصاله وساكته. 
عمار اتكلم تاني وقال بصوت اعلي..إركبي هوصلك مفيش هنا اي مواصلة! 
داليدا بصت حواليها ولاحظت ان فعلا مفيش ولا عربيه عدت عليها فهزت راسها وركبت جمبه وقفلت وراها الباب.. 
عمار شغل اغنيه اجنبيه وفضل يغني معاها وداليدا كانت بتبص من الشباك لحدما وصلت عند بيتها بصت لعمار وقالت..شكرا علي التوصيلة! 
عمار هز راسه وهيا نزلت وقفلت وراها الباب واتحركت بسرعه للعمارة ودخلت  وهو اول ما اتاكد انها طلعت شغل العربيه واتحرك بيها لخارج المنطقة
في غرفة رشاد .. دنيا كانت بترفع التيشرت علشان تغيرلة علي الچرح

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات