السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ترويض ملوك العشق الجزء الثاني الفصل 15 بقلم لادو غنيم

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

اما جاسم فمش بيطقنى نفسه يخلص منى بأيطريقة اما بقى الزباله نسرينفكل همها الفلوس ومصلحتها ولعبها معا خالدأ فيد لها من لعبها 
طب اللى أتكتب على تتر الڤيديو..الكلام المقصود بيه مراتكمين اللي وراه
مفيش غيره خالد لأنه عاكسها يوم الحفلة عينه منها من يوميها
تبسم عمرانبمدح
لاء أرفعلك القبعة يابن المغازي ايه العظمة ديه فسرت الغز كله فى خمس دقايق
داعب شعره ببسمة تليق بكبريائه
طبعا. أنا جبران باشا المغازي مش أي حد 
راوغه بالكلمات
طب بما أن الباشاحل كل حاجة ما ياله بينا نعمل حملة نلم فيها الأوباش كله معشان يعرفه تمامهم
هتف برسمية
هناجل الحمله شوية الحد لما أتاكد من شكل الواد اللي فى الشقة.
عرضا الأمر قائلا
وعلى ايه مانبعت حد يجيب أمه من قفاه
لاء مش عايزين نعرض نفسنا لأي خطړ خلينا كدا قاعدين زي ماحنا بشوات الحدلما الصيدة تنزل من جحرها وقتها بقي نسمى عليهاونشيلها.. ايه رأيك
معاك فى أي حاجة قول بس ياعمرانهتلقينى موجود. بس بالنسبة لموضوع الظابط هتعمل في ايه لو بعتلك بخصوص صورة الواد اللي بعتهاله
والا حاجة هستعبطوهكمل في لعبة أنى مش عارف حاجة. حتى اللي فى القصر محدش فيهم هيعرف حاجة عن الموضوع دا نهائي
قوص حاجبيه بتسأول
حتى مراتك مش هتقولها أنك برئ. 
أخرج تنهيدة مضاده لقلبه
لاء مش هقولها. الحد لما سيطر على شوية اللي حولينا
فلاش 
أعترف أيضا بما يخفيه. ثم قاله بجدية 
و عشان الأسرار كلها تخلص. أنا سمعت اللى دار بينكوبين جاسم جوة أوضة نور 
جحظت عينيها بدهشة متسائله
سمعت أزي وليه مقولتليش
سمعت أزي. فسمعت من كاميرات المراقبهوأجهزت التصنط اللى حطناها فى البيت يوم ما جاسم نوارنا اما بقى مقولتلكيش ليه. فكنت مستنى أشوفك هتعملى ايه هتوافقى أنك تبيعى شرفكوشرفى والا هترفضى عشان تحافظى شرفى
خرجت تنهيد عميقة من جوف قلبها فرغتها بالهواء. تبوح بربكه
الحمدلله رب العالمين أنى مخيبتش ظنك فيابس سؤال لو كنت قبلت طلبه. كنت هتعمل ايه 
أجابها برسميه
أولا كنت هحميكى فى كل الأحوالومكنتش هسمح لأي كلب يمس شعره منك. بس مكنتش هكمل معاكى
ثقبه قلبها بعبارته. المدبدبه بسنون حديدية تفرغ جوف قلبها فأكمل الحديث قائلا 
هقولك ليه مكنتش هكمل. أولا لأن لسه روحى بتتعافى من الچرح القديم لسه بحارب نفسي عشان مخسركيش وثانيا لأنى مكنتش هستحمل أكمل معاكى وأنا عارف أنك غضبتى ربك لتانى مره حتى لو كنت مجبره مكنتش هتحمل چرح تانى فوق چرحى الأولنى. عشان كدا كنت هبعد عشان مموتش كل ما عينى تيجى في عينيك.
اما بحجرة الهدؤ فكانت
تقف فريحة أمام عامريبعين تظهر ندمها
حقك علياا للي حصل منى النهارده كان غلط أنا عارفة كدا كويس
أبصر بعينيها بالامبالاه
أنا ماليومال اللي عملتيه اللي حصل النهارده ميعننيش يافريحة ياريت تفهمى بقى أننا مجرد عيال خاله مش أكتر من كدا
ذبح قلبها النازف بعشقه. فرتجفت أمامه بحصرة غمغمة عليها. تساله ببحة البكاء
أنت ليه مش قادر تحبني.

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات