الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية ترويض ملوك العشق الجزء الاول (الفصل 30: 39 والاخير) بقلم لادو غنيم

انت في الصفحة 7 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

سالم هو اللي حط المخد_رات لعامري عشان يحبسهعاوز أفهم بقي ايه السبب القوي اللي مخلي سالم عاوز يدمر العائلة دي و يدخلهم السچن معا ان المعلومات اللي جمعناها عنهم بتأكد ان شغلهم نضيف و ملهمش في سكة الشغل الشمال 
تدخل الأخر قائلا 
متنساش أن في بنهم عداوة بسبب أن جبران ابن رياض خسر شركة سالم كل اسهمها
نفي الأخر بقول
لاء مظنش أن دا السبب الوحيد أكيد في سبب تاني والا مكنش سالم طلب أنه يحط أيدي في أيده 
طرح الأخر سؤال فضولي
أنت فعلا ناوي تتعاون معا عشان ټأذي عائلة المغازي _
ردفا بتأكيد ينفي اقول الأخر 
أنا فعلا هتعاون معا بس مش عشان أ اذيهم لاء عشان احميهم من سالم الراجل دا انا مش مرتحله خالص اللي يخليه يحط لحد منهم مخد_رات و يبلغ عنهم يخليه يعمل العن من كدا عشان يخلص منهمعشان كدا لزم ابقي معا عشان ابقي عارف تحركاته و مخططته عشان وقت ما يفكر انه يعيد عملته السودا تاني أقبض عليه و أشوف حكايته ايه
طرح الأخر سؤلا
انا كنت مفكرك هتفرح عشان تاخد حقك من جبران بسبب سوا تصرفه معاك في الفيوم
قاله برسميه
اللي عمله جبران كان غلط بس دا ميدنيش الحق اني أتسبب في حپسه ظلم و اتعاون عشان ادمره أنا يوم ما بقيت ظابط حلفة القسم أني هحمي اي حد من الظلم و الشړو جبران و عائلته دلوقتي ب النسبالي مواطنين في حد عاوز يدمرهم ب الزور و الكدب عشان كدا مهمتي أني أحميهم من شړ سالم
هتف بما ينويه حقاو أقسم علي ذلك داخله
و بذات الوقت داخل شقة جبران كان يجلس علي حافة الفراش وأمامه تجلس رؤيه علي المقعد تبدل له ضماضة الچرح الچرح 
أنت فعلا بتحبي شغلك يعني أنت اللي أختارتي تبقي معيدة ب كلية الهندسة والا دا كان أختيار حد من أهلك
أجابته دون النظر له أثناء أتمامها للضماضه
مش انا اللي أختارتها دا بابا هو اللي قرر أني أدخل كلية الهندسة 
طرح عليها سؤلا أخر
أومال أنت كنت عايزه تدخلي ايه
أبصرت بعيناه متبسمه بتمني
بصراحه كان نفسي أخش كلية التربية و أبقي مدرسة أطفال في الحضانهأنا بحب الأطفال أوي و ببقي حسه بسعادة رهيبه و أنا شيفاهميعني كان حلمي أن يبقي عندي حضانه فيها أطفال و أفضل اتكلم معاها و أذاكرلهم و ألعب معاهم بس محصلش نصيب 
كانت أحلامها بسيطة جدا بعيناه التي لمعت بدفئا إليها 
و حياة عيونك الحلوة دي لا هخليكي صاحبة أكبر و أجمل حضانة في أكتوبر 
تبسمت بمزاح
مش وقت هزار أبقي أزي مدرسة و أنا ممعيش شهادة بكدا
ردفا بثقة
ومين قال أن كل اللي واخدين شهادات في الموضوع دا بيعرفه يربه او يدرسه أصلا _أنت مثقفة و عندك لغه و تقدري تتعاملي معا الأطفال ف مظنش أنك ه تحتاجي حاجة تاني 
حاولت الأستيعاب وقالت بشك
أنت بتتكلم جد والله يعني أنا هبقي مدرسة في حضانة للأطفال
أومأه بتأكيد فشقة البسمة الباكية عيناها و عانقته بعشقا
شكرا علي كل حاجه والله أنا مش مصدقة نفسي
أحتواها بذراعية مرتبا علي شعرها بهدؤ
شكرا علي ايه يا رؤيه أنت مراتي و أحلامك واجب عليا أني أحقق هالك مدام ربنا كارمني ف ليه أبخل عليكي في حاجة هتفرحك
خرجت من أحتواى ذراعية لأحتواى عيناه التي أبصرت بهما قائلة
د انا اللي ربنا كرمني براجل زيك يا جبران أنا دلوقتي بس عرفت أن ربنا بدأ يرضي عني و يقبل مغفرتي لأنه لو لسه ڠضبان عليا مكنش خلاني أعيش معاك أجمل و أحن أيام في حياتي يا كل حياتي أنت 
لاء
أنسا مش هيحصل تاني النهارده الخياطة اللي في كتفك هتفتح 
غمزا لها بمراوغه
لسه هيفتح ما خلاص يا فرس الچرح فتح بسببك
نهضت تسير أمامه بثيابها النوميه الذي أشتراها لها و كانت عبارة عن أسكيرت سماوية الون چيل تصل للركبه و بها فتحه كبيره من منتصف الفخذ تظهر ساقهاو فوقها المنامه الخاصه بها بذات الون نصف كم تصل لأسفل صدرها فقط 
ورفعت شعرها علي هيئة ديل حصان ذاد من أنوثتهافكانت تسير من أمامه و عيناه تأكلها غزلا 
والله قولت عليكي فرس بس شكلك كدا شكه في كلامي
وضعت علبة الأسعافات ب أحد الأدراج و هي تبتسم بخجلا
جبران عيب بقي 
العيب أني أسيبك في حالك و أنت حلوة كده
حركت رأسها بدلال متبسمهعلي أحاديثه و أستدارت لتذهبلكنها شعرت فجأه ب الحجرة تنقلب بها و بأن الأرض لم تعد تحملها و أرتمت أرضا فاقدة للوعي أمام عيناه التي تجحظتاه بقلبا أنفطر خوفا و فزع ب لهفة من فوق الفراش يركض إليها قائلا 
رؤيه 
يتبع
لو لقيت تفاعل حلو هنزل باقي الحلقة بكره في نفس المعاد
ترويض_ملوك_العشق_باقي_ح_34
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد 
ركض جبران بلهفة إليها و حملها بين ذراعيه و ذهبي بها إلي الفراش و مدد جسدها وجلس بجوارها محاولا أستيقاظها اثناء ترتيبه علي وجنتها بحنان عكس بحته الخائفه و معالم و جهه المنعقدة بلهع
رؤيه مالك يا حببتي رؤيه ردي عليا رؤيه فوقي عشان خاطري 
لم تستجيب لهفذاده خوفه عليها خصيصا عندما شعرا بجسدها يصب عرقا و تغير من الدفئ للبروده مما جعله يسرع بفحص نبض عنقهافتنهدا براحة لم يشعر بها قبلا عندما شعرا بنبضاتها أسفل أصابعه
نهض جبران سريعا و احضر كأس الماء و بدأ برشف بعض القطرات على و جهها عدت مرات حتي لمح جفونها ترتجف ولم تمر ثواني و فتحت عيناها تراه امامها بملامح خائفه لم تراها من قبل مما جعلها تردف مستفهما پألم
مالك يا جبران شكلك خاېف كدا ليهو بعدين أنا ايه اللي حصلي
ترك الكاس علي المقعد وجلس بجوارها من ثم انحني إليها و أخذها في عناقا شهدا علي نبضات قلبه الخائفهو انفاسه المتقطعه بقلقو باح بصوتا مرهقا
بادلته العناق الذي جعلها تغمض عيناها ب أحتواي قائله
حسه ب ايه يا حبيبي
بلعت لعابها بوجه ذاد تعرقا
حسه بحاجة بتتسحب من قلبي حسه اني
همدانه أوي 
أنت أخر مره كلتي فيها أمتي
أمبارح العصر قبل بداية الحفلة
أحتوئ و جنتيها برفقا
فهمت لي اغم عليكي عشان عندك هبوط من قلة الأكلأستني هنا علي ما جبلك حاجة تأكليها
نهض من جوارها دوا حديثو بعد خمس دقائق عاد اليها يحمل صينية عليها جبن و عصير و مربه و توستثم وضعها علي المقعد و تقدم منها وساعدها علي الجلوس علي التختمن ثم أحضر صنية الطعام و جلس بجوارها و امامه وضع الصينيه و بدأ بمزج الجبن علي التوست و أطعامها بيده ظلا يطعمها حتي تناولة سبع قطع من التوست فقد كانت تشعر ب الجوع و بعد ذلك حملا العصير لتتناوله وبعد انتهائها حمل الصينيه من أمامها وذهب بها ليضعها ب المطبخمن ثم عاد إليها وجلس أمامها يسألها بأهتمام
بقيتي أحسن والا لسه تعبانه
تبسمت لها متنهدا 
الحمدلله شبعت خلاص بقى متقلقش عليا أنا كويسه
أومأه بتفهم و قتربا منها يعانقها من جديد ليشعرا بها تنبض بين ذراعيه
و بذات الوقت لدي عمران كان يقف أمام هلال داخل غرفتهم و تسأله برسمية
سهر كلمتك يوم عيد ميلادك يا عمران 
قوص حاجبيه بغرابة
أنت بتفتشي تلفوني يا هلال
تبسمت ساخره
ردك وصل يبقي فعلا كلمتكو ردي على سؤالك لاء يا عمران ما بفتش تلفونك عارف ليه لأني عمري ما شكيت فيكبس تقدر تقول كدا أن سهر بذات نفسها اللى بلغتني بمكالمتكم
ذادت غرابته وعاود سؤلا من جديد 
سهر و أنت شوفتيها فين ! 
تنهدت ببعض الثبات لكي لا تنفعل وقالت 
شوفتها مكان ما شوفتهامش دا موضعنا_أنت ليه مقولتليش أنها كلمتك
عشان مكالمتها مكنش ليها لزمه يا هلال هي قالت كلمتين و قفلت المكالمة
بس أنا من حقي أعرف حاجة زي دي بدل ما عرفها من واحدة عديمة الأخلاق زيها
ثارة عليه فتنفس ببعض الهدؤ
هلال صوتك يوطيو بعدين أنا خبيت عنك عشان مضايقكيش و اخلق مشكلة ملهاش لزمه
صقة علي اسنانها بزمجرة
ملهاش لزمه لا والله يعني لما واحدة تكلمك و تحاول تخلق مشاكل بنا تبقي ايه ملهاش لزمهأنت بجد غريب و شكل الموضوع كان علي هواك
فرك لحيته محاولا عدم الأنفعال
يالله هلال خلي بالك من كلامك بلاش الطريقة دي معايا أنت عارفة كويس أنى مبطقش سهر والا في اى حاجة بنا 
أقتربت منه قليلا و باحت قائله بعتاب
ما هو أنت لو من الأول كنت عملت حدود بنكم مكنتش الحقېرة دي عملت معاك كدل و أتجرأت و النهاردة يا أستاذ عمران 
أقسملك بالله أنى مكنتش أعرف حاجة عن زيارتها ليا النهارده أنا أتفاجئة بيها و لما حاولت تجيب سيرتك سمعتها الكلام وحافظت علي صورتك في غيابكاما حوار الزفت و ملحقتش حتي ابعد عنها لانها بعدت بسرعه ومشيت أقسم بالله أنا لحظتها كان شعورى مېت و محستش محستش غير بقرف أنا بحبك أنت يا هلال و عمري ما حبيت غيرك والا هحب غيرك_و حقك عليا على اللي حصل النهارده أوعدك أنى هرجعلك حقك منها مبقاش أنا عمران أن مجبتها مذلوله تحت رجلك
خرجت من أحتوائه تبصر بعيناه صلابه قائلة
أنا خدت حقى يا عمران بس نفسى أنك تحافظ على حقى فيك و تبعد عنها نهائى و لو حاولت تتواصل معاك فى اي وقت من فضلك قولى بلاش تخليني معرفش أي حاجة عنك و أعرفها منها هى
ماشى يا هلالى أوعدك أنى هعمل كدا و اوعدك كمان أن من النهارده سهر مبقاش ليها مكان فى حياتنا نهائى
باحت بتمنى
ياريت يا عمران عشان حرفيا مش هستحمل أي كسرة منك
شعرا ب الوم من جديد فقتربا و عانقها محاولا أيصل أخلاصه لها
و مر اليوم و أتى يوما جديد داخل ڤيلا سالم الذي يقف بحجرة نرمين الغاضبه منه 
يعني مكلتيش ايه مش عجبك الأكل 
نظرة له بحنق
لاء مش عجبني أنا مش فاهمه ايه اللي بتعمله معايا دا مره واحده اتغيرت و لقيتك بتقفل عليا أوضتي و تحبسني من غير سبب أنت مالك و عاوز منى ايه ب الظبط 
قطب حاجبيه الشائبه بجفاء وقال
عاوزك محپوسه هنا قدام عنيا الحد لما أخلص لعبتي معا جبران و عائلتهلأنى متاكد أنى لو سبتك تتحركى براحتك هتخربى كل اللى بعمله
نهضت أمامه بزمجرة
أنت ايه مفكرنا شطرنج بتحركنا على مزاجكأول حاجة مشيت حازم و دلوقتي بتحبسنى أنت ايه مفكر نفسك مين يا سالم يا شداددأ حتت عيل لسه مكملش خمسه و تلاتين سنة ماسح بيك الأرض و مفرج عليك كبير و صغير والا أنت

انت في الصفحة 7 من 14 صفحات