رواية مكتوبة على اسمي الفصل العشرون 20 للكاتبة ملك ابراهيم
عمك يطمن ان علاقتنا كويسه.
هزت راسها مرة تانيه وبعد لحظات.. فتحت واحدة من الخدم الباب ودخل الحاج اسماعيل ومعاه فارس ابنه.
وقفت آيات وابتسمت بسعادة اول لما شافت عمها وجريت عليه واترمت في حضنه.
عامر ابتسم وفارس كان بيبصلها باشتياق.
آيات بعدت عنه وهي بتجفف دموعها ب أيديها وقالت..انا الحمدلله كويسه.. عمي هو بابا لسه زعلان مني
آيات..الحمدلله يا فارس.
عامر لاحظ نظرات فارس ل آيات وحس بالغيرة عليها وقرب منها وحط أيديه علي كتفها وقالهم..نورتونا.. اتفضلوا ارتاحوا.
آيات اټصدمت لما عامر قرب منها بالشكل ده وفارس بصلهم بغيرة وحقد.
قعدوا كلهم وبدأ عمها يسألها هي هربت ليه وحكت ل عمها المشكله اللي حصلت بينها وبين صباح مرات ابوها والكلام اللي حصل بينهم وفارس اتعصب وقالها..وليه مجتيش تعرفيني وانا كنت هتصرف معاها!
اتكلم عمها وهو بيضحك وقال..هي مفكرتش في حد يحميها غير جوزها وجت علي هنا جري عشان تدور عليه.
آيات خفضت وشها وعامر بصلها وابتسم وفارس اتكلم بفضول..بس احنا برضه معرفناش انت لقيتها ازاي!
آيات لاحظت توتر غريب بين عامر وفارس ومفهمتش ايه سببه!!
نظرات فارس ل آيات كانت بتظهر حبه ليها وعامر كان فاهم نظرات فارس وده كان معصب عامر ومضايقه والحاج إسماعيل كان قلقان من فارس وتهوره ومش عايز تحصل مشكله بينه وبين جوز آيات وقام وقف وقال..الحمدلله ان آيات بخير انا كده اطمنت عليها ويدوب نرجع البلد.
الحاج اسماعيل بص على ابنه فارس اللي مركز بعينيه وعقله مع آيات وقال..انا ارتحت لما شوفت آيات بخير ومطمن عليها طول ما هي معاك.
آيات قربت من عمها وسألته بحزن..عمي هو بابا لسه زعلان مني هو وحشني اوي ونفسي اشوفه بس خاېفه منه.. قوله يسامحني عشان خاطري.
ركب الحاج إسماعيل العربيه هو وفارس ابنه بعد ما ودعوا آيات وعامر واتحركت العربيه بيهم في طريقها للبلد.
آيات كانت متأثرة جدا بعد ما شافت عمها وكانت مشتاقه تشوف باباها بس كانت خاېفه منه.
عامر وقف قدامها وقالها..احنا هننام الليلة دي هنا.
آيات بصتله بفزع..نعم ننام فين!! انا عايزة ارجع عند هدير والبنات دلوقتي.
عامر..بس انتي مكانك هنا جنبي.
آيات..انا مليش مكان جنبك ولا قريب منك.. المكان اللي جنبك ده محجوز ل خطيبتك ولا نسيتها!
عامر..موضوع خطيبتي ده مش زي ما انتي فاهمه.
قرب منها وحاول يمسك ايديها عشان يمنعها من انها تبعد عنه لكنها دفعت