رواية مكتوبة على اسمي "الفصل الواحد والعشرون 21 " بقلم ملك ابراهيم
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
بصتله بدهشة وسكتت وعامر بص قدامه بشرود.. بعد صمت اتكلمت آيات بهدوء لما نزلت وملقتكش تحت العمارة فكرت اني مش هشوفك تاني ومتخيلتش انك تيجي توصلني!
بصلها وقال اكيد انا مش هسيب مراتي تتبهدل في المواصلات حتى لو كانت عنيده زيك.
بصتله وضحكت وضحكتها كانت جميله جدا وقدرت بكل عفويه ټخطف قلبه بضحكتها الرقيقه.
خجلت آيات وخفضت وشها وخدودها احمرت.. ابتسم عامر وهمس لنفسه انتي ناويه تعملي فيا ايه بس.!
آيات كانت متوتره ومرتبكه جدا من كلامه ونظراته ليها..
قبل ما يوصل قدام شركة أمجد اتكلمت آيات برقه ممكن تنزلني بعيد عن الشركة شويه.. مش حابه حد من الموظفين يشوفوني وانا نازله من العربيه.
آيات حست انه زعل ونزلت من العربيه وعامر فضل متابعها من بعيد لحد ما دخلت الشركة واتحرك هو علي شركته وهو بيفكر في طريقه يقرب منها اكتر ويكسب ثقتها.
داخل شركة أمجد اول لما آيات دخلت الشركة سلمت على خلود وخلود بلغتها انها لازم تطلع الإدارة لان قسم الحسابات بلغوها انها تطلع تستلم قرار يخصها.
آيات اخدت الانذار في ايديها وهي زعلانه لانها قصرت في شغلها وقررت تروح ل امجد تعتذرله على غيابها اليومين.
وقفت قدام غرفة مكتب امجد وطلبت من السكرتيرة انها تقابله.
آيات دخلت مكتبه وهي بتخفض وشها في الارض وقالت بصوتها الرقيق السلام عليكم.
امجد رد عليها السلام وهو بيبصلها باشتياق وآيات قربت من مكتبه ووقفت قدامه وقالت باعتذار انا اسفه.
قام وقف من على مكتبه واتحرك بخطوات بطيئه ووقف قدامها وسألها باهتمام أسفه علي ايه
آيات والانذار كان في ايديها عشان غبت عن العمل يومين ورا بعض من غير ما استأذن..
ورفعت عيونها اللي كانت بتلمع بالدموع وقالت بصوت مبحوح بس كان ڠصب عني صدقني.
حاول يتماسك قدامها ويسيطر على مشاعره وقالها طب ممكن تهدي وانسي موضوع الانذار ده خالص.
واخد من ايديها جواب الانذار وقطعه وقالها ممكن تهدي بقى.. خلاص مبقاش في انذار!
آيات بصت علي جواب الانذار اللي اتقطع قدام عينيها وابتسمت بسعادة وعيونها كانت بتلمع بالدموع زي الاطفال وامجد بيبصلها بنظرات عاشقه آيات
مش