رواية مكتوبة على اسمي "الفصل الواحد والعشرون 21 " بقلم ملك ابراهيم
فهماها وكانت فرحانه لانه قطع الانذار وامجد فرحان لانه شايفها قدامه واتأكد انها كانت وحشاه اليومين إللي فاتوا وده اللي كان معصبه ومضايقه.
حاول يسيطر على مشاعره اتجاهها وقعد على مكتبه مرة تانيه وسألها برسميه مزيفه ممكن اعرف ايه سبب غيابك اليومين بدون اذن
ردت آيات بتوتر وعفويه كان في ظروف هي اللي بتمنعني.
آيات استغربت انه قالها الف سلامه وهي مقالتش انها تعبانه وسألته بقلق يعني حضرتك مش زعلان مني
امجد ابتسم وقالها انا مقدرش ازعل منك..
وفجأة انتبه لكلامه وقال قصدي عشان انتي صحبة هاجر وليكي فرصة تانيه عندي بس المهم لما تكوني تعبانه تاني لازم تبلغينا انك مش هتقدري تيجي وتاخدي اذن.
تحت في الاستقبال آيات نزلت ووقفت في مكان شغلها وخلود سألتها باهتمام ايه اللي حصل وآيات حكتلها كل اللي حصل معاها ودخولها مكتب الباشمهندس امجد واعتذارها ليه وقالتلها الحوار اللي حصل بينهم وقالت بستغراب الغريب انه قالي الف سلامة وانا مقولتلوش اني تعبانه!
ردت آيات بعفويه اه قولتله كده!
خلود وهي بتضحك طب ما طبيعي يقولك الف سلامة!.
آيات بستغراب هو انتوا هنا في القاهرة بتقولوا لاي حد يحصله ظروف تمنعه من الشغل الف سلامة.
ردت خلود وهي بتضحك بشدة ظروف عن ظروف بتختلف.. همووت واشوف شكل الباشمهندس امجد لما قولتيله كده!
خلود وهي بتضحك الظروف اللي تتفهم من كلامك هي الظروف بتاع البنات اللي بتيجيلنا كل شهر ونتعب بسببها ومنقدرش ننزل من البيت.
آيات بصتلها پصدمة وقالت ظروف ايه اللي بتيجيلنا كل شهر!!..
وفجأة شهقت پصدمة وقالت يانهار مش فايت معقول هو فهم كلامي كده
ردت خلود وهي ھتموت من الضحك اومال قالك الف سلامة ليه!
خلود مسكتها من أيديها وقالتلها تعالي يا مجنونه هنا هتطلعي تقوليله ايه ما خلاص!
آيات بصت ل خلود پصدمة وحست بالاحراج من امجد وخلود كانت بتبصلها وتضحك وحاسه انها ھتموت من كتر الضحك علي آيات وعفويتها!
في الشركة عند عامر.
قعد على مكتبه و رد بهدوء عم آيات كان جي يزورها امبارح عشان كده معرفتش اجي الشركة.
شريف قعد قدامه وقال واضح ان في أحداث وتطورات كتير حصلت الايام اللي فاتت
عامر بص ل شريف وقال مفيش حاجة حصلت..
وابتسم وكمل كلامه بس ان شاء
الله تحصل