رواية قدر لنا اللقاء الفصل السادس عشر 16 بقلم ريهام أبوالمجد
عارف يعني إية طفلة عندها ٦ سنين پتخاف من نظرة أبوها ليها
كملت پقهر عارف يعني إية أب يرمي بنته في ملجأ لمجرد إنه شايفها عبء عليه وعايز يتخلص منها عشان يعيش حياته وأنا إية كان ذنبي إن مروة أمي إية ذنبي في المشاكل اللي بينكم طب أنا لية مخترتش أهلي
بقلمي ريهام أبو المجد
بصت في عيونه وقالت الإسم اللي بتتكلم عنه دا مجرد اسم في بطاقة لكن عمره ما فرق معايا في حاجة دا اسم مكتوب مخترتش إنه يكون ورا اسمي حتى أنت لو كان بإيدي الإختيار مكنتش أختارتك تكون أبويا ولا اسمي يرتبط بإسمك.
شروق هتعوضني عن إية هتعوضني عن طفولتي المسلوبة ولا مراهقتي اللي معشتهاش ولا أيام الشقى اللي عيشتها عشان أعرف أعيش ويكون ليا حقوق وصوت زي أي حد
هتعوضني عن جفائك وقسوتك ولا عن قسۏة أمي ليا وجبروتها ولا عن الۏجع اللي عيشته ولسه معلم فيا صدقني اللي راح مش هتقدر تعوضه يا سامح بيه ولو عيشت عمر على عمرك.
شروق بحزن وأنا مين يطيب خاطري المكسور لو عايز تعملي خدمة أخيرة أمشي وسيبني أعيش حياتي مع الناس اللي أختارتهم الناس اللي حبوني بجد وكانوا دعم وسند ليا رغم إني مش من دمهم ولا صلبهم.
اتجهت لهيام والبنات وحازم وقالت هم دول أهلي يا سامح بيه هم دول عيلتي وسندي دول اللي أخدوا دورك اللي أنت مقدرتش تأديه هم أدوه بجدارة.
محمود ضمھا لصدره بحنية وقال أنت سمعتها بنفسك تقدر تتفضل دلوقتي ومتخافشي هي في عيوني وفوق راسي دا لو كان يهمك يعني.
شروق من فضلك استنى.
سامح بصلها بفرحة وأمل بس كل دا أختفى لما شروق قالت أنا أسفة بس صدقني مش هقدر أرجعلك أنا عيشت أكتر من ١٦ سنة لوحدي بعيد عنك معرفتش يعني إية أب وأنت كنت السبب أنا مش بعاتب ولا كنت هعاتب لأن الموضوع بالنسبالي خلاص.
سامح مشي وخرج من الشقة زي ما خرج زمان من حياتها بس المرة دي ڠصب عنه مش زي زمان كان بإرادته.
بقلمي ريهام أبو المجد
بعد ما خرج شروق بصت لمحمود وهو أخدها في حضنه وهي طلعت كل القهر والدموع اللي كانت حبساهم في وجوده فضلت
ټعيط پقهر وبصوت ومحمود قلبه بيتقطع عليها وبيملس