رواية قدر لنا اللقاء الفصل السادس عشر 16 بقلم ريهام أبوالمجد
كدا.
اتنهدت وقالت أنا هبقى أروح أزوره يا محمود وهكون جنبه مش هسيبه لنفسه ودماغه لأن الندم وحش وبيخلي صاحبه يروح لسكة وحشة ونهايتها أوحش أنا هبره ومش هقطع حبل الود والوصال وهحاول أسامحه دا ربنا سبحانه وتعالى بيسامح وبيغفر لعبده واحنا بشړ عايزة أسامحه عشان ألاقي اللي يسامحني بعدين.
محمود باس راسها بحب وفخر وقال أنا مشوفتش زيك يا شروقي قبل كدا أنت حقيقي ملاك ودا أقل وصف ليكي هي دي شروقي فعلا المتسامحة واللي قلبها أبيض.
محمود أنتي فعلا كدا وأنا مطمن على أطفالي معاكي لإني واثق إنك هتحسني تربيتهم أكتر مني.
شروق ربنا ميحرمنيش منك.
بقلمي ريهام أبو المجد
محمود حط إيده على بطنها وقال حبيبة بابي أنا بحبك اووي بس بحب مامي أكتر منك وعايزك متتعبهاش عشان خاطري.
محمود ضحك وقال ايوا حاسس إنها بنت وبتمنى كدا فعلا وعايزها نسخة منك.
شروق حطت إيدها على خده وقالت بس كدا هتخنقها بغيرتك.
محمود ايوا عشان مش هخلي حد يقرب منها عشان هتكون شبهك غير إنها بنوتي القمر.
شروق باسته في خده وقالت طب يلا عشان تنام يا بابي عندك شغل الصبح بدري.
شروق حطت إيديها الإتنين على صدره وقالت متقربشي أكتر من كدا يا حبيبي عشان خطړ وهزعلك.
محمود بص على إيديها اللي على صدره وقال طب مش عيب كدا وبعدين أنا عايزك تزعليني وريني هتعملي إية يعني
شروق بضحكة طب يلا نام وبطل كلامك دا عشان بيحرجني.
محمود باسها وقال طب وكدا
محمود بعبوث دا أنتي بقيت بتقطعي اللحظات الرومانسية زي حازم وشريف طب والله لسيبلك السرير وهروح أنام على الكنبة.
وقام فعلا ونام على الكنبة بزعل فشروق قالت محمود بطل لعب العيال دا وتعالى نام على السرير.
محمود بغيظ لا ونامي بقى عشان عندي شغل.
ونام على ضهره وغمض عيونه شروق قامت من على السرير واتجهت للكنبة وقعدت جنبه ومشت إيدها على وشه بحنية وقالت بعتاب هتسيبني أنام على السرير لوحدي من غير ما تاخدني في حضنك
محمود بغيظ وهو مغمض عيونه هعرف ملكيش دعوة.
شروق ابتسمت على طفولته وقربت منه وباسته من خده اللي ناحيتها وقالت طب عشان خاطري تعالى نام جنبي.
ابتسم ڠصب عنه فهي فرحت وأستغلت ضعفه قدامها فقربت من خده التاني وباسته برقة وباست راسه ودقنه وفضلت توزع قبلات على وشه كله وقربت من رقبته وباسته فيها ببطء فهو فتح عيونه وضحك وقام وشالها بين إيديه واتجه ناحية السرير وهم بيضحكوا وحطها على السرير بالراحة وقال أنتي اللي بتغريني أهو عشان مترجعيش تقولي بتحرجني وكدا عيب أنا قولتلك أهو.
محمود بحب بس أنا عمري ما زعلت منك أنا حبيت أشوفك هتعملي إية عشان تراضيني.
بقلمي ريهام أبو المجد
فجأة بعد عنها فهي شدته ليها تاني من التشيرت
بتاعه وقالت رايح فين!
محمود ضحك وقال مټخافيش مش هبعد عنك أنا هقفل النور بس.
تاني يوم صحيت شروق ولقت محمود