السبت 23 نوفمبر 2024

رواية قدر لنا اللقاء الفصل السابع عشر والاخير "بقلم ريهام أبوالمجد"

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

شروق بفرحة وذهول هو دا حقيقي بجد يا محمود!
محمود ضحك وسند دقنه على كتفها وقال بحب حقيقي يا قلب محمود.
كان محمود مزين الشقة بالبلالين والزينة وحاطت صورة مكبرة ليهم هم الإتنين  وضممها ليه وساند جبهته على جبهتها ومبتسمين بحب والصورة كانت محاطة بالإضاءة وكان حاطت ترابيزة صغيرة في النص وحاطت عليها شمع أحمر شكله يجنن وأكل ومشروب وكان في على الأرض بلالين وكان فعلا عامل جو تحفة.

شروق لفت بجسمها ليه وبقى وشها في وشه وقالت بحب وعيونها فيها دموع محمود أنت طلعت من الشركة وأتأخرت عشان كنت بتعملي مفاجأة!
محمود ضحك وقال شوفتي عشان تعرفي إني مكنتش بخونك.
شروق حاوطت رقبته وحضنته جامد وفضلت تلعب في شعره وهو وهي قالت أنا بحبك اووي يا محمود ومش عايزة حاجة من الدنيا دي غيرك أنت وبس. بص في عيونها وقال وأنا مش عايز حاجة غيرك يا شروقي العالم كله في كفه وأنتي في كفة لوحدك أنتي أحلى حلم حلمت بيه عمري كله وأتحقق الحمدلله.
شروق أنت أول وأخر راجل حبيته في حياتي ولو مكنشي أتكتب لنا إننا نتقابل مكنتش هحب غيرك ولا أسمح لحد ياخد مكانك يا محمود لإني ببساطة معرفشي يعني إية راجل غير محمود أنت كل الرجالة بالنسبالي.
محمود فرح من كلامها اووي وشالها وفضل يلف بيها وهو بيقول بحبك يا شروقي.
شروق بضحك طب نزلي عشان البيبي يا مچنون.
محمود نزلها وسند جبينه على جبينها وقالها بهمس تسمحيلي أخطفك وأحبسك جوا ضلوعي ومخليش حد غيري يشوفك
شروق حاوطت وشه بإيديها وهي لسه ساندة جبينها على جبينه وقالت أسمحلك وبكل حب ما أنا ميفرقشي معايا حد غيرك أنت وبس.
محمود قرب منها وباسها بحب وقال بعشقك يا حب عمري وأجمل سنين عمري.
بقلمي ريهام أبو المجد  
مسكها من إيدها وقعدها على الكرسي وبعدين قعد قصادها ومسك إيدها وقال مبسوطة معايا يا شروقي
شروق بإبتسامة جميلة معرفتش طعم السعادة والفرحة غير معاك كل سنيني قبلك كانت عڈاب أنت جيت وعمرت حياتي بعد خړاب مجيئك كان عوض وحياة ليا يوقال كتير عليا الكلام دا يا شروقي.
شروق حطت إيدها على خده وملست عليه بحنية وقالت لو أطول أديك عمري هعمل كدا أنت مفيش حاجة تكتر عليك يا محمود.
محمود وأنا مش عايز حاجة غير إني أكمل معاكي اللي باقي من عمري.
مسك الشوكة وبدأ يأكلها بحب وحنية كأنها طفلته الصغيرة وهي كانت حاسة إنه أبوها وحبيبها وكل حاجة بالنسبالها.
بعد ما خلصوا قام وقف ومدلها إيده وهو بينحني قدامها وقال تسمحيلي بالرقصة دي يا أميرتي الجميلة
شروق ابتسمت وقالت وهي بتحط إيدها في إيده اسمحلك يا مولاي العزيز.
محمود ضحك وضمھا لصدره وحاوطها من وسطها بتملك وهي حاوطته من رقبته وبدأوا يرقصوا وكل واحد فيهم عيونه ساكنة جوا التاني والأغنية بتعبر عنهم وعن حبهم وحالتهم
خدني ليك قرب عليا
سيب إيديك تحضن إيديا 
ضمني خليني أصدق إنك أنت قصاد عينيا
كنت بحلم بيك يوماتي
حلم غير لون حياتي 
نفسي أعيش جنبك يا عمري
اللي باقي من حياتي
عيش معايا كل ثانية 
يلا خدني لدنيا تانية
دنيا غير الدنيا ديا..
جنة أبعد من الخيال
محمود ضم شروق ليه اووي وهي حطت راسها على صدره اللي عمره ما فشل في إنه يحتويها ويعطيها الأمان والراحة اللي محتجاهم.
وهو فضل يمشي إيده على ضهرها بحنية وحب كبير رفعت راسها من على صدره بس لسه إيدها على قلبه اللي بينبض بقوة تحتها وكأنها هي الوحيدة اللي عندها القدرة تتحكم فيه.
شروق وهي بتبصله بنظرات كلها عشق محمود أنا نسيت أقولك إني أختارت الراجل الصح وإنك أنت الحاجة الوحيدة الصادقة والحقيقية في حياتي.
قربت منه وطبعت قبلة على خده وقالت ونسيت كمان أقولك إن الحب هو محمود وإن العشق الحقيقي هو العشق اللي بينا.
وقربت من خده التاني وطبعت قبلة عليه وقالت ونسيت كمان أقولك إن رغم كل الحزن اللي شوفته لكن أنا شاكرة لربنا إنه جعل أهلي يتخلوا عني ويحطوني في الملجأ عشان أقابلك ولو الزمن إنعاد بيا تاني وكان ليا حق الإختيار كنت هختار إني أكون في الملجأ عشان أقابلك وقلبي يشوفك ويحسك ويعرف طعم الحب معاك أنا أكتشفت دلوقتي لية حصل معايا كل دا.
باسته من دقنه وقالت بحب عشان أقابل حياتي الحقيقية اللي هي أنت يا محمود.
بقلمي ريهام أبو المجد  
محمود دموعه نزلت فهي مسحتها بإيدها وقالت أنت زمان وعدتني إنك مش هتسمح لدموعي تنزل حتى لو كانت دموع فرح تسمحلي أوعدك إني مش هسمح لدموعك تعرف طريق لعيونك طول ما أنا جنبك
محمود فجأة شالها بين إيديه الإتنين وفضل يلف بيها وهي أتعلقت برقبته وفضلت تحرك رجليها بسعادة وهو قال بصوت عالي بعشقك يا شروقي.
وقف وهي لسه بين إيدية زي الطفلة وهي بتضحك وحطت إيدها على خده وهو قال أنتي أعظم إنتصاراتي يا شروقي وأفضل وأجمل زوجة وحبيبة وأخت وأم وصديقة في العالم كله أنا حقيقي محظوظ بيكي.
شروق باسته في خده وقالت خلينا هنا النهاردة يا محمود.
محمود ضحك وغمزلها وقال بس كدا عيون محمود.
شروق بضحك ما دام غمزت كدا يبقى مش مرتحالك هتعمل فيا إية إعترف
محمود قال لا مش هقول أنتي هتشوفي أفعال يا حبيبتي.
شروق طب نزلني وعايزة أروح مش هقعد معاك هنا لوحدنا لتفترسني.
محمود ضحك وقال أنا لازم أخد حقي منك عشان دماغك خلتك تتخيلي إني بخونك.
شروق طب خلاص أسفة.
محمود ضحك على شكلها الطفولي وأتجه بيها للأوضة وقال هشوف موضوع الإعتذار دا بعدين.
شروق ضحكت وقالت مفيش فايدة فيك هتجنني أنا وابنك قريب.
محمود بغيظ قصدك بنتي قولتلك عايز بنت شبهك.
شروق ضحكت في خده وقالت خلاص بنتك متزعلشي يا حبيبي.
محمود حطها على السرير بالراحة وقال ايوا كدا أحبك.
شروق حاوطته من رقبته وقربته منها ولاعبت أنفها بأنفه وقالت بإبتسامة بس أنت بتحبني في كل الحالات.
محمود قرب وقال بهمس ايوا بحبك وهحبك دايما.
قضوا ليلة حلوة سوا وفي نص الليل شروق قامت من النوم ملقتشي محمود جنبها فقامت تدور عليه لقته قاعد برا على الكنبة وبيشتغل على اللاب توب ومركز قربت منه ولعبت في شعره فهو بصلها وابتسم ومسك إيدها وباسها وشدها وقعدها جنبه وقال شروقي إية اللي صحاكي
شروق ملقتكشي جنبي فقومت أشوفك.
محمود أسف يا حبيبتي لو قلقتك في نومك.
شروق باسته من خده وقالت لا يا حبيبي بس بتعمل إية!
محمود بخلص شوية شغل يا حبيبتي.
شروق بس شكلك عايز ينام.
محمود بس لازم أخلصه ضروري.
شروق طب هقوم أعملك فنجان قهوة عشان تركز.
محمود باس إيدها وقال ربنا ميحرمنيش منك يا حبيبتي.
شروق ولا منك يا حبيبي.
بقلمي ريهام أبو المجد  
قامت شروق وعملتله فنجان قهوة وحطته قدامه وفضلت جنبه وهي بتلعب في شعره زي الطفل فهو بصلها بضحك وقال شكلك حلو اووي في البيجامة بتاعتي.
شروق أتكسفت وقالت ما حضرتك اللي مش جايبلي لبس هنا.
محمود بضحك وهو بيغمزلها ما أنا قاصدها.
شروق ضړبته في كتفه وقالت بغيظ أبو غلاستك.
محمود بضحك كدا ټضربي حبيبك وأبو بنتك
شروق ضحكت وحضنته وقالت لا مقدرشي
 

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات