رواية ترويض ملوك العشق الجزء الثاني الفصل السادس عشر 16 "بقلم لادو غنيم"
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
الخشبيه بجوار عمران الذي هتف بفظاظة
تصدق يالا أن المكان أنضف منك. والله قلقان لتوسخه للراجل الكباره دا
تدخلا العم حسن بتقزز
متشلش همى يابنى ياما عدت أشكال أوس_خ منه على المكان
هتف جبران بجدية
قولى بقى يا خالد هو أنت كنت مفكر نفسك هتقدر تضحك علينا وتوقعنا.
أنا مش فاهم انتو تقصدو ايه
فرك عمران لحيته بضيق
راوضه الخۏف أكثر فتنهد بارتباك
طب حد يفهمنى عملت ايه
وقف جبران بحنق برزه على عينيه مثل قافلة تمرد ركابها.
تضاربت نبضاته بقسۏة ممېته تهدم أخر وصال قوة داخله
جبران باشا سبنى و أوعدك أنك مش هتلمح وشه تانى أقسملك بالله
طب ما تموتنيشوأنا مستعد أعيش خدام عندك
رمقه بخشونه
الخدامين اللى عندي ضفرهم برفقتك ورقبة أبوك.
عم حسن العده جاهزه
أخرج العم حسن مشرط حاد وقاله
كل حاجة جاهزة يا بيه
أقتربه. جبران من خالدوربت على لحيته يهتف بخشونه عكس وجهه المتبسم بمكرا
أنا طول عمري ما بحبش أقلد حد. بس أمبارح أتفرجت على حلقة لجبل الحلال ولحسن الحظ كان فيها نهايته كانت بشعه بصراحة أنا لو مكانه أتمنى أنهم يموتنى أحسن ما يقطعه الحاجة اللي مخليانى مكتوب فى البطاقة دكر وبصراحة العقاپ عجبنىوحبيت أطبقه عليك
عم حسن ريحة من اللى تعبه. على رأي أبو هيبه جز يا مليجىبس خلى في علمك المره الجاي هيبقى فيها قطع رقبه يا دلوع أبوك
صړخ خالد يستغيث بخوفاوهو يراه العم حسن يحرر له ازاز البنطال
لاء أبوس أيدك متخلهوش يعمل كدا أبوس أيدك يا جبران أبوس أيدك بلاش
ريحه يا حسن أقطعه من جذورة عشان يرتاح طول عمره.
نفذ العم حسن الأمر أمام عينيهما وفقدة خالد الوعى من الخۏف والألم اما جبران فأمر
تداوية وانتو تخدوه وتحدفه قدام شقته
هتف جميعا بذات الوقت
اوامرك يا باشا
تبادله النظرات معا رفيق دربه. و ذهب من ذلك المكان و ركب سيارتهم. ليعوده إلى القصر
يتبع