رواية "مواجهة القدر" الفصل السادس عشر 16 بقلم لادو غنيم
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
ترويض_ملوك_العشق
أديبة_الأحساس_العازف_لادو_غنيم
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد.
بصباح اليوم التالى الساعة العاشرة صباحا. بحجرة نومجاسمفمازالا يغفوا حتى عاكست الشمسوجهه ف فتح عينيهوهو يتثاقب.
صباح الخير أتمنى تكون نمت كويس
تفاجئ بمن القي عليه تلك الكلمات. فكانا هذاجبران الذي يجلس علي المقعد أمامه يضع قدمية فوق بعضهما وبعينيه بسمة غير مستقره تتغير كل ثانيه. لكن الآخر لم يروق له ذلك الصباح مما دفعه للحديث بسخافة
لوي فمه بجفاء
نفس الشعور بالظبط.
فزع من فوق التخت بزمجرة.
عاوز ايه!
مش أنا اللي عاوز إنت اللى عاوز
اشعل سېجارةونفخ دخانها بإستياءوهتف
إنجز عاوز إيه على الصبح
رفع عينيه يطالعه بضيق عكس صوته الراسى
ما قولتلك إنت اللى عاوز. بس اللى عاوزه مش هطوله غير لو طلعت روحى.
إنت بتلمح لإيه !!
أدرك أنها أخبرته كل شئ فجلس على التخت أمامه يناظره بمكر
ااه مش تقول كدا من الأول. إنت قصدك على موضوع الزبون اللى عاوز ست الحسنوالجمال. بص يا خويا أنا لو مكانك هقول نفس الكلام طبعا. بس بقى لو إنت مكانى هتوافق إنك تبيعها لأي كلب
مكانك ايه يابنى إنت مكانك معمول على مقاسك. مينفعش يبقى مكان حد تانى.
كدا اللعب بقى على المكشوف. كل واحد فينا خلاص كشف ورق التانى
أنكر بحركة رأسيه تتماشي مع بسمته الجافه
ورقك إنت اه إنما ورقي لاء. بس مش دا موضوعنا. إسمع وافهم عشان أنا مبعدش كلامى مرتين
وضع يده خلف أذنيه بسخرية
سجن حنقه داخله وهتف برسميه
عاوزك تبلغ الكلب اللى عاوز ينهش شرف مراتى. إنى مش هرحم أمه ولحظة ما إيدي تمسكه مش هعفى. إنما إنت فمش أنا اللى هحاسبك اللى هيحاسبك أبوك. أنا لو عليا عاوز أطلع قلبك بايديوأحدفه للكلاب اللي عايز تبيع شرف أخوك ليهم بس اللى منعنى إنك أخويا من دمى ومن عصب أبويا.
بقولك ايه يا جبران جو أمينة رزق دا ماليش فيه. خد شوية الحنية بتوعك وإطلع بره
عارضه برسمية بحته
أنا اللى أقرر. بس ما علينا أنا جاي أديك فرصه أخيرة إنك تتوبوترجع عن اللى في دماغك. انضف من وساخة سالموخليك معانه مع ابوكوإخواتك
رفض عرضه السخئ. ببحة تقزز
لاء أبوكوالعيلة خلى هوملك إشبع بيهم. مش عاوز حد منكم. اما بقى بالنسبه لموضوع مراتك فأحب أقولك إني مش هرحمها عارف ليه مش عشان بكرها او بينىوبينها تار لاء عشان هى مراتك إنتوأنا بقى مش هرتاح غير لما أوجع قلبك عليها
اللي تقدر عليه إعمله بسوقتها محدش هيقدر يخلصك من إيدي
إستدار ليذهب فسمعه يسأله بخبث
يعنى ماسمعنكش جبت سيرةنورهى مش غاليه عليك والا إيه!!
مش قولتلك اللي عندك إعمله
القى الكلمات ببرود وغادر غرفته تاركه يعتصر السېجارة بقبضته من شدة حنقه فقد رأي القوة بعين أخيه الشامخ بعراقة مثل عائلته
اما بردهة القصر كانت تتحدث فريحه عبر الهاتف مع والدتها
زي ما بقولك والله أنا مرتاحه والكل بيعاملنى كويس
سألتها الأم
طب عا مري إيه لسه زي ما هو مش حاسس بيكى
خرجت تنهيدة مرهفة بالألم من قلبها فباحت
متشغليش بالك بالموضوع دا المهم تخلى بالك من نفسكوأنا هبقى أرجع أكلمك بعدين سلام يا حبيبتي
أغلقت الجوال وستدارتوبدأت بالسير حتى