رواية مواجهة القدر الجزء الثاني من ترويض ملوك العشق الفصل السادس عشر 16 بقلم لادو غنيم
حتى أصطدمتبعامريالذاهب الى حجرة الطعام فوقفت تعتذر بعفويتها
أنا أسفة والله مخدت بالى أإنت كويس
مازال يشعر بالأسف حيالها منذ ليلة البارحه فقال لها متسائلا بعدما ضيق عينيه
إنت كويسه
زي البومب. المهم قولى إنت هتروح الشركة النهارده ولا لاء
بتسألى ليه
عشان لو مش هتروح فمش هروح أنا كمان. كنت هخرج أشتري شوية حاجات نقصانى
حتى لو روحت الشركة بلاش تيجى النهارده خديه أجازة وغيري جو. كمان عشان نفسيتك ترتاح شوية
ضيقت عينيها مستفهمه
نفسيتى ترتاح من ايه. !
تحمحم ببعض الإحراج
يعنى بسبب الكلام اللى حصل بنا إمبارح
عادت تبتسم بشقاوةوكأن شيئا لم يحدث
تصدق وأنا أقول صاحية دماغى مصدعة ليه أتاري من مشهد الدراما بتاعنا.
يعنى إنتي مش زعلانه
وهو في حد بيزعل من التلج. بص يا عامري على رأي الأستاذ اللى ناسيه اسمه. اللى قال. اللى بعنا خسر دلعنا راح لحاله يلاه يودعنا
بالسلامة والقلب ناسيه
آه واللي سابنا قفلنا بابنا يلاه بينا وفرنا تعبنا
الحياة مش واقفة عليه
من إمتى بيفرق لنا مين راح ومين استنى
اللي يحبنا يكسب ودنا ويضحي عشانا
اللي غايب مالوهش نايب راح حبيب يجي غيره حبايب عمرنا ما هنسأل فيه
آه واللي يخرج بره حياتنا عادي بنشيله من حسباتنا
مش هنتحايل عليه واللي ما بيعرفش قيمتنا تبقى سكته غير سكتنا خذ معاه الشړ وراح
مش هنتعب روحنا عشانه ألف مين يتمنوا مكانه بالسلامه والقلب ناسيه
مش ملاحظة إنك غنيتى الأغنيه كلها
لوت فمها بزمجرة
أيوة ملاحظة وهقولك غنتها كلها ليه أولا عشان
مخڼوقة منك و مش طيقاك. ثانيا عشان بحبكومش طايلاك أنا نفسي أفهم إنت شايف نفسك ليه. هاا!! عشان حليوةوعينيك ملونه والا عشان من عائلة ومعروفقولى شايف نفسك ليه إدينى سبب واحد
تبسم بعفوية بسبب طريقتها المضحكه بالنسبة له. مما أظهر غمازتين فكيه بهيئه جذابه لعينيها فتنهدت بغراماسقى عينيها لذة
إنتي مش هتتغيري أبدا يابنتى
سألها فقالت بذات البسمة
أتغير ليه. عجبانى نفسي لو مش عجبك إفسخ العقد اللي بنا
قطب جبهته بإنكار
عقد ايه إنتي هتجبيلى مصېبه
لمعت عيناها بشقاوة الحب
عقد الهوي يابن كريمان. العقد اللى رابطنى بيك.
حرك رأسه بيأس من تلك العاشقه وهتف
ضړبة جبهتها بيدها قائلة بتذكر شئ
يالهوي جبران كان طالب منى أجبلة القلم بتاعه من المكتب. و أنا أتشغلت بمكالمة ماما وكلامى معاك زمانه هينفخنى وأنا مش حمل نفخه من جبران
ركضت من أمامه مثل الصغار التى تركتهم حافلة المدرسة. فتنهدا ببسمة عفوية مثل من تهواه
بداخل حجرةنوركانت تجلس رؤيه برفقتها تداعبها و هى تلهوا بجمالا فوق فراشها الصغير.
نور حياتى شوفتى بابا خاېف علينا إزاي وهيحيمنى أناوإنتي من الشرير. بصراحه كدا باباكى دا جامد أوي فى كل حاجة
طبعا جامد مفيش كلام
أكد ببحته المضيئه بالبسمة التى تروق له وجلس بجوارها يداعب يد صغيرته.
وحشتينى يا حبيبتي عارف إنى بقيت مشغول عنك بس غصبن عنى والله أوعدك إنى أول ما هروق من المواضيع اللي حوليا هخدكونسافر لنا يومين نشبع فيهم من بعض
لا والله يعنى هتسافر إنتونور هانم وتسبونى هنا لوحدي رجلي علي رجلكم
واضح كدا يانوري إن فى حد غيران
ااه غيرانه طبعا إنت حبيبي وهى بنتى لازم أغير عشان عاوزين تمشوا من غيري
خلاص متزعليش هناخدك معاناوأمرنا لله
لوت فمها بمراوغة
لا والله بقى كدا ماشي طب ايه رأيك بقى إنى مش عاوزه أروح معاك بس