رواية ضحېة عشق الفصل الاخير "بقلم مريم محمد"
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
ولا بقى حماتها و لا صاحبتها ولا اي حاجه عشان امها مماتتش عشان ټعيط العياط دة
خديجه...حقك عليا متزعليش مني
كملت و هي بتقول
خديجه...ممكن اكلم نغم .
ادت احلام التليفون لنغم
نغم...الو...
خديجه...متزعليش مني يا حبيبتي مكنتش اقصد ازعلك انا بس كنت مضايقه شويه
نغم...حصل خير يا طنط
خديجه...مش كنتي بتقوليلي ماما خديجه..
خديجه...هضايق من ايه بس دا انا الي قولتلك تعتبريني ماما و تقوليلي ماما
ابتسمت نغم و قالتلها
نغم...ربنا يباركلنا فيكي
......... سبحان الله و الحمدلله و الله اكبر. .........
عدى كام اسبوع كانوا كلهم متجمعين و دنيا المحاميه كانت موجوده
و بالفعل كل واحد اخد نصيبه ف البيت و مشيت دنيا
بصتلها صباح. بهدوء و قالتلها
صباح...مفيش حاجه
و كانت هتقوم عشان تمشي بس وقفها صوت احلام و هي بتقولها
احلام...مش عايزاكي تزعلي مني انا اصلا كنت راجعه عشان نوزع الورث و محدش يتظلم لو كنت عايزه اظلمك و اخد نصيبك ف البيت مكنتش سبتك 22 سنه ف البيت
هزت صباح راسها بابتسامه و قالت
كملت بصوت باين عليع الحزن و الندم
صباح...انا الي اسفه ليكي الطمع و الفلوس عموني
هزت احلام راسها بحزن و قالت
احلام...محصلش حاجه مش زعلانه منك
بصتلهم صباح بابتسامه و قالت
صباح...بالمناسبه السعيده دي كنت عايزه اقولكوا على حاجه
خالد...قولي
صباح...يونس طالب ايد شيري يا خالد
هيام...اخيرا هنفرح بقى كفايه حزن
صباح...استني يا بنتي لما نشوف رأي شيرين الاول !!
قال خالد لبنته
خالد...موافقه يا شيرين..
قالتله شيرين بهدوء
شيرين...الي حضرتك شايفه يا بابا
قال خالد بفرحه
خالد...يبقى نقرأ الفاتحه
و قرأوا الفاتحه و تعالت اصوات الزغاريط في قصر المحمدي
تمت_بحمدالله
بقلمي مريم احمد
لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك و له الحمد يحيي و يميت و هو على كل شيئ قدير
اتمنى انها تكون كانت روايه خفيفه و حبتوها