الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية امل الحياه الفصل التاسع 9 "بقلم يارا عبد العزيز"

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

بيمسك معصم ايديها و بيحطها على صدره و بيتكلم ببعض الهدوء و الحنان 
..اهدي يا رندا 
يعني لو عرف انك أنتي كان هيمشي !!!!!
رندا و هي بتتنهد براحه و بتتكلم بصوت منخفض و هي حاسه انها لسه خاېفه 
..معاك حق دا كان زمانه دخل و مو..تني.... 
طب هو كان جاي هنا ليه !!
احمد بهدوء 
..اممم بيقول جاي لواحد صاحبه تقريبا ساب الشقه و مشي اهدي بقى اهو مشي اعدلي هدومك و يلا عشان ننزل 
قال كلامه و قعد على السرير پغضب 
رندا راحت عنده و اتكلمت بهدوء و هي بتحط ايديها على كتفه 
..مالك يا احمد 
هو فيه حاجه حصلت انت كنت كويس من شويه 
احمد پغضب مفرط و هو بيشيل ايديها من على كتفه 
..مفيش حاجه و قولتلك قومي يلا عشان تمشي تروحي 
رندا بصتله بدموع و قامت تظبط هدومها و هي حاسه بغصه في قلبها من طريقته اللي اتحولت معاها و اللي مش عارفه سببها 
بصتله من المرايا لاقته قاعد على السرير و باين عليه الڠضب 
لاحظ انها بتبصله من المرايا وقف پغضب و خرج من الاوضه و قعد في الصاله يستناها 
بصيت لطفيه بدموع و قعدت على السرير بحسره و هي بټعيط حسيت انها ندمت على اللي عاملته و حطيت في دماغها انه ڠضبان منها لانها قبلت تتجوزه من ورا اهلها و انه بكدا اكيد شافها رخيصه... 
و هي بيجي في دماغها حياة و كل اللي عانته بسبب اللي حصل ما بينها هي و كريم 
مسحت دموعها و اتكلمت بقوه و هي بتحاول تهدي نفسها 
..احمد بيحبني و انا اتجوزته يعني هو جوزي يعني حلالي انا عمري ما هكون زي حياة عمري ما هكون نفس مصيرها اكيد لا احمد بيحبني و عمره ما هيأذيني... هو بس اكيد مضايق من اللي حصل و من موضوع بابا اللي جيه و ممكن لسه متوتر و لا حاجه اكيد كدا 
قالت كلامها و هي بتمسح كل دموعها و بتتنهد بعمق 
خرجت لاقته قاعد و حاطط راسه بين ايديه و بيتنفس پغضب 
راحت وقفت قدامه و بصتله پخوف من حالته بس قويت نفسها و نزلت قعدت قدامه على الأرض 
رندا بحنان و هي بتسحب ايديه و بتحضنها... بين ايديها 
..مالك يا احمد انت كويس 
سحب ايديه من ايديها پغضب و اتكلم پحده 
..قولتلك مفيش يا رندا مفيش خلصتي صح 
هزيت راسها بهدوء و دموع 
بصلها و اتنهد بضيق نزل لمستواها و مسك كتفها و رفعها و وقف قصدها و اتكلم بهدوء و هو بيسند جبينه على جبينها 
..انا كويس بطلي عياط اسف المفروض انهاردة كان يبقى اسعد يوم في حياتنا بس انا مش عارف ايه اللي حصل
كمل ببعض المرح و هو بيبص لعينها اللي امتلأت بالدموع 
..الظاهر ان فيه حد بصلنا في الجوازه دي و لا ايه 
فكي بقى و بطلي عياط 
..بلاش تتعامل معايا كدا تاني يا احمد بلاش تحسسني الاحساس دا تاني ارجوك 
ربط على ظهرها بحنان و اتكلم ببعض الحنان و هو بيطمنها 
..اممم خلاص اهدي انا اسف و الله بس كنت متعصب شويه 
و بصتله بانتباه و تساؤل 
..من ايه 
احمد بهدوء و هو محاوط خصرها... بتملك ميل عليها و قبل... خدها بعمق و بيتكلم بهمس 
..خلينا نمشي بدل ما اقعدك هنا العمر كله و مخركيش من

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات