رواية مكتوبة على اسمي الفصل الثاني والعشرون 22 "بقلم ملك ابراهيم"
النهاردة ولا ايه
رد عامر وهو بيبتسم...اه مش فاضي يجي النهاردة.
آيات بغيظ...وانت عطلت نفسك ليه وجيت توصلني
عامر...مش مهم انتي زي مراتي برضه.
آيات بصتله بغيظ وعامر ضحك وقالها...عايزة تتخانقي صح
بصتله بخجل وهو كان بيضحك وركبوا العربية وعامر سألها باهتمام...فكرتي
آيات بصت قدامها وقالت...فكرت في ايه
عامر بدهشة...نتفق على ايه
آيات بخجل...انا هفضل في شغلي زي ما انا ومفيش حاجة بينا هتتغير.
بص قدامه ومردش وآيات بصتله باهتمام وكانت منتظرة رده عليها ولما طال انتظارها سألته بتوتر...قولت ايه
عامر وهو بيبص علي الطريق قدامه...في ايه
عامر...انا موافق علي اي حاجة هتريحك يا آيات.
آيات كانت مستغربه البساطه اللي بيتكلم بيها وسألته بدهشة...انت فعلا موافق
عامر بثقة...اه.. بس انا كمان عندي كلام لازم اقوله.
آيات بصتله بدهشة وعامر وقف بعربيته علي جانب الطريق وبصلها وقال...هتشتغلي زي ما انتي عايزة.. بس في شركتي انا.
عامر بصلها بدهشة وقال...وايه المشكله اني اكون مديرك
تاني غيره!! ماشي يا آيات.. انا موافق على كل طلباتك.. هتيجي تعيشي معايا في البيت من النهاردة.
آيات بتوتر...بسس!..
عامر بصرامة...مفيش بس.. جهزي نفسك بالليل انا هاجي اخدك.
رواية مكتوبه علي إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
في البلد عند اهل آيات.
صباح مرات ابو آيات راحت مكان شغل فارس عشان تقابله وتسأله عن آيات بعيد عن ابوه.
صباح حاولت تمتص غضبه وقالتله انها بتعمل كل ده عشان جوز آيات يطلقها وفارس
فارس وصباح قعدوا في مكان عام بعيد عن البلد وصباح قالتله...انا وانت لازم نبقى ايد واحدة ونساعد بعض.. انت عشان ترجع آيات البلد وتتجوزها وانا عشان اخد حقي وورثي في عمك.
فارس بصلها وقال...انا ميهمنيش الفلوس خدي اللي انتي عايزاه.. انا عايز آيات وبس.
فارس...متفقين على ايه بالظبط
صباح...انت عرفت مكان آيات ولا لسه
فارس بثقة...عرفت.. آيات دلوقتي مع جوزها.
صباح شهقت پصدمة...وعرفت توصله