رواية وفتاة بالنقاب تجملت الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم مريم محمد
امامها تجد برواز جميل مكتب عليه الله بتبص فالجنب بتلاقي دراج في الجنب اليمين بتفتحه بتلاقي اسدال صلاه لها وعباءه لاحمد بتفتح اللي في الجنب الشمال بتلاقي سبح الكترونيه وخرز ومسك ومصاحف وبخور وريحة المسجد مسك بتنزل دموعها ڠصب عنها من الفرحه لقت أحمد بيخبط علي كتفها
أحمد عجبك
سلسبيلا بتلتفت له جميل جدا عارف كان نفسي المسجد يكون ركن مهم في بيتي وحياتي الجديده وماقلتش لحد خلاص فالحمدلله جزاك الله خيرا كثيرا
صلي أحمد بسلسبيلا وكان إمامها وصوته جميل جدا جدا وسلسييلا كانت فرحانه جدا
استيقظت سلسبيلا للقيام وايقظت أحمد وذهبوا للصلاه وبعدها أذن الفجر
أحمد صلي انت الفجر هنا لوحدك وأنا هنزل أصليه في المسجد
سلسبيلا بإبتسامة في رعاية الله
صلت سلسبيلا وبعدها سمعت أحمد هوا الامام اللي بيصلي بهم الفجر وابتسمت سلسبيلا اللهم لك الحمد يا الله كنت اتمني زوجا اكون قاعده في البيت وسمعها بيصلي بالناس اللهم لك الحمد
دخلت سلسبيلا لقت المكتبه كبيره وجميله لقت كتب انجليزيه والمانيه وفرنساويه صينيه ودينيه أخدت كتاب سيرة النبي وقعدت علي الكنبه تقرأ وفتحته علي حاډثه الافك ظلت تقرأ فيه
دخل أحمد الجناح لاقه هادئ وصوت القراءن الهادي المنخفض يبث الطمأنينه في الروح ظن سلسبيلا نائمه ولكن لم يجدها ظل يبحث عنها وكان خائڤ جدا وجد باب المكتبه مفتوح نظر فواجدها جالسه تنفس براحه ودخل
سلسبيلا بخجل انها دخلت من غير أذن وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اسفه اني دخلت من غير أذن بس فضولي اخدني وسهت أنا أسفه
جلس أحمد واجلسها بجانبه
أحمد أنت تدخل في اي مكان يا ذات العينان الجميلتان
خجلت سلسبيلا وابتعدت قليلا جزاك الله خيرا
أحمد ها كنت بتقرأي ايه
أحمد اممممم احكيهالي كدا بتتكلم عن ايه
سلسبيلا بخجل اول مره تحكي قدام شاب قصص من قصصها أحم بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله حاډثة الإفك في غزوه من الغزوات ضيعت السيده عائشه رضي الله عنها عقد كانت واخداه من واحده من أمهات المؤمنين فراحت السيده عائشه تدور عليه والنبي ﷺ امر بانهم يمشوا فمشوا وشالوا الهودج بتاع السيده عائشه وماحسوش أنها مش فيه لانها رضي الله عنها كانت خفيفه فضلت تدور علي العقد حتى لاقته فرجعت المكان اللي كانوا قاعدين فيه مالقتهموش قعدت وسندت راسها علي الشجرة وقالت دلوقتي يحسوا اني مش معاهم فيرجعوا يأخدوني