السبت 23 نوفمبر 2024

عشق رحيم كامله بقلم نور

انت في الصفحة 3 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز

 


وهتف پحده ..
.. ايه هو انا جربه اووى كده على شان قاعده بعيد عنى ....!!
قضبت حاجبها بااستغراب ليهتف پحده وهو يشير الى الكرسى المجاور له ..
... تعالى هنا ...!!!
كطالب مطيع نهضت من كرسيها وتحركت ببطئ للكرسى المجاور له جلست باارتباك وخجل من قربه المهلك لها
فاابتسم على طاعتها له فهتف بسعاده ....
.. شطورة وبتسمعى الكلام وبعد كده ده مكانك ملقكيش قاعده على غيره ...!!

ڠضبت بداخلها وتوعدت له بداخلها ولكن عليها اولا ان تطيعه فتره قليله وتحاول تجنب الاختلاط معه بقدر الامكان لذا امسكت معلقتها وبدءت تناول طعامها بسرعه مع رقتها المعتاده بعد دقائق قليله تركت المعلقه جانبا وهتفت بخفوت ..
... شبعت منكن اطلع اوضى ...!!!
نظر الى طبقها ثم تحدث ببرود مقصود ..
.. لاء مش ممكن ....مش هتطلعى قبل مااتخلصى طبقك كله ...........!!
زفرت بضيق وهتفت بااعتراض ...
.... اووف بقولك انا شبعت ايه ده ....!!
رمقها پحده مرعبه وهتف پغضب...
.. اتعدلى فى كلامك معايا على شان مااتعصبش عليكى فاهمه ...!!!
صمتت فهتف پحده افزعتها
... مفهوم ردى مابكلمش خارصه...!!
ترقرت الدموع بعينها من تهديداته الامتناهيه واسلوبه الفظ معها فهى كانت تعامل كملكه والماسه نادره الجميع يتحسس بكلامه معها وينتقو افضل الكلام وېخافون عليها دائما بينما هو يتعامل معها پقسوه ترعبها لم تعهدها منه قبلا اغمضت
عينها لمنع هبوط سيل من الالئ خاصتها ابتلعت جملته القاسيه وهتفت بتاكيد له بنبره مهتزه باكيه وهى تبتلع غصه اليمه ...
... ح ح حاضر ....!!
شعر بالڠضب من نفسه انه يسئ الامر بينهم بعصبيته المفرطه زفر بضيق وهو ينظر الي وجهها الملائكى الحزين وعينها التى تهدد باانزال لالئ تفطر قلبه ترك معلقته بهدوء ووجه جسده اليها وهتف بحنان ....
... سما انا اسف متزعليش منى .. ماكنش قصدى اتعصب عليكى بس انا مضايق اووى ومتعصب ...!!
تنهد باارهاق وهو يهتف ..
.... انا بس عايزك تتحسنى .. واشوف ضحكتك من ثانى ....!!
رمقته بسخريه وهتفت ...
.... وبكده هتشوف ضحكتى انت فاكر فاعلا انك هتخلينى سعيده ... انت بتضحك على نفسك ولا على مين بالظبط ...انا من ساعه ماخطفتنى وانا مقهوره وتعبانه حاسه انى مع كل لحظه قعداها فى المكان هنا بمۏت وروحى بتطلع واحده واحده ...!!
اتسعت حدقتيه پصدمه لقد اصابته بسهام حقيقه لا يمكن ان ينكرها نظف حلقه وهتف بااعتراض ..
.. بس انا كنت بحميكى وكنت بحا...!!
زرفت دموعها پقهر وهتفت بترجى ...
.. لو سمحتى خلينى اطلع اوضى مش قادره اسمع اى حاجه ومش عايزه افتح ماضى قفلته من زمان ...!!
لم يعرف ماذا يخبرها هى معها كل الحق رأها تعانى طول تلك السنوات وحدها ولم تكن عنده القوه الكافيه ليقف الى جوارها بل اكتفى باانتقام اعمى من ذلك البغيض الذى اذاها وحتى الآن لم يساعدها بل جعلها تعيسه وهو يراها تزبل امام عينه ولكن لو عرفت بما قدمه لها هل ستسامحه على غيابه عنها تنهد بحزن ولذا اكتفى باايماءه بسيطه لها بموافقه فنهضت فورا واتجهت الى غرفتها بخطوات سريعه وقد سمحت لدموعها بالعنان
ركضت سريعا الى غرفتها ودموعها تلاحقها دخلت غرفتها واغلقتها بسرعه واستندت بظهرها على الباب تشهق بالم وبيدها تطرق بقوه على صدرها وهى تهتف بحزن ...
.. لو كنت جتلى مره واحده بس كنت هسامحك ....بس انت هربت من مواجهتى وسيبتنى لمصيرى لوحدى .... كنت بستناك كل يوم تيجى تطيب خاطرى وتقولى ان ده كان حلم وحش وانى كويسه وتمسك ايدى وتودينى لدكتور .. كنت مستنياك تيجى وتقولى انا مش هسيبك وهفضل جنبك بس انت اخترت تسيبنى وتهرب ...!!
اغمضت عينها ثم فتحتهم بااعين قاتمه ...
.. بس انا بكرهك قلبى ده قد ماكان بيحبك لما كنت طفله قد مابقى بيكرهك ... وههرب منك ومش هتوصلى ابدا ... زى ماسيبتنى وانا محتجاك انا كمان هسيبك .......!!!
فى قصر والد سما
.. وحشتينى اووى ياماما ... انا محتجالك اووى ومحتاجه اتكلم معاكى واشكيلك همومى ...!!
صمتت قليلا ثم استطردت بصوت مخټنق ..
مسحت بااناملها الرقيقه دموعها وهتفت بوعد ..ز
... مټخافيش عليه ياماما اظاهر انى اتاثرت شويه بغياب سما .. ماانتى عارفه انها كل حاجه فى حياتى ....!!
.. متقلقيش على سما متاكده انها كويسه وقريب اووى هاخدها من فارس .. فارس مع انه شرير شويه ومتعصب على طول بس هو بيحبها اكثر مما تخيلى وهو عمره ماهيفكر يااذيها هو مش ذى باباه كفايه انه خدلك حقك منه ياخالتى ....!!
اغلقت الالبوم ونهضت بهدوء رمت جسدها بااهمال على السرير ثم تدثرت جيدا وبعد فتره قصيره غفت من الارهاق
مر يومان وفارس يحاول التقرب من سما وحاول اخراجها من غرفتها التى تحبس نفسها بها اغلب الاوقات ولكنها تتجنبه دائما بطرق مختلفه
ساره تجهز لخطتها وهى متاكده انها ستنجح قريبا فى انقاذ سما
فى الصباح
استيقظت سما مبكرا كعادتها وقفت امام النافذه تراقب الحراس والحديقه كعادتها لعلها تجد طريقه للهرب من ذلك القصر تنهدت بضيق وياس فخروجها من هنا بدون مساعده امر من سابع المستحيلات زفرت بضيق واتجهت الى خزانتها اخرجت فستان طويل زفرت بضيق وهى تنظر اليه قلبت عينها بباقى الثياب لتجدهم جميعا ملابس طويله
القت الفستان على السرير پغضب وجلست بجواره وهى تهتف پغضب ...
.. هو ايه ده كل الفساتين هنا طويله اووى ومش الاستايل بتاعى ...........!!
امسكت الفستان بطرف اصبعها وخرجت من الغرفه والشياطين تتلاعب بعقلها باان تذهب الى فارس وتلقيه بوجهه وتحرقه مع ذلك الفستان البغيض وقفت امام غرفته تهدد بعاصفه ولكن ظهرت ابتسامه خبيثه على وجهها فااتجهت الى المطبخ بخطوات سريعه اقتربت منها الخادمه البشوشه وهى تهتف بلطف ...
.... حضرتك محتاجه حاجه اقدر اساعدك .....!!
ابعدتها برفق وهى تبحث بعينها داخل المطبخ فعندما لم تعثر على ماتريد التفتت اليها وهتفت برقه ...
.. كنت محتاجه مقص .. عايزه اظبط فستانى ...!!
رمقتها الخادمه بحيره فهتفت بتعجب وهى ترمش...
.. مقص ...!!
فهتفت سما بااصرار ...
.. ايوه بسرعه لو سمحتى ...!!
ارتبكت الخادمه
 واحتارت كثيرا على تنفيذ طلبها فهى تخشى من سما ان تاذى نفسها بشئ حاد فاادركت سما مايدور براسها فهتفت برقه ..
... متقلقيش انا محتاجه المقص للفستان يعنى اكيد مش هااذى نفسى وانا بخاف من شكل الډم اصلا ....!!
فتحت احد الادراج واخرجت مقصا واعطته لها فهتفت سما بسعاده ...
...شكرا اووى يااختى .. ااه صح هو انتى اسمك ايه ...!!
بادلتها باابتسامه هادئه وهى تهتف ببشاشه ..
... مروه ..!!
ردت الاسم بخفوت حزين وقد التمعت عينها بحزن ...
.. مروه .. اسمك حلو ذى اسم ماما ....!!!
تنهدت بحزن وهى تبتسم بالاجبار ..
.. خلاص يامروه هخلصه ورجعوهلك على طول ...!!
لم تسمع ردها وهى تسير للخارج بخطوات ثقيله وبقلب مټألم مسحت تلك الدمعه التى نزلت منها اجبارا
دلفت الى غرفتها وامسكت بالمقص وبدءت بقطع جذء كبير منه جعلته قصيرا يصل الى فوق الركبه بقليل وقد اعتلت ابتسامه على ثغرها فهى ستجعله يفقد صوابه وتغيظه وهى تتجول بتلك الثياب بالحديقه تعلم انه يغار عليها لذا عليها ان ټنتقم منه بنقطه ضعفه وهى غيرته وحبه لها لا تعلم من اين اتت لها بتلك القوه ولكنها تعلم شيئا واحدا انها ستتغير ستصبح اقوى لنفسها يكفى عمرها الضائع هدرا پخوف بلا فائده
دلفت الى الحمام واستحمت وبعد فتره قصيره خرجت وهى ترتدى ذلك الفستان وقفت امام المرءاه وصففت شعرها حيث رفعت شعرها لاعلى تاركه بعض الخصلات المتمرده على وجنتها مع خصلتين على وجهها ثم وضعت القليل من مساحيق التجميل التى برزت جمالها ابتسمت برقه وخرجت الى الحديقه
تجولت قليلا تحت نظرات الحراس التى تلتهمها مكانها بشكلها المغرى بذلك الفستان الذى يبرز الكثير من جسدها ابتلعت ريقها بتوتر من نظراتهم عليها فجلست امام حمام السباحه
يجلس منذ عده ساعات بمكتبه منكبا على اوراق هامه شعر باارهاق شديد فاستند بظهر للخلف اعتلى ثغره ابتسامه حالمه وهو يتذكر ملاكه الصغير فقد اشتاق اليها فقرر رؤيتها نهض من كرسيه واتجه الى النافذه ليغلقها فااتسعت حدقتيه وهو يراها تجلس بذلك الثوب القصير ومازاد الطينه بله رأيته لحراسه يراقبونها كذئاب جائعه عينه اصبحت مظلمه واشټعل لهيبها الذى سيحرق الاخضر واليابسه وهو يتحرك بخطوات عڼيفه
يتبع
الفصل الرابع 
تجلس على حافه حمام السباحه وتمد قدمها بالماء وفجاءه وجدت يد تجذبها پعنف لتقف وقبل ان تستوعب وجده فارس يمسكها بقوه من رصغها وهو يهتف پحده ...
.. انتى مجنونه ازاى قاعده كده قدامهم ....!!!
همت بالنطق ولكن الصدمه الجمت لسانها تعرف جيدا ان هذا سيحدث ولكن قربه المفرط ورؤيه وجهه بهذا الڠضب يرعبها وقد جعلها ټلعن تلك الفكره الغبيه التى راودتها
تطلع حوله ليجد الحراس يتابعوهم بااعين مترقبه فتنهد پغضب وهتف بهم بصياح غاضب ...
.. الكل على شغله يله .....!!
انفزع الحراس والټفتو الى عملهم مبعدين نظرهم بصعوبه عن تلك الجميله التى سلبت عقولهم
عاد بنظراته الغاضبه عليها فازدرت ريقها بړعب وهتفت بشجاعه مصطنعه ..
... فى ايه سيبنى ... انت ماسكنى كده ليه ...!!!
اقترب بوجهه منها وهو يجز على اسنانه قبض كفه بقوه يفرغ غضبه الذى لو اخرجه عليها الآن ستكرهه للابد فسحبها خلفه بقوه
عندما اقترب بوجهه منها تلاقت عيناها الخائفه بعينه الغاضبه تقسم انها ترى بها الچحيم سرت رعشه بعمودها الفقارى فهى لعبت مع الشخص الخاطئ وقبل ان تنطق وجدته يسحبها خلفه بقوه فااتسعت حدقتيها بزعر حاولت التثبت بالارض وسحب يدها من قبضته ولكنه كان اقوى جرها خلفه بسهوله وخطواته السريعه تكاد تجعلها تسقط ارضا لولاا انها تماسكت بقوه وصل بها الى غرفه مكتبه دفعها بقوه للداخل كادت تسقط ولكنها تشبثت بالكرسى امامها فالتفتت اليه پغضب وهى تهتف ..
.. انت ايه معندكش ذوق وهمجى ازاى تسحبنى كده انت ...!!
صمتت وهى تراه يغلق الباب خلفه بالمفتاح ثم استدار اليها ووجهه لايبشر بخير وكأن الشياطين تطاير امام عينه الآن تقدم اليها بخطوات بطيئه كالاسد الذى ينتظر فريسته وسيهجم عليها فهى فريسه سهله الآن ابتلعت ريقها پخوف وهى تتراجع للخلف واضعه يدها امامها بحركه مسرحيه وكأنها ستار حاجز وهى تهتف ...
.... هااى اقف مكانك ...! متقربش ......!!!!
ابتسم
على حركتها ولكنه ظل محتفظا بصرامته متقدما بخطواته الواثقه نحوها واضعا يده بجيب بنطاله وصلت للحائط خلفها فاصطدمت به فهذه نهايه الطريق كما خيل عقلها الآن وصل امامها مباشره نظر اليها ببثبات وهتف بهدوء قاټل محاولا السيطره على اعصابه ...
.... مين سمحلك تلبسى كده ....!!
فغرت فاهها من سأله الغريب الذى لايتناسب حاليا مع حالتها النفسيه فهتفت بخفوت وتلعثم ....
....انا انا ..!!
فهتف باانفعال خفيف ..
.. ايه القط كل لسانك دلوقتى ... ماكان ماشاء الله عليه من دقيقه كان شغال وصله شتايم ولسان طويل ..............!!
اتسعت حدقتيها وهتفت بڠضبت ..
.. انا لسانى طويل ..!!
اغمض عينه وهتف پغضب ...
.. ردى على قد السؤال سما ومتخلنيش اوريكى وشى الثانى مين سمحلك تلبسى الفستان ده انا سمحتلك تلبسيه هاااااا ..!!!
وقفت بثبات وهتفت بعناد ...
.. ده شئ مايخصكش وانا مش عايله صغيره على شان تسمحلى ولا لاء ....انت مين اصلا ....... ااه ...!!
شهقت بالم عندما امسك ذراعها بقوه ولواه خلف ظهرها ضغط عليه وهتف بااتفعال غاضب متملك ...
.. انت عيله وهتفضلى عيله وانا بس الى اسمحلك تلبسى ايه بمزاجى وحتى الهواء الى بتتنفسيه بمزاجى ...!!
تناست المها وهتفت باانفعال مماثل ...
.. انا مش عيله ومسمحلكش تعاملنى كده .. انا مش جاريه عندك .. !!!
ضغط على ذراعها اكثر وهتف باانفعال ..
... انتى ملكى انا سما وجسمك ده ملكى انا وبس ومسمحلكيش تخلى حد غيرى يشوفه ..!!
صړخت بالم ...
.. سيب ايدى انت بتوجعنى .........!!
ضغط بقوه على ذراعها مقربا اياها منه ليلتصق ظهرها بصدره وهتف بقوه...
... انا بحذرك ياسما لو شفتك لابسه حاجه قصيره ثانى مش هيعدى يومك على خير ولو اضريت انى احبسك فى اوضك ...مشفكيش لابسه قصير ثانى .!! فاهمه ...!!
شهقت بالم وصمتت شعرت بتخدر فى ذراعها لقد اكتسى الآلم جسدها وروحها هو يخبرها انه يعشقها ويحميها وهو يتسبب باذيتها للمره التى لاتعد تعلم انها اخطأت ولكنه لم يحتويها كما تمنت
هزها پعنف وهو يهتف بصوت عالى ...!!
.. ردى مفهوم ..!!
هزت راسها بقوه وهى تهتف بنبره مخټنقه مكسوره ولم تعد تستطيع السيطره على دموعها فساله على وجنتها پقهر والم....
.. حاضر ..!! منكن تسيبنى ايدى هتتكسر ........!!!!
تركها برفق وادار لها ظهره يشعر بالحنق من نفسه تسبب بنزول دموعها مره اخرى خلل اصابعه بشعره يشدها بقوه ظلت واقفه تبكى بصمت تلمس على ذراعها المتالم وتراقبه بهدوء ساد الصمت للحظات حتى قاطعه صوتها الباكى ..
.... منكن تفتح الباب عايزه اطلع اوضى ...!!!
 

 

انت في الصفحة 3 من 30 صفحات