رواية امل الحياه "حياه وكريم" بقلم يارا عبد العزيز
انتي في البيت دا
وصل كريم المستشفى في رقم قياسي
لاقى حياة نايمه بعمق و فردوس و محمود قاعدين جانأذون
كريم پخوف و هو بيبص لحياة
هي مالها الدكتور قال ايه
محمود بصله پغضب و هو نفسه يقوم يموته
اتكلم پغضب
هششش بلاش صوت حياة نايمه
كريم پغضب مفرط
هو انت بتتكلم كدا ليه انا بسألك عن مراتي
حياة كويسه يا كريم هي بس ضغطها وطي و اتحطيت تحت المراقبه انهاردة و هتخرج بكره
كريم اتنهد براحه و محمود بصله پغضب و رجع قعد مكانه و كريم راح عندها و قعد قدامها على السرير
بقلمي يارا عبدالعزيز
فردوس كانت خرجت من المستشفى تجيب لحياة هدوم نوم و محمود جاله شغل مستعجل و اضطر انه يمشي
و مبقاش غير كريم مع حياة
كريم بص لحياة اللي كانت نايمه بعمق بحب و راح قعد جانبها على السرير مسك ايديها اللي مغروز فيها اسلاك المحاليل بحب و اتكلم بهمس
وقعتي قلبي عليكي يحياة
حياة اتقلبت بنوم و حطيت راسها على رجله و مسكت فيها و هي مفكرها امها أو محمود متوقعتش خالص ان كريم جيه
كريم بصلها پخوف و اتكلم بهمس و هو بيمرر ايديه على شعرها بحنان
حياة انتي كويسه
سمعت صوته فتحت عينيها بتعب بصتله و قامت قعدت و هي حاسه بدوار
حياة بهدوء و تعب انت هنا من امتى و ايه اللي جابك اصلا
انا هنا من بدري من وقت ما عرفت انك اتحجزت حاولي تنامي شكلك تعبان
حياة پغضب كريم انا و الله تعبانه و مش قادره و اصلا ريحتك كلها روان و حاسه اني هستفرغ لو سمحت سابني
حلو كدا
كريم اتنهد پغضب و بعد عنها و خد قميصه من على الارض و زرره بعشوائية و اتكلم بضيق
تمام كدا ممكن تهدي بقى عشان متتعبيش اكتر
في صباح اليوم التالي
في كليه الهندسه جامعه القاهره
رندا كانت داخله الكليه وقفها واحد زميلها
احمد
رندا
رندا بحب
ايوا يلا ندخل المحاضره
احمد بحب
لا انا عايزاك يلا بينا
لما نخلص بس المحاضره و هاجي معاك يحبيبي
احمد بحب
بقولك عايزاك في موضوع مهم جدا يلا بس
بصتله رندا بأستغراب و مشيت معاه وقف قدام عماره
رندا بصتله پخوف احنا جايين هنا ليه
احمد تعالي و انتي هتعرفي ايه خاېفه مني
رندا بهدوء و هي بتبص للعمارهلا بس مش فاهمه حاجه
احمد ما قولتلك تعالي و هتفهمي
نزلت معاه و طلعوا شقه في العماره
فتح احمد الشقه و اڼصدمت رندا لما لاقيت ماذون قاعد و معاه شابين
رندا بأستغراب ايه داانا مش فاهمه حاجه!! ممكن تفهمني
احمد بحبامممم هنتجوز
رندا پصدمة و همسنتجوز
احمد ايوا مش اهلك مش موافقين عليا عشان لسه طالب و مستوى مش نفس مستواكم دلوقتي احنا هنتجوز رسمي و من وراهم
رندا بدموعمن وراهم بس
احمد پحدهمبسش يا توافقي على جوازنا دلوقتي ياا كل اللي بينا انتهى
رندا پصدمه و دموعانت بتقول ايه!!!!!!!
احمد پغضباللي سمعتيه يا رندا ما انا مش لسه هستنى لحد اما حد تاني يجي و ياخدك مني
رندابس هيفضل لحد امتى يعني هنفضل متجوزين في السر لحد امتى
احمدلحد ما نخلص دراسه و اكون نفسي و بعدين اتجوزك رسمي انما دلوقتي انا لازم اضمن انك مش هتبقي لغيري
رندا بتفكير و هي بتاخد نفس عميقتمام انا موافقه
احمد بفرحهطب يلا
خدها و راحوا عند المأذون و تم عقد قران رندا و احمد
مشي المأذون و اصحاب احمد و مفضلش غير احمد و رندا في الشقه
رندا و هي بتتجول
في الشقه باعجابحلوه اوي الشقه دي انت مأجرها و لا مشتريها
احمد بأبتسامةلا مأجرها طبعا هو انا اقدر على تمنها
هزيت راسها بهدوء و هي بتتفرج عليها راح عندها و مسك ايديها بحب و قبل ايديها و اتكلم بهمسبحبك
رندا بخجل و انا كمان
كملت بفرحه انا لسه مش مصدقه انك بقيت جوزي احنا بقينا متجوزين بجد بس انا خاېفه
احمد بحنانمټخافيش طول ما انا معاكي
قال كلامه اتكلم بحنان و هو بيرجع خصله شارده من شعرها ورا أذنهاانتي خاېفه ليه كدا
رندا بخجل و خوف خرجت الكلام منها بصعوبه انا عايزه اروح
احمد بأبتسامهنروح ايه احنا لسه هنبتدي اليوم
رندا بصتله بخجل مفرط وقال ليهاانا بحبك اوي يا رندا
رندااحمد أنا بحبك
احمد بتوهانامممم
رندامش هنروح انا اتأخرت اوي
رندا بخجللا معلش ادخل انت الاول
احمد بأبتسامه على خجلهاحاضر
قام دخل الحمام و هي لبست هدومها
سمعت صوت جرس الباب اتكلمت بصوت عالي نسبياحبيبي الباب بيخبط
احمد بصوت عالي نسبيا و هو لسه في الحمامهتلاقيها مرات البواب ياروحي انا طلبت منها تجيب حاجات للبيت افتحيلها
لبست رندا طرحتها ولفتها بعشوائية و كانت لسه هتفتح بس وقفت تشوف مين الاول بصيت في العين السحريه لتنصدم بشده و خوف كبير و هي حاسه ان رجليها مش شايلها اتكلمت بهمس و خوف شديد و ړعب و قلبها كان شبه بيقف من خۏفها يلهوي بابا
يتبع
يا ترى روان ناويه لحياة على ايه و ايه اللي هيحصل مع رندا اخت كريم
بصيت من العين السحريه مره تانيه پخوف و نفسها تكون شافت غلط الړعب زاد في قلبها اكتر لما لاقيت مجدي واقف بيرن الجرس بضيق
حطيت ايديها على قلبها و هي بتحاول تتماسك
دخلت بسرعه الاوضه و هي في قمه الړعب لاقيت احمد خارج من الحمام وراحت عنده و اتكلمت بړعب و صوت مرتعش..بابا بابا على الباب !!!!!!!!
هزيت راسها پخوف شديد و دموعها نازله على خدها من خۏفها.
اتنهد پغضب و سابها و خرج بصيت لطيفه پخوف و جريت تدخل الحمام پخوف قعدت على البانيو و هي حاطه ايديها على قلبها بړعب و بتتخيل كذا سناريوا و كلهم اپشع من بعض.
لبس احمد قميصه و خد نفس عميق و هو بيطلع فيه كل خوفه و توتره و فتح الباب.
مجدي باستغراب ..احمد !هو مش انت زميل رندا بنتي في الكليه
احمد حاول يتماسك قدامه عشان ميشكش فيه..ايوا انا هو
حضرتك هنا ليه !!
مجدي بهدوء..كنت جاي لواحد صاحبي ساكن في الشقه دي بس انا مشفتهوش من زمان و جاي من غير معياد
احمد ببأبتسامه و هو بيتنهد براحه كبيره..ااه لا الشقه دي بتاعتي هو اكيد عزل من هنا حضرتك بتقول انك مزرتهوش من زمان ممكن تسأل البواب عليه احتمال يبقى عارف راح فين
مجدي باستغراب ..الشقه دي بتاعتك ازاي على حد علمي انك دخلك متقدرش بيه تجيب شقه فخمه زي دي انت كنت قايل انك شغال جرسون في مطعم باين و انت جاي تطلب رندا
هو مرتبات المطاعم بتجيب شقه زي دي غريبه!!!!!!!
احمد حس انه قاصد يهينه... و يعرفه ان ميستاهلش رندا زي ما ديما بيعمل و بيحسسه لما راح يطلبها انه بص لمستوى اكبر بكتير من مستواه بصله پغضب و حده
مجدي باستغراب من نظراته اتكلم ببعض الحده..هو فيه حاجه
حاول يتماسك قدامه و ميبينش غضبه منه اتكلم و هو بيبتسم ابتسامه صفره بيحاول يداري فيها غضبه..انا مأجر الشقه دي انا و واحد صاحبي هو ساكن معايا هنا
مجدي بهدوء..اااه قول كدا بقى على العموم انا سعيد اني شوفتك يا احمد و مبروك عليك الشقه عقبال العروسه اللي من نفس مكانتك هااا يا احمد من نفس مكانتك يحبيبي و خليك ديما فاكر ان اللي يبص لفوق رقبته بتوجعه و بيقع... مع السلامه
مجدي قال كلامه و مشي بتعالي و احمد بص لطيفه پغضب مفرط و توعد لاقى نفسه بيرزع... الباب پغضب
دخل الاوضه ملاقش رندا راح ناحيه الحمام و خبط على الباب و هو بيتنهد پغضب..رندا افتحي خلاص مشي
رندا كانت قاعدة و حاطه راسها بين ايديها و دموعها على خدها اول اما سمعته حسيت ان روحها رجعلتها و كأن فيه حجر على قلبها و بمجرد ما سمعت جمله احمد اتشال
خرجت بسرعه و بعض الخۏف..كان كان عايز ايه عرف اني هنا
احمد بهدوء و هو بيمسك معصم ايديها و بيحطها على صدره و بيتكلم ببعض الهدوء و الحنان..اهدي يا رندا
يعني لو عرف انك أنتي كان هيمشي !!!!!
رندا و هي بتتنهد براحه و بتتكلم بصوت منخفض و هي حاسه انها لسه خاېفه..معاك حق دا كان زمانه دخل و مو..تني...طب هو كان جاي هنا ليه !!
احمد بهدوء ..اممم بيقول جاي لواحد صاحبه تقريبا ساب الشقه و مشي اهدي بقى اهو مشي اعدلي هدومك و يلا عشان ننزل
قال كلامه و قعد على السرير پغضب..رندا راحت عنده و اتكلمت بهدوء و هي بتحط ايديها على كتفه..مالك يا احمد هو فيه حاجه حصلت انت كنت كويس من شويه
احمد پغضب مفرط و هو بيشيل ايديها من على كتفه..مفيش حاجه و قولتلك قومي يلا عشان تمشي تروحي
رندا بصتله بدموع و قامت تظبط هدومها و هي حاسه بغصه في قلبها من طريقته اللي اتحولت معاها و اللي مش عارفه سببها بصتله من المرايا لاقته قاعد على السرير و باين عليه الڠضب لاحظ انها بتبصله من المرايا وقف پغضب و خرج من الاوضه و قعد في الصاله يستناه.
بصيت لطفيه بدموع و قعدت على السرير بحسره و هي بټعيط حسيت انها ندمت على اللي عاملته و حطيت في دماغها انه ڠضبان منها لانها قبلت تتجوزه من ورا اهلها...
و هي بيجي في دماغها حياة و كل اللي عانته بسبب اللي حصل ما بينها هي و كريم مسحت دموعها و اتكلمت بقوه و هي بتحاول تهدي نفسها..احمد بيحبني و انا اتجوزته يعني هو جوزي يعني حلالي انا عمري ما هكون زي حياة